عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات تحت المجهر

و لأنتقل بكم الآن إلى مصدر آخر من المصادر التي عُنيت بالوقفة الفاحصة عند شخصيات بارزة في شتى الميادين , ذلك المصدر هو كتاب ( أخطاء تحت المجهر ) للشيخ عبدالعزيز السدحان .
ومما ورد فيه :


من أخبار ابن سينا :

اسمه: الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا البلخي ثم البخاري، وكنيته أبو علي ، ولد في شهر صفر عام 370 هـ، فإن صح مولده عاش ثمانيا وأربعين سنة وقد كفره الغزالي في كتاب المنقذ من الضلال وكفره الفارابي وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : ما أعلمه روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال . وفي اللسان لابن حجر ، نقل الحافظ عبارة الذهبي وجاء في آخرها : لارضي الله عنه.


وفي البداية والنهاية لابن كثير : ذكر أن الغزالي رد على ابن سينا في تهافت الفلاسفة في عشرين مجلسا له ، كفره في ثلاث منها وهي قوله:
1- قدم العلم
2- عدم المعاد الجثماني.
3- أن الله لايعلم الجزئيات.
وبدعه في البواقي.


أما شيخ الإسلام ابن تيمية فقد صال وجال في كتابه العظيم ( درء تعارض العقل والنقل)، وذكر في أثناء كلامه عن طريق المبتدعة في نصوص الأنبياء أنهم على طريقين:
1- طريقة التبديل: وهم أهل الوهم والتخييل وأهل التحريف والتأويل.
2- طريقة التجهيل.
فأهل الوهم والتخييل هم الذين يقولون أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر .
وذكر أن ابن سينا سار على هذا القانون وألف رسالته ( الأضحوية).
وقال في آخر كلامه: إنهم يقولون إن الأنبياء قصدوا إفهام الجمهور بالكذب والباطل للمصلحة، وعده شيخ الإسلام من ملا حدة الفلاسفة.


وقال في الاستقامة : وهو من الصابئة الذين خلطوا بها من الحنيفية ما خلطوا.
أما ابن القيم فإنه لما تكلم عن هذيان الفلاسفة بشكل عام وابن سينا بشكل خاص قال عنه : فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لامبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب.


وقال في موضع آخر: وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه، قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم. فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب خالق ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى.


وقال في موضع آخر: إمام الملحدين ابن سينا، وقال أيضا: وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.


وقد سئل الإمام ابن الصلاح عن جماعة من المسلمين المنتسبين إلى أهل العلم والتصوف : هل يجوز لهم أن يشتغلوا بتصنيف ابن سينا وأن يطالعوا في كتبه ، وهل يجوز لهم أن يعتمدوا أنه كان من العلماء أم لا؟ فأجاب – رحمه الله- لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك فقد غرر بدينه وتعرض للفتنه العظمى، ولم يكن من العلماء بل كان شيطانا من شياطين الإنس .


وذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان أنه في مرضه في آخر أيامه اغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء ورد المظالم على من عرفه واعتق مماليكه وجعل يختم في كل ثلاثة أيام.


وفيات الأعيان 2/159-161.

منقـــــــــــول
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس