رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء27/ 6/ 1429 ه الموافق1/7/ 2008 م
الدباغ ل"الرياض":منتدى "نور" يعد تفعيلاً لسياستنا الرامية إلى جذب رؤوس الأموال في الصناعات القائمة على المعرفة
جريدة الرياض 01/07/2008
قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار، إن منتدى المعرفة الدولي "نور" الذي اختتم أعماله الثلاثاء الماضي يأتي تفعيلاً لسياسة الهيئة الرامية إلى جذب الاستثمارات في ثلاثة قطاعات استراتيجية تركز عليها تشمل الصناعات القائمة على المعرفة.
وأوضح عمرو الدباغ في تصريح صحفي ل"الرياض" على هامش "نور" أن أهداف المنتدى تتركز في الترويج للفرص الاستثمارية في المملكة وبخاصة في مدينة المعرفة الاقتصادية من أجل جذب رؤوس الأموال ولجعلها أكثر تنافسية، ومن ذلك الصناعات القائمة على المعرفة.
وأضاف:"جلبنا متخصصين في هذا المنتدى حتى يخرجوا في ختامه بتوصيات تساعدنا لاستنتاج حزمة من الآليات وخطط العمل لتحسين تنافسية هذا القطاع وجذب المزيد من رؤوس الأموال للمملكة".
وأكد الدباغ أن تنفيذ توصيات المنتدى على أرض الواقع بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومتابعة التنفيذ هو من ضمن أولويات الهيئة وأنه قد تم تشكيل لجنة لهذا الغرض بحيث يتم تفعيل الأفكار والمخترعات والأبحاث التي قدمت في المنتدى .
وذكر أن منتدى التنافسية الدولي يعد مظلة المنتديات المرتبطة بهذه القضية، ويتعامل مع التنافسية بمفهوم أشمل، إضافة إلى وجود منتديات متخصصة مثل منتدى نور الذي يتناول قطاع الصناعات القائمة على المعرفة وهو أحد القطاعات الاستراتيجية الثلاثة التي تهدف الهيئة العامة للاستثمار إلى جذب الاستثمار لها إضافة إلى قطاعي الطاقة والنقل.
وفيما يختص بخطط الهيئة في مجال تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي، قال الدباغ: "نحن في الهيئة العامة للاستثمار إحدى الجهات التي تحاول المساهمة في هذا التوجه من خلال جذب الاستثمار وتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة للاستثمار في المعرفة كأحد الأهداف الوطنية للملكة وقد حددنا قطاع الصناعات القائمة على المعرفة ضمن ثلاثة قطاعات استراتيجية نركز عليها، ومدينة المعرفة الاقتصادية مخصصة لجذب الاستثمارات في هذا القطاع، ونحن متفائلون بالتحول إلى مجتمع معرفي في فترة قريبة، ونعتقد أن أهدافاً كبيرة ستحقق في فترات قصيرة".
وفيما يتعلق بتوقعه عن تقرير ممارسة الأعمال الذي سيصدر بعد شهرين والذي حصلت فيه المملكة على المركز الثالث والعشرين بعد أن كانت في المركز لثامن والثلاثين في العام السابق والمركز السابع والستين قبل عامين مما جعل المراقبين يتفاءلون بقدرة المملكة على احتلال أحد المراكز العشرة الأول في عام 2010والذي يمثل الهدف الاستراتيجي لهيئة الاستثمار السعودية التي أطلقت عليه برنامج 10في 10وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار: "نحن متفائلون جدا بالنسبة للمرتبة التي ستحققها المملكة في مجال المنافسة على أحسن بيئة لآداء الأعمال على مستوى العالم خلال عام 2008، حيث إن حكومة المملكة مستمرة في تنفيذ العديد من البرامج الإصلاحية الهامة وذات التأثير المباشر على تحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، كما أن مركز التنافسية الوطني التابع للهيئة العامة للاستثمار يعمل بشكل مستمر على تحسين الدورات المستندية وتقليص الفترات الزمنية المرتبطة بالإجراءات الحكومية بالتعاون التام مع جميع الأجهزة الحكومية".
وتابع: "تقرير ممارسة الأعمال الذي يقيم مدى تنافسية بيئة الأعمال والاستثمار في أكثر من 176دولة على مستوى العالم والذي سيصدر بعد شهرين من الآن أننا سنشهد تقدماً بعد أن تقدمنا خلال 3سنوات من 67إلى 23العام الماضي، ونتطلع إلى أن يحدث تقدم آخر هذا العام". ولفت الدباغ إلى أنه يجب النظر بعين الاعتبار إلى أن الدول الأخرى لا تقف ساكنة وأنها تعمل جميعا على تطوير إجراءاتها وتقليص الفترة الزمنية لمستنداتها، إضافة إلى أن تقرير ممارسة الأعمال يتم زيادة المؤشرات التي يعتمدها للمفاضلة بين الدول بشكل سنوي. وأضاف: "كل هذه المعطيات تكشف عن مواجهتنا لتحديات في هذا الجانب، ولكن في الوقت نفسه نحن متفائلون والمهم أن نعمل باستمرار على تحسين بيئة أعمالنا وتطوير الإجراءات وتقليص الدورات الزمنية تهيئة بيئة استثمارية ملائمة للمستثمر المحلي والأجنبي حتى نحقق ما نصبو إليه وهو أن نكون ضمن أفضل 10دول على مستوى العالم في مجال أداء الأعمال وتنافسية البيئة الاستثمارية بحلول عام 2010".
وكان منتدى المعرفة الدولي "نور" قد اختتم أعماله يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة نحو
130عالماً، وركزت أوراق العمل المشاركة فيه على قطاعي الرعاية الصحية وتقنية المعلومات.
|