عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2008   رقم المشاركة : ( 6 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس1415/ 6/ 1429 هـ الموافق19/ 6/ 2008 م

مخاوف الركود تدفع مديري الثروات لتسييل محافظهم

عماد دياب العلي - من أبو ظبي - 15/06/1429هـ
اظهر استطلاع عالمي حديث أن موزعي الأصول اتخذوا الموقف الأكثر سلبية إزاء الأسهم في عقد من السنين، إذ إن غالبية 27 في المائة ابتعدوا عن الأسهم.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري الثروات، تبلورت مخاوف المستثمرين من الركود التضخمي، إذ إنهم يواجهون إمكانية أن ترتفع معدلات الفائدة بينما الاقتصاد يتباطأ, فلجأوا إلى تخفيض تعرّضهم للأسهم والسندات وتحويل أصولهم إلى نقد. وأظهر الاستطلاع أن النمو الشامل وتوقعات الربح في تدهور وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف من ازدياد التضخم وبالتالي من ارتفاع في معدلات الفائدة.
وكشف الاستطلاع أن هناك 1 في المائة فقط من مجمل المشاركين يظنون أن الأسهم مسعرة بأقل من قيمتها، وثمة غالبية من 81 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تقديرات الأرباح من قبل الغالبية للأشهر المقبلة هي أعلى مما يجب، ثم هناك غالبية من 42 في المائة من موزعي الأصول قد تحوّلوا إلى النقد في حزيران (يونيو) صعوداً من 31 في المائة خلال أيار (مايو).
وأوضحت كارن أونلي رئيسة مخططي الأسهم الأوروبية في "ميريل لينش" أن السوق بدأت تعي أن معدلات الفائدة في العالم هي في غاية الانخفاض وفي الواقع هي دون مستوى التضخم, وأن أسعار الفائدة السلبية ليست بأي حال علاجاً ناجعاً ضد التضخم. ولفتت إلى أن "ميريل لينش" تتوقع أن يرفع المصرف المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بشكل مزدوج في تشرين الأول (أكتوبر)، ومن المتوقع أن تتبعه مصارف مركزية أخرى.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اظهر استطلاع عالمي حديث إن موزعي الأصول اتخذوا الموقف الأكثر سلبية إزاء الأسهم في عقد من السنين، إذ أن غالبية 27 في المائة ابتعدوا عن الأسهم.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري الثروات تبلورت مخاوف المستثمرين من الركود التضخمي, إذ إنهم يواجهون إمكانية أن ترتفع معدلات الفائدة, بينما الاقتصاد يتباطأ, فلجأوا إلى تخفيض تعرّضهم للأسهم والسندات وتحويل أصولهم إلى نقد، واظهر الاستطلاع أن النمو الشامل وتوقعات الربح في تدهور وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف من ازدياد التضخم وبالتالي من ارتفاع في معدلات الفائدة.
وكشف الاستطلاع أن هناك 1 في المائة فقط من مجمل المشاركين يظنون أن الأسهم مسعرة بأقل من قيمتها، وثمة غالبية من 81 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تقديرات الأرباح من قبل الغالبية للأشهر المقبلة هي أعلى مما يجب، ثم هناك غالبية من 42 في المائة من موزعي الأصول قد تحوّلوا إلى النقد في حزيران (يونيو) صعوداً من 31 في المائة خلال أيار (مايو).
وأوضحت كارن أونلي رئيسة مخططي الأسهم الأوروبية في "ميريل لينش" أن السوق بدأت تعي أن معدلات الفائدة في العالم هي في غاية الانخفاض وفي الواقع هي دون مستوى التضخم, وأن أسعار الفائدة السلبية ليست بأي حال، علاجاً ناجعاً ضد التضخم، و لفتت إلى أن ميريل لينش تتوقع أن يرفع المصرف المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بشكل مزدوج في تشرين الأول (أكتوبر) ومن المتوقع أن تتبعه مصارف مركزية أخرى.
ولفت تقرير "ميريل لينش" إلى أن أوروبا تحمل وزر تحول المستثمرين عن شراء الأسهم. فخلال الأشهر الـ 12 الأخيرة تحولت منطقة اليورو من المنطقة الأكثر جاذبية إلى المنطقة الأقل جاذبية, حيث قالت غالبية 29 في المائة من المستثمرين هذا الشهر إن منطقة اليورو هي الأقل جاذبية بالنسبة إليهم.
أما موزعو الأصول فقد تحولوا بطريقة جذرية من أسهم منطقة السوق الأوروبية, وثمة نسبة قياسية بلغت 22 في المائة تميل إلى الابتعاد عن المنطقة وهذا موقف أكثر سلبية اتخذ في السنوات العشر الأخيرة, وليست الرؤية المستقبلية لأرباح الشركات هي الأقل ملاءمة فحسب، بل إن نوعية الأرباح راحت تنزلق أيضاً, ويقلل هذا بدوره من أي تصور بأن أسهم منطقة اليورو مسعرة بأقل من قيمتها. حيث أظهر الاستطلاع أن غالبية من 71 في المائة من موزعي الأصول يعتقدون أن اليورو هو أعلى من قيمته الأساسية, وهو قلق خاص يعود إلى اعتماد المنطقة بشكل كبير على التصدير.
وسط هذه المخاوف، راح مديرو الاستثمار يتحولون إلى النقد, وقال 34 في المائة من المستثمرين الأوروبيين في استطلاع الرأي الإقليمي لشهر حزيران (يونيو) إنهم يملكون من النقد أكثر من المعتاد مقابل 3 في المائة في نيسان (أبريل), ثم هناك عدد متزايد يقرّ بأنه يرجح أن ترتفع معدلات الفائدة, ففي شباط (فبراير) كان نصف الذين شملهم الاستطلاع من الأوروبيين يعتقدون أن سياسة البنك المركزي الأوروبي متشددة كثيراً، وقد انخفض هذا الرقم إلى 80 في المائة في هذا الشهر.
غير أن أي اتجاهات نزولية إزاء منطقة اليورو تظل دون الموقف السلبي الذي اتخذه المستثمرون العالميون من المملكة المتحدة, و غالبية 38 في المائة من موزعي الأصول هم سلبيون إزاء الأسهم البريطانية، وهذا أيضا موقف أكثر سلبية يتخذونه منذ عقد ويؤثر أيضاً في موقف المستثمرين تجاه المملكة المتحدة القلق من وضع الجنيه الاسترليني,حتى بعد انخفاض 11 في المائة في مؤشر الجنيه الاسترليني المثقل تجارياً الذي حصل في الأشهر الـ 12 الماضية لا يزال 56 في المائة من مديري الاستثمار يعتقدون أن سعر هذه العملة هو فوق قيمتها الأساسية.
وكشف الاستطلاع أن الفجوة بين شعبية النفط المزدهر والقطاع المصرفي المغلوب على أمره بلغت مستويات لا سابق لها في نظر المستثمرين الأوروبيين, فقد صرّح 62 في المائة من المستطلعين أنهم يميلون إلى الاستثمار في شركات النفط والغاز (مقابل 29 في المائة في نيسان (أبريل), وفي المقابل أن غالبية 63 في المائة من المستثمرين يبتعدون عن المصارف (مقابل 21 في المائة في نيسان (أبريل).
وتوضح كارن أونلي أن السؤال الملحّ هو متى نبيع أسهم شركات النفط ونعود إلى المصارف؟ فقطاع النفط يحظى بالزخم الأقوى في الأرباح في أوروبا وهو في الوقت نفسه من بين الأرخص أسعاراً، و تتوقع "ميريل لينش" أن يبلغ متوسط سعر البرميل 121.50 دولار في النصف الثاني من 2008 و107 دولارات عام 2009.
وحسب الاستطلاع أخذت الأزمة الائتمانية تفقد أهميتها كمصدر تهديد وحيد, فنسبة المستثمرين الذين يعتبرون "الشحّ الائتماني" التهديد الأكبر قد انخفضت من 95 في المائة منذ ثلاثة أشهر إلى 81 في المائة في شهر حزيران (يونيو), لكن التضخم أصبح القلق الكبر والأهم, وثمة أغلبية 65 في المائة من المستطلعين يعتبرون "الخطر النقدي" مصدر قلق جدي صعوداً من 23 في المائة في أيار (مايو).
ويوضح ألكس باتيليس، كبير الخبراء في الاقتصاد الدولي في "ميريل لينش" أنه للمرة الأولى على يكون التضخم وليس النمو الدافع الأهم على المستوى العالمي, فصدمة التضخم قد حصلت, وما يهم الآن هو مدى استمراره وطريقة تجاوب الأسواق وصنّاع السياسة معه وذلك يستدعي حادثاً يمكن أن يحصل على المستوى العالمي ينبّه الأسواق ومقرري السياسة إلى المخاطر.
يذكر أن مجموعة من 204 مديري استثمار يشرفون على ما مجمله 718 مليار دولار أسهمت في إعداد التقرير العالمي، كذلك شارك 185 مديراً يشرفون على استثمار 454 مليار دولار في الاستطلاع الإقليمي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس