رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس29/ 6/ 1429 ه الموافق3/7/ 2008 م
مكيفات الزامل تفوز بعقود تكييف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول بقيمة 80مليون ريال
فازت مكيفات الزامل، وهي إحدى قطاعات الزامل للصناعة والشركة العالمية الرائدة في صناعة أجهزة تكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط، بعدة عقود توريد أجهزة تكييف الهواء وأنظمة التحكم البيئية لمشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي إحدى المشاريع الرائدة التي يجري إنشاؤها في مدينة ثول على ساحل البحر الأحمر غربي المملكة العربية السعودية.
وقال أحمد الزعتري، المدير العام في مكيفات الزامل، أن العقود التي بلغت قيمتها 80مليون ريال سعودي (21.4مليون دولار أمريكي)، تتضمن توريد عدد كبير من أجهزة التكييف المتطورة والتي تشمل وحدات تكثيف الهواء، ووحدات مناولة الهواء، وأنظمة التكييف المجزأة المركزية ذات سعات وأحجام مختلفة، وحوالي 3000وحدة ملف التبريد المُبردة بالماء، إضافة إلى 21وحدة مناولة الهواء مزدوجة الجدران بمواصفات خاصة.
وقال الزعتري: "يعد مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية واحداً من المشاريع البارزة لمكيفات الزامل في المنطقة، حيث تنافست عليه مجموعة من كبرى شركات التكييف العالمية. ويأتي فوز مكيفات الزامل بهذا المشروع نتيجة قدرتنا المتميزة على تلبية المتطلبات الصارمة للمشروع، والالتزام بجدول زمني محدد لتصنيع وتوريد الأجهزة الخاصة بهذا الصرح العلمي الكبير".
من جهته، أعرب أسامة فهد البنيان، نائب الرئيس التنفيذي في مكيفات الزامل عن سروره البالغ بهذا الفوز وقال: "يسرنا أن نكون شركاء في إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون جامعة عالمية للأبحاث والمبادرات العلمية في المملكة والمنطقة. وسنكرس كل مواردنا للمشاركة في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتكون الجامعة الجديدة منارة من منارات المعرفة، وبيئة متميزة لتعزيز عمل الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم باستخدام أفضل الكفاءات العلمية والقدرات التقنية لما فيه خير وتطور البشرية".
وتتميز وحدات مناولة الهواء لهذا المشروع، والتي يبلغ طولها 17.6متراً وارتفاعها 5.6أمتار، بغلاف خارجي مصنوع من الفولاذ المجلفن عالي الجودة، وغلاف داخلي بتصميم خاص وقاعدة أرضية سميكة. كما تتميز هذه الوحدات بصمامات ومراوح وعجلات طاقة ومخففات ضجيج ومرشحات هواء خاصة، إضافة إلى نظام متطور لمراقبة والتحكم في مستويات درجة الحرارة وتدفق الهواء والرطوبة والضغط وثاني أكسيد الكربون في الأجواء المكيفة. وسوف توفر هذه الوحدات طاقة تبريدية تزيد على 16.500طناً.
الجدير بالذكر أن بناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يجري حالياً في بلدة ثول على بُعد ثمانين كيلومتراً شمال جدة في المملكة العربية السعودية لتكون جامعة عالمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها للعمل على انطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة والمنطقة وفي أنحاء العالم.وسوف تقدم شبكة الجامعة العالمية للأبحاث والتعليم الدعم للمواهب المتنوعة، سواء داخل حرمها الجامعي أو في الجامعات ومؤسسات الأبحاث المرموقة الأخرى، من خلال اتفاقيات أبحاث تعاونية، ومنح، وبرامج منح دراسية للطلاب. ومن المقرر أن يفتح الحرم الجامعي الرئيسي أبوابه في عام 2009.
|