عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فـَـكِّرْ وَاشْكُـرْ ...

بورك فيك أخيتي : بنت الأصايل
انتقاء رائع
وفقك الله , ورعاك .


----------------------------------------
روى الترمذي وابن ماجه عن عبيدالله بن محصن الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله : { من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا }.

وقال غسان بن المفضل الغلابي، حدثني بعض أصحابنا قال: جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكا إليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتماما بذلك. فقال: أيسرك ببصرك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبسمعك؟ قال: لا. قال: فبلسانك؟ قال: لا. قال: فبعقلك؟ قال: لا. في خلال. وذكره نعم الله عليه، ثم قال يونس: أرى لك مائين ألوفا وأنت تشكو الحاجة؟ !..

----------------------------------------
( قال ابن القيم - رحمه الله - النعم ثلاث‏:‏

1- نعمة حاصلة يعلم بها العبد..

2- ونعمة منتظرة يرجوها..

3- ونعمة هو فيها لا يشعر بها..

فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لا تشرد،فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر‏, ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة , وبصَّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها ‏, وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها ‏.‏ ) كتاب الفوائد .

----------------------------------------
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذا كنت في نعمة فارعها = فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد = فرب العباد سريع النقم [/POEM]
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس