مليونا سائح إلى لبنان والحجوزات ارتفعت إلى 80 بالمائة
واس - بيروت
تحسن كبير فيالقطاع السياحي اللبناني بعد اتفاق الدوحة
أكد وزير السياحة اللبنانية جوزيف سركيس أن القطاع السياحي وبناء للتحسن الذي بدأ لبنان يتلمسه إثر اتفاق الدوحة سيشهد نهضة وتحسنا كبيرين خلال المواسم المقبلة.
وقال في تصريح صحفي امس :إننا بعد نجاح مؤتمر الدوحة وانتخاب رئيس للجمهورية أستطيع التأكيد أننا نشهد حركة سياحية ناشطة جدا تكون أفضل بكثير مما شاهدناه في العام الماضي.
وتابع أولا: لأن اللبنانيين المنتشرين في العالم وبالأخص في استراليا وأميركا سيحضرون الى لبنان وثانيا: اللبنانيون في الخليج العربي سيحضرون كلهم بالإضافة الى الرعايا العرب الذين تعوّدوا على الحياة في لبنان بالرغم من رحيل بعض الرعايا أثناء حرب الأيام الثلاثة والثلاثين.. ومن المتوقع أن ما يقارب المليون لبناني والعدد نفسه من الرعايا العرب والأجانب/
وأضاف وزير السياحة : /في أواخر السنة الماضية وبمناسبة الاجازات حصل نوع من الهجمة الايجابية السياحية على لبنان حيث كان معظم الوافدين من اللبنانيين وكانت رسالتهم واضحة أبلغوها لنا بقولهم: بالرغم من أنكم لم تنتخبوا رئيسا للجمهورية نحن حضرنا الى لبنان لأننا نحب لبنان على طريقتنا وبالفعل حصلت حركة تجارية وازدهار غير متوقع لقد أمضوا فترة الأعياد وأنعشوا القطاع السياحي مدة شهرين فكيف لو أمضوا الصيف كله/.
وتمنى سركيس أن يكون ما تم الاتفاق عليه في الدوحة ليس فقط هدنة بل حل نهائي عندها سيأتي السيّاح ليس فقط من الدول العربية بل من أوروبا فيكتشفون سر هذا البلد الصغير شاغل الدنيا والناس.
ولفت وزير السياحة اللبناني إلى أنه هناك أكثر من ربع مليون لبناني يعيشون من القطاع السياحي إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بدءا من سائق التاكسي وصولا الى كابتن الطائرة وصاحب الفندق والمطعم وكل العاملين في الفنادق والمطاعم والملاهي ودور التسلية.
وفي قراءة رقمية سريعة للقطاع السياحي برزت عدة نقاط منها التوقعات بأن أرقام الوافدين الى لبنان هذا الصيف ستقارب المليوني سائح إذا بقيت الأمور على ما هي عليه حيث إن معظم المصادر السياحية لفتت إلى أن حوالي 950 ألف سائح لبناني سيصلون الى لبنان ابتداء من منتصف الشهر المقبل عدا عن مئات الآلاف من السيّاح العرب والأجانب الذين أكدوا حضورهم الى لبنان فور الانتهاء من العام الدراسي وبدء الإجازة الصيفية مما يضاعف من منسوب الأمل بأن يكون موسم الاصطياف من افضل المواسم التي مرّت بتاريخ لبنان.
إلى ذلك أفيد أن مكاتب السفريات اللبنانية والعربية وبعد الاطلاع على عدد من فنادق الدرجة الأولى المنتشرة في العاصمة والضواحي جرى تأكيد أن نسبة الحجوزات في شركة /الميدل ايست – طيران الشرق الاوسط/ وصلت الى مئة في المئة أما في باقي الشركات الخليجية فهي تتراوح بين 30 الى 60 في المئة بانتظار الانتهاء من العام الدراسي في منتصف الشهر الجاري حيث ان الحجوزات ستتضاعف نسبتها التي بدأت تسجّل أرقاماً عالية.
أما حجوزات الفنادق فإنها بدأت تترواح بين 30 في المئة الى 80 في المئة بينما سجلت حركة المطار عددا قياسيا من الركاب الواصلين الى لبنان حيث بلغ في يوم واحد عدد الواصلين عبر مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت 7094 شخصا معظمهم من المغتربين اللبنانيين أو العاملين في الخارج.