عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2008   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين26/ 6/ 1429 ه الموافق30/ 6/ 2008 م

محلل اقتصادي: السوق بالغت في هبوطها السابق وهي تؤسس لنقاط جديدة
الأسهم السعودية تستعيد الارتفاع .. و"التأمين" الرابح الأكبر
فهد الصيعري - من الرياض - 26/06/1429هـ
عكست سوق الأسهم السعودية اتجاها هابطا خلال نصف الساعة الأخيرة من تداولات الأمس إلى الارتفاع، ليغلق المؤشر العام مرتفعا 10.96 نقطة وبنسبة 0.12 في المائة عند مستوى 9324.36 نقطة. وكانت السوق قد سجلت أعلى نقطة لها عند 9402.52 نقطة وذلك في الساعة 12:05 ظهرا، قبل أن تتراجع إلى مستوى 9252.75 نقطة وهي أدنى نقطة يصلها المؤشر أمس، وارتد منها حتى مستوى إقفاله، ومتنازلا عن بعض مكاسبه التي حققها خلال الجلسة.
وتشير تلك المعطيات إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة المعالم للاتجاه الذي ستسلكه السوق في الفترة المقبلة، حيث عادة ما تطغى المضاربات على حركة الأسهم خلال الفترة التي تشهد تذبذبات عالية. وفضلا عن أن السوق ما زالت تحت متوسط الـ 200 يوم الذي تم كسره في تداولات أمس الأول، إلا أنها ستكون أكثر وضوحا عقب تداولات اليومين المقبلين، ومرهون ذلك بعودة المؤشر فوق مستويات الـ 9500 نقطة، وهو الأمر الذي سيعيد النظرة التفاؤلية إلى المتعاملين في السوق وفقا لما يراه المحللون.
وانعكست حالة الترقب هذه على مستوى التداولات أمس الذي سجل تراجعا بنسبة 14.9 في المائة عن اليوم السابق إلى 7.3 مليار ريال، تم من خلالها تداول 187.1 مليون سهم، نفذت على 195.9 ألف صفقة، وعلى في أثرها ارتفعت أسهم 76 شركة من أصل 121 شركة يتم تداول أسهمها، مقابل تراجع أسهم 24 شركة، وثبات أسعار 21 شركة دون تغيير.
وهنا أوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور خالد المانع المستشار والمحلل الاقتصادي، أن صعود سوق الأسهم السعودية أمس، ينبئ بأن السوق أسست لنقاط جديدة بعد أن اقتنعت بأن العوامل الخارجية ممثلة في تراجعات البورصات العالمية، لا يمكن أن تؤثر في السوق السعودية بمثل ما حدث يوم السبت الماضي، واعتقد أن السوق بالغت في الهبوط يومها، خاصة أن الأسواق الأمريكية كانت ردة فعلها ليس بذلك التشاؤم الذي تقبلتها أسواقنا المحلية، أو الأسواق الآسيوية، حيث كانت إقفالات الأسواق الأمريكية قريبة من إقفالها خلال الأسبوع الماضي، ونظيرتها الأوروبية شهدت تراجعات طفيفة وبعضها سجل ارتفاعا.
وأضاف المانع أن النظرة الإيجابية للسوق على المديين المتوسط والبعيد مازالت إيجابية، وأن الهبوط الذي حدث لم يكن هبوطا فنيا بقدر ما كان هبوطا متأثرا بضغوط استفادت من هبوط البورصات الآسيوية والأمريكية، وليس بالضرورة أن ينعكس أثر المتغيرات في الاقتصاد الأمريكي على البورصات الآسيوية بالقدر نفسه على الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن القراءة الخاطئة لتلك الأحداث سببها أن الكثير من المتعاملين في السوق السعودية هم من الأفراد الأقل قدرة على تقييم هذه العوامل، ووضعها في إطارها الصحيح، إضافة إلى وجود من يستفيد من هذه العوامل مجتمعة بالضغط على السوق.
وقال الدكتور المانع، إن ما يؤكد وجهة نظره الإيجابية لمسار السوق المستقبلي هو أن المؤشر لم تشهد أمس هبوطا عنيفا، متوقعا أن تستمر السوق في تذبذب جانبي فترة قصيرة قبل أن تحدد مسارها الذي يتوقع ألا يكون مسارا سلبيا، خاصة أن السوق ما زالت في "مسار صاعد" على المستوى المتوسط الأجل.
وأضاف أنه على المستوى القصير نحن في انتظار ما إذا كانت السوق ستكسر منطقة الدعم السابقة عند 9500 نقطة والإغلاق فوقها، وبالتالي يصبح المسار الصاعد هو نفسه وفقا للنموذج السابق الذي تم كسره عند تلك المستويات، أم أن السوق ستشكل مسارا صاعدا جديدا وبطيئا تحت 9500 نقطة، إلا أن السوق ما زالت بشكل عام تسير في مسار صاعد، وأن مستوى 10200 نقطة ما زال هدفا محتملا وقائما، وسيعززه إعلانات نتائج الشركات عن النصف الأول، خاصة أن التوقعات إيجابية، وممن الممكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت جميع قطاعات السوق باستثناء ثلاثة قطاعات تخلفت عن ركب الصاعدين، وهي قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي سجل أكبر خسارة بفقدانه 74.7 نقطة وبنسبة تراجع 1.36 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي خسر 31.36 نقطة، وبنسبة 0.34 في المائة، وجاء تراجع هذا القطاع متأثرا بتراجع سهم "سابك" الذي خسر 1.25 ريال بنسبة 0.87 في المائة، وأغلق عند 141.75 ريال، مع العلم أنه سجل أدنى مستوى عند 140.50 ريال. وآخر القطاعات المتراجعة كان قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي فقد 0.96 نقطة بنسبة 0.04 في المائة.
في المقابل كان قطاع التأمين الرابح الأكبر من بين قطاعات السوق، حيث ارتفعت جميع شركاته باستثناء شركة واحدة فقط وهي شركة سلامة التي خسرت 1.25 ريال بنسبة 0.72 في المائة، وأغلقت عند 170.25 ريال، مقابل تسجيل ثلاث شركات النسبة القصوى وهي: "سايكو"، "الأهلية"، و"الهندية".
وبالنسبة للشركات الأكثر نشاطا من حيث القيمة والكمية تصدرها مصرف الإنماء الذي تم تداول 42.1 مليون سهم بقيمة 759.3 مليون ريال، ليرتفع 0.50 ريال بنسبة 2.81 في المائة، ويغلق عند 18 ريالا، وجاء ثانيا من حيث القيمة سهم "سابك" الذي تم عليه تداول 14.3 مليون سهم بقيمة 616.8 مليون ريال، فيما حل سهم "زين" ثانيا من حيث الكمية بتداول 14.3 مليون سهم وبقيمة 351.4 مليون ريال، وأغلق مرتفعا ربع ريال وبنسبة 1.02 في المائة عند 24.75 ريال.
وعاد للظهور ضمن هاتين القائمتين سهم شركة دار الأركان وذلك بعد غياب طويل، وشهد السهم تداولات مرتفعة تجاوزت 6.3 مليون سهم وبقيمة 332.4 مليون ريال، ليغلق مرتفعا 2.5 ريال وبنسبة 4.92 في المائة عند 53.25 ريال.
أما بالنسبة للشركات الأكثر خسارة، فقد سجلت شركة واحدة فقط هبوطا بالنسبة الدنيا خلافا لما كان عليه في اليوم السابق الذي شهد تراجع 16 شركة بالنسبة نفسها، وخسرت شركة أنعام القابضة 10 في المائة بتراجعها 6.5 ريال، لتغلق عند 58.5 ريال، فيما كانت التراجعات الأخرى طفيفة في باقي الشركات حيث لم تتجاوز 3 في المائة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس