عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
مدهش
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1878
تـاريخ التسجيـل : 16-11-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,667
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مدهش يستحق التميز


مدهش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاولات سرقة جثة النبي صلى الله عليه و سلم

يعطيك العافية أخي السويدي
قال ابن منظور في لسان العرب

والجُثَّةُ: شخص الإِنسان، قاعداً أَو نائماً؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً؛ وقيل: لا يقال له جُثَّة، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه، إِنما يقال قِمَّتُه .....

قال: وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ. وفي حديث أَنس: اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه.

وقال ابن دريد في جمهرة اللغة

والجُثّ: ما ارتفع من الأرض حتى يكون له شخص مثل الأكَيْمَة الصغيرة ونحوها. وأحسب أنّ جُثة الرّجل من هذا اشتّقاقها. وقال قوم من أهل اللغة: لا تسمى جثة إلا أن يكون قاعداً أو نائماً، فأما القائم فلا يقال: جُثَّتُه، إنما يقال: قِمَّته. وزعموا أن أبا الخطّاب الأخفش كان يقول: لا أقول: جثة الرجل إلا لشخصه على سَرْج أو رحل ويكون معْتمّاً؛ ولم يسمع عن غيره.

وقد استعمل لفظ ( جثة الرسول ) الامام مالك رحمه الله

حيث اورد عنه ذلك اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان

كما أورده ابن خلكان في وفيات الأعيان

وحكى الحافظ أبو عبدالله الحميدي في كتاب جذوة المقتبس قال:حدث القعنبي قال:دخلت على مالك في مرضه الذي مات فيه،فسلمت عليه،ثم جلست،فرأيته يبكي،فقلت يا أبا عبدالله ما الذي يبكيك?فقال: يا ابن قعنب وما لي لا أبكي،ومن أحق بالبكاء مني?والله لوددت أني ضربت لكل مسألة أفتيت بها برائي بسوط،ولقد كانت لي السعة فيما سبقت إليه،وليتني لم أفت بالرأي أو كما قال،وكانت وفاته بالمدينة الشريفة،ودفن بالبقيع،ورثاه أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج بقوله:عليه وآله وسلم،وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه،ويقول لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدفونة.


وفي الوافي بالوفيات للصفدي ...

قال خالد بن مَعدان: لما انهزمت الروم يوم أجنادين انتهَوا إلى موضعٍ لا يعبره إلاّ إنسانٌ إنسانٌ، فجعلت الروم تقاتل عليه وقد تقدموه وعبروه فتقدم هشام بن العاص فقاتلهم حتى قُتِل، فوقع على تلك الثلمة فسدّها، فلما انتهى المسلمون إليها هابوه أن يُوطِئوه الخيل، فقال عمرو بن العاص: أيها الناس إن الله قد استشَهَدَه ورفع درجتَه وإنما هو جُثّة، فأوطئوه الخيل، ثم أوطأه هو وتابعه الناس حتى قطعوه، فلمّا انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كرّ عليه عمرٌو، فجعل يجمع لحمه وعظامه وأعضائه وحمله في نطعٍ وواراه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبنا العاص مؤمنان هشام وعمرو، رواه محمد بن عمرٍو عن أبي سلمة عن أبي هريرة .


نعم ... ورد لفظ اجساد الانبياء كما في الحديث الآتي لكن ذلك كان على سبيل

الحكاية لا الإلزام .... فالمنع ليس له مسوغ ! اما الاستحسان فربما !


عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء *

( صحيح )أبو داود في السنن .


منقول
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة مدهش ; 06-26-2008 الساعة 02:29 PM
  رد مع اقتباس