[منقاش]

يالله تكفينا شر كل من فيه شر , وتعطينا خير كل من فيه خير ..
يا جماعه الخير ترون خير الأمور أوسطها أو أعرجها , يعني خليكم حوالي رفيقنا أبو عواض (عباد المقطف) ومشرفنا العام (ابو عبدالرحمن) خصوصا أن الوسطه تميز بغابات الطلح اللي تكون أحيان ثوامر بالبله حتى يتبلل منها السياح وينظفون أسنانهم بشيكانها ويشبون نارهم بحطبها والباقي من سيقانها يسونه خلي (جمع خليه) , ولا تنسون غرا الطلح لتلصيق الورق .
لكن عندي سعال لكم وهو ويش مصير البيار والمزارع والأوديه وموارد المياه اللي تكون تحت سويح السياح ؟ يعني أكرمكم الله , وين يروح الصرف الصحي من المنتجعات في بلد ألمسؤلين في شؤونه البلديه بعد ما وعيوا ولا عرفوا أو أعترفوا أنه لا يجور بأي حال من الأحوال بناء أي تجمعات سكنيه أو سياحيه أو صناعيه ألا بعد بناء بنيه تحتيه تشتمل على شبكه للصرف الصحي واهم المهم من البنا التحتيه محطات التنقيه ..
لكن أطمأنوا لأنه من حسن حظ بلاد ثماله أنها لاهي جميله ولا هي قبيحه , وانها قريبه وبعيده ومنحيه في جهه أو قولوا رايغه (ولعلمكم ترونها قريبه ولا تبعد عن الردف لو فيه خط مباشر الا بحوالي 9كم , يعني أقرب من الهده والحويه, وفي نفس الوقت بعيده , من 22كم الى 30 كم عن طريق ليه ) , ومن حسن حظها أن أغلبها محيا من أهلها وعندهم عليها ما يثبتون به تملكهم لها, أما شيوعها فالمشاغبين فيها واجد ولا يبون يهنون أي طامع يطمع فيها بغير حق .
يعني , تبي تبقى بلاد ثماله لثماله بالأسم والذكر ولا يبي يشاركهم فيها أحد , أما الثملان فرايحين يهجرون ديارهم غصبا عنهم , وبعد 100 سنه يبي يمر عليها الأحياء من أحفادكم ويقولون هذي أطلال لمنازل بني فلان , وهذا الدمار من بقايا الأوديه كان في ما مضى عمار وكان في يوم من الأيام مزارع لبني علان ..
هذا أغلب الظن , والظن أكذب الحديث والله أعلم ....
والختام : أن بقي لكم فيها أحباب واصدقاء خلص فهي ديار تستحق الحنين لها والآهات عليها , وان كان العكس فلا بقي لكم فيها الا تاريخ ودياركم اللي ترزقون فيها ..
وما حب الديار شغفن قلبي @@@@@ ولكن حب من سكن الديار ...