بورك فيك أخيتي : بنت الأصايل
انتقاء رائع
وفقك الله , ورعاك .
----------------------------------------
روى الترمذي وابن ماجه عن عبيدالله بن محصن الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله : { من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا }.
وقال غسان بن المفضل الغلابي، حدثني بعض أصحابنا قال: جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكا إليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتماما بذلك. فقال: أيسرك ببصرك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبسمعك؟ قال: لا. قال: فبلسانك؟ قال: لا. قال: فبعقلك؟ قال: لا. في خلال. وذكره نعم الله عليه، ثم قال يونس: أرى لك مائين ألوفا وأنت تشكو الحاجة؟ !..
----------------------------------------
( قال ابن القيم - رحمه الله - النعم ثلاث:
1- نعمة حاصلة يعلم بها العبد..
2- ونعمة منتظرة يرجوها..
3- ونعمة هو فيها لا يشعر بها..
فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لا تشرد،فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر, ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة , وبصَّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها , وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها . ) كتاب الفوائد .
----------------------------------------
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذا كنت في نعمة فارعها = فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد = فرب العباد سريع النقم [/POEM]