عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2008   رقم المشاركة : ( 25 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين26/ 6/ 1429 ه الموافق30/ 6/ 2008 م

قطاع الوساطة السعودي يشهد اندماجات

الحياة 30/06/2008

توقعت مصادر عاملة في سوق الوساطة المالية السعودية، أن يشهد القطاع خروج شركات ودمج أخرى، إضافة إلى دخول شركات أكثر احترافية، مؤكدة أن عام 2009 هو المحك الرئيس لجدواها ومدى كفاءتها في ظل الترخيص لأكثر من 100 شركة تعمل في أكثر من نشاط مالي.

وقال المصرفي محمد العمران لـ «الحياة»: «إن تعدد شركات الوساطة المالية سيكون في مصلحة المستثمر في المقام الأول، ويأتي الترخيص من هيئة السوق المالية لهذا العدد في إطار العرض والطلب، وتطبيق مبدأ سياسة الباب المفتوح لأي استثمار وفق الأنظمة المرعية». ولفت إلى أن العدد في السوق كبير نسبياً، ويأتي من خلال ما نلحظه من معاناة شركات من ارتفاع نفقاتها في مقابل الإيرادات.

وتوقع ان تسجل شركات خسائر كبيرة، ما يضطرها إلى الخروج من السوق أو اعتماد الدمج مع غيرها، إضافة إلى دخول شركات جديدة أكثر احترافية واستراتيجية، مؤكداً ظهور ملامح ومؤشرات تدل على ذلك. وأشار إلى شركات لديها خطط واستراتيجيات تجعلها تنجح في استقطاب مستثمرين في قطاع مهم مثل القطاع المالي، بخلاف شركات لا استراتيجيات لها.

وأكد أن مصارف سعودية كثيرة بدأت ترتب عملها في المجال المالي وتقدّم خدمات جيدة، مستفيدة من خبرتها الطويلة، وأن تقويم تأثير شركات الوساطة من خارج المصارف يحتاج إلى سنتين.

وأشار العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر في حديث الى «الحياة» الى أن عام 2009 هو المحك الرئيس لنجاح عمل شركات الوساطة المالية، التي يجب أن تقدم خدمات مميزة لا تقدمها المصارف.

وبيّن أن السوق المالية السعودية تستوعب أكثر من الشركات المرخص لها مقارنة بالأسواق المجاورة مثل الإماراتية التي يعمل فيها أكثر من 100 شركة وساطة، والمصرية التي يعمل فيها أكثر من 280 شركة.

وأكد أن شركات وساطة مالية تأسست من مستثمرين ليست لهم علاقة بالقطاع المالي، إلا أن العاملين فيها متخصصون في هذا المجال، وهذا لا يؤثر في عملها عموماً، لافتاً إلى أن خسارة أية شركة أو دمجها متوقع، مثلها مثل أي استثمار آخر معرّض للربح أو الخسارة.

وتشير إحصاءات إلى أن شركات الوساطة المالية السعودية والأجنبية حصّلت خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 1.7 بليون ريال عمولات على عمليات بيع وشراء في سوق الأسهم السعودية.

ووفقاً لتقرير أصدرته السوق المالية السعودية (تداول) حول بيانات الوحدات المركزية الأكثر نشاطاً في عمليات البيع والشراء للأسهم المنفذة عبر المصارف وشركات الوساطة المالية، بلغ إجمالي قيمة التداولات التي نفذتها 22 شركة وساطة تعمل حالياً في سوق الأسهم السعودية، نحو1.410 تريليون ريال(380 بليون دولار)، وبكميات تداول بلغت 35 بليون ســهم، موزعة على 31.5 مليون صفقة في الربع الأول.

وحلّ «بنك الجزيرة»، ممثلاً بشركة «الجزيرة كابيتال»، في المرتبة الأولى، تلته شركة «ساب» للأوراق المالية التابعة للبنك «السعودي - البريطاني»، فـ «بنك الراجحي» ممثلاً بشركة الراجحي للخدمات المالية، ثم شركة «الأهلي كابيتال» التابعة للبنك الأهلي في المركز الرابع، فالفرنسي تداول في المركز الخامس، ومجموعة «سامبا» المالية في المركز السادس.

وحلّ «البنك السعودي للاستثمار» سابعاً، و «البنك العربي الوطني» ثامناً، و «بنك الرياض» ممثلاً بشركة الرياض المالية تاسعاً، و «البنك السعودي - الهولندي» عاشراً، فيما حلّ «بنك البلاد» في المركز الحادي عشر والأخير بين البنوك.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس