عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2008   رقم المشاركة : ( 17 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاقتصاد العربي والعالمي

إقفالات متباينة في الخليج

البورصات تصحح مسارها الصاعد وتعيد هيكلة مراكزها المحمولة




د. احمد مفيد السامرائي

أنهت بورصات المنطقة تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض طفيف وسط ارتفاع في وتيرة النشاط المسجل وارتفاع في أحجام وقيم السيولة المتداولة، حيث سجلت اتجاهات البورصات صورة غاية في العمق والنضوج عندما ارتفعت قيم السيولة المتداولة على مدار أيام التداولات واخترقت معظم القطاعات المسجلة وفي مقدمتها القطاع البنكي والذي شكل حاجز مقاومة لدى العديد من البورصات ولأكثر من جلسة تداول، الأمر الذي مكنها من مقاومة عمليات جني الأرباح اليومية فيما حافظ المؤشر العام على مكتسباته المسجلة رغم الارتفاعات والانخفاضات اليومية الحاصلة، مما يعني أن الاتجاهات المسجلة خلال الفترة الحالية في معظمها ايجابية وتحمل في طياتها قرارات الاستثمار متوسط الأجل، وبنفس الوقت يسعى حملة الأدوات الى إعادة هيكلة الأدوات المحمولة من يوم إلى آخر بهدف تحسين قدرتهم على مواجهة أية موجات تصحيح حادة إن حدثت، بالإضافة إلى الاستفادة من أية ارتفاعات قد تكون محتملة خلال الفترة القادمة وخصوصا الأدوات ذات العوائد الجيدة والأدوات القيادية، مما يفرز قوة طاردة ومقاومة لموجات جني الأرباح الحادة التي يقودها المضاربون من فترة الى أخرى ومن أداة إلى أخرى.
وقد شهدت التداولات اليومية ارتفاعا ملحوظا في قيمها اليومية سواء كانت بهدف اقتناص فرص انخفاض أسعار بعض الأدوات، أم كانت ناتجة عن استثمار السيولة المتدفقة ضمن إطار الاكتتابات الحاصلة وخاصة لفترة ما بعد التخصيص وقبل عملية التسييل، بالإضافة إلى السيولة المتحركة بشكل تلقائي ضمن عمليات إعادة الهيكلة وإيجاد متوسطات سعريه أدنى كلما سنحت الفرصة بذلك على مستوى الأداة والسوق، وساهم الارتفاع الحاصل في قيم السيولة المتداولة في تأخير عمليات تصحيح الاتجاه والمحافظة على المستويات المحققة، وفي المقابل فإن عملية التصحيح المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي تصب في مصلحة البورصات والمتعاملين فيها ذلك أن عملية تصحيح الاتجاه من فترة الى أخرى تحمل في طياتها الكثير من الايجابيات وفي مقدمتها إعادة تنشيط التداولات اليومية على كافة الأدوات التي تأثرت بالتصحيح الحاصل مما يساعد على تصنيفها ضمن الأدوات التي تعمل وفق عوامل السوق من عرض وطلب وبالتالي تكون من أكثر الأدوات اقترابا من سعرها العادل بناء على تقييم حملتها والمتابعين لتحركاتها، الأمر الذي يعمل على تحريك الطلب عليها من جديد عند بداية الصعود مرة أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات التصحيح المستمرة تعكس عمق الأسواق وزيادة كفاءتها.
ومن المتوقع خلال الفترة القادمة أن تشهد البورصات تصحيحا على مسارها وفي كلا الاتجاهين ذلك أن غالبية أسعار الأدوات المتداولة تواجه تضخيما على أسعارها بصورة غير مبررة نتيجة المضاربات الحادة التي تسجلها اعتمادا على نتائجها المتوقعة، خاصة الأدوات التي تعود للشركات القيادية ذات الأوزان الكبيرة والتي تتمتع بسرعة دوران وتسيل عالية، في حين نجد أن التحركات المتباينة ارتفاعا وهبوطا بشكل يومي التي تشهدها الأدوات ذات العوائد التشغيلية وفي مقدمتها أسهم البنوك والشركات العقارية وشركات التشييد يمكن وضعها ضمن حركة الدوران الطبيعي والذي لن يؤثر على مسارها الايجابي القائم على قوة مراكزها المالية وعمق تحركها داخل الأسواق، كما يتوقع أن لا تستمر عمليات التصحيح المرتقبة لفترات طويلة على مستوى الأداة وعلى مستوى البورصة ذلك أن البورصات في الوقت الحالي تدار بأحجام كبيرة من السيولة والتي لن تدع مجالا لاتجاهات الهبوط من الاستمرار طويلا اعتماداً على المنحنى التاريخي المسجل والذي حافظ على العلاقة الطردية بين حجم السيولة واتجاه الإغلاق اليومي للبورصات.
في الكويت، حققت السوق المالية ارتفاعا طفيفا خلال الاسبوع الماضي بعد وقوعها تحت طائلة عمليات جني الارباح التي قادها سهم اجيليتي مع نهاية الاسبوع متراجعا بنسبة 7% خلال نفس الجلسة رغم تجديد عقد الشركة مع الجيش الامريكي، والذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار سنويا، وجاءت هذه العمليات بعد ارتفاعات استمرت لأربع جلسات شهدت ارتفاعات قوية، ليتمكن المؤشر من انهاء التداولات باضافة 91.9 نقطة، مرتفعا ليقفل عند مستوى 15306.10 نقطة.
أما في قطر، فقد تمكنت سوق الدوحة من المحافظة على ارتفاعها رغم تعرضها لعمليات جني الارباح كحال باقي اسواق المنطقة، وسط ارتفاع محدود في قيمة التداولات ليرتفع المؤشر بواقع 327.57 نقطة وصولا إلى مستوى 12443.41 نقطة.
بينما قاد قطاع البنوك السوق العمانية نحو التراجع بينما خالف ارتفاعات قطاعي الصناعة والخدمات وسط تراجع قيمة الاسهم المتداولة بواقع 20%، بعد ان شملت السوق اجواء جني الارباح التي عمت باقي اسواق الخليج ليخسر المؤشر بواقع 81.72 نقطة وصولا إلى مستوى 11987.07 نقطة.
وفي البحرين، تراجعت السوق بعد احمرار غلّف كل القطاعات التي قاد انخفاضاتها قطاع الخدمات، وسط ارتفاع احجام التداولات بنسبة 192% ليخسر المؤشر بواقع 15.69 نقطة حيث اقفل المؤشر عند مستوى 2880.79 نقطة.
بالقيمة السوقية، وقد سجل المؤشر الجديد ارتفاعا بنسبة 6.02% مع انتهاء الاسبوع مستقرا عند مستوى 4819.9 نقطة، وسط ارتفاع التداولات بنسبة 18.7%.
تراجع في البحرين
تراجعت السوق البحرينية بعد احمرار غلف كل القطاعات التي قاد انخفاضاتها قطاع الخدمات، وسط ارتفاع احجام التداولات بنسبة 192% ليخسر المؤشر بواقع 15.69 نقطة أو ما نسبته 0.54% حيث اقفل المؤشر عند مستوى 2880.79 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 85.09 مليون سهم بقيمة 40.54 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 1293 صفقة، كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 15 شركة بينما استقرت أسعار الأسهم الباقية من أصل 32 شركة تم تداولها خلال الأسبوع الماضي. وقد احتل سهم بنك البحرين والكويت المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 15.07 مليون دينار وهو ما نسبته 37.18% من إجمالي قيمة التداول، تلاه سهم شركة المصرف الخليجي التجاري بقيمة 8.81 مليون دينار أو ما نسبته 21.73%، ثم سهم مصرف السلام بقيمة 6.34 مليون دينار وبنسبة 15.66%.
وعلى الصعيد القطاعي، فقد سجل قطاع الخدمات أعلى نسبة انخفاض بواقع 1.66% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.59%، ثم قطاع الفنادق والسياحة 0.46% بينما سجل قطاع الصناعة استقرارا وحيدا. واحتل قطاع البنوك التجارية المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 21.82 مليون دينار وبنسبة 53.84% من إجمالي قيمة الأسهم تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 16.44 مليون دينار وبنسبة 40.56%.
وعلى صعيد أخبار الشركات، أعلن مصرف البحرين الشامل عن تحقيقه لارباح صافية بلغت 4.24 مليون دولار في الربع الاول من العام الحالي، وكان المصرف قد حقق ارباحاً صافية بمقدار 4.28 مليون دولار خلال الربع الاول من العام السابق.
اجيليتي يقلل من ارباح الكويت
حققت السوق الكويتية ارتفاعا طفيفا خلال الاسبوع الماضي بعد وقوعها تحت طائلة عمليات جني الارباح التي قادها سهم اجيليتي مع نهاية الاسبوع متراجعا بنسبة 7% خلال نفس الجلسة رغم تجديد عقد الشركة مع الجيش الامريكي، والذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار سنويا، وجاءت هذه العمليات بعد ارتفاعات استمرت لاربع جلسات شهدت ارتفاعات قوية، ليتمكن المؤشر من انهاء التداولات باضافة 91.9 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.60% ليقفل عند مستوى 15306.10 نقطة، حيث شهد السوق تداول 2.28 مليار سهم بقيمة 1.03 مليار دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 57961 صفقة. وقد ارتفعت أسعار أسهم 64 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 86 شركة، فيما استقرت أسعار أسهم 68 شركة، حيث سجل سهم مينا أعلى نسبة ارتفاع بواقع 38.60% تلاه سهم مسالخ الكويت بنسبة 32.14%، في المقابل سجل سهم اسكان أعلى نسبة انخفاض بواقع 8.62% تلاه سهم المدينة للتمويل بنسبة 7.69%.
وقد استحوذ سهم الوطنية العقارية على ما مقداره 257.5 مليون سهم من إجمالي عدد الأسهم المتداولة محتلا بذلك المرتبة الأولى تلاه سهم الصفوة بتداول 139.7 مليون سهم. وعلى الصعيد القطاعي استحوذ قطاع الخدمات على تداول 749 مليون سهم بقيمة 278 مليون دينار كويتي، بينما استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 682.6 مليون سهم بقيمة 270.9 مليون دينار كويتي، واستحوذ قطاع العقار على 567.9 مليون سهم بقيمة 269.5 مليون دينار.
وعلى صعيد اخبار الشركات، أعلنت شركة سنام العقارية عن قيامها وشركتها التابعة قد تخارجت من بنائية في برج سكني بدبي محققة بذلك عائد قدره 11.9 مليون درهم اماراتي.
كما حصل ائتلاف يضم «أجيليتي للخدمات الحكومية والدفاع»، و«فرجسون-وليامز»، و«هامر إنك»، على ثلاثة عقود منفصلة من مركز دعم الطاقة الدفاعية (desc) لتشغيل وصيانة مرافق الوقود في عدد من قواعد سلاح الجو الأميركي في أوروبا. وتعد «أجيليتي» المساهم الرئيسي في «إيه إف إتش فيولز سرفيسيز» الذي تم تأسيسه خصيصاً لتوفير أفضل الإمكانات والخدمات اللوجيستية لـ(desc). وتبلغ القيمة الإجمالية للعقود الثلاثة 7 ملايين و669 ألف دولار أميركي لمدة خمس سنوات
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس