ارتفع من بداية 2008حتى آخر تقويمين ب 0.31%
"أصايل" تحركات إيجابية تعيد الصندوق إلى مستويات سعرية جيدة
تحليل - عبداللطيف العتيبي
سجل صندوق اصايل لدى شركة البلاد للاستثمار، ارتفاعاً من بداية 2008حتى آخر تقويمين ب 0.31في المائة، وذلك عند سعر الوحدة 0.46ريالا، علماً أن الصندوق بدأ نشاطه الاستثماري في السوق المالية السعودية، في 31ديسمبر 2005، وكان سعر الوحدة عند انطلاقها 1.00ريال.
ويهدف الصندوق إلى تحقيق نمو في رأس المال على مدى طويل الأجل، من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية المتوافقة مع الضوابط الشريعة الإسلامية.
ولكن، تعرض الصندوق إلى انخفاضات كثيرة خاصةً في العام الماضي، وهذا حال اغلب الصناديق الاستثمارية قبل انفصالها من البنوك التجارية، إلا إن الصندوق عاد إلى مستويات جيدة من خلال إعادة توزيع السيولة على قطاعات سوق الأسهم المحلية، وربما يعود ذلك إلى استقلال إدارة الأصول.
يجب على إدارات شركات الخدمات المالية، أن تقدم معلومات كافية للمودعين في الصناديق، وعدم التمييز بين صاحب الإيداعات الكبيرة والصغيرة. لأن ذلك لن يخدم مصلحة الطرفين ويقلل من الثقة في إدارة تلك الشركة، خصوصا أن البعض يُرجع السبب إلى أنها لا تجد وقتاً كافٍياً في استقبال أصحاب المبالغ المتواضعة في الصناديق الاستثمارية ويتم التعامل معهم بطريقة غير صحيحة.
أن هذه النقطة تحسب بالسلبية على الإدارة التي تميز بين المستثمرين في الصناديق، وتدخل هذه النقطة في التمييز العنصري.. بعض الدول المتقدمة يحاكم الشركة على التمييز بين المودعين والتفريق بين المستثمر الصغير والكبير، ولابد أعطاء الصغير الوقت الكافي لكي يفهم القواعد الأساسية التي تحكم استثماراته، وتحكم أمواله وهذا جزء مهم جدا للغاية مما يسمى كفاءة الأداء لإدارت الاستثمار.
أما بالنسبة للمخاطرة في الصناديق الاستثمارية، قد لا تكون عالية جداً، وبالتالي تكون نسبة الأرباح قليلة، لأن الصناديق تميل إلى المحافظة على رأس المال لكي لا تخسر مبالغ طائلة.
بعض شركات الخدمات المالية السعودية لا تقدم حوافز لمديري الصناديق مما يضعف رغبة مديري الصناديق على تحقيق أفضل المكاسب، على الرغم من وجود كفاءات إدارية، ولكن ينقصهم التحفيز المادي والمعنوي، وزيادة التأهيل.