[عثمان الثمالي]

المؤشر يعوض خسائر "السبت" ويرتفع 104نقاط
نتائج بنك الرياض تعيد الاتجاه الشرائي لسوق الأسهم وترفع مستوى التفاؤل بأرباح البنوك



رحبت سوق الأسهم بالنتائج الايجابية لبنك الرياض في النصف الاول، والتي خففت من حالة الترقب لأرباح البنوك،وأعطت مؤشرا جيدا لاتجاه نتائج القطاع خلال الربع الثاني، ليعود الاتجاه الشرائي إلى السوق.
وعند الإقفال ارتفاع المؤشر 104نقاط بنسبة 1.12%، وصولا إلى 9483نقطة، مستعيدا بذلك خسائر اليوم السابق البالغة 90نقطة، وسجلت 61شركة ارتفاعات متباينة، في حين تراجعت اسعار 40شركة.

واعلن بنك الرياض ان ارباحه في النصف الاول من 2008، ارتفعت إلى 1597مليون ريال، بنسبة نمو قدرها 6% عن الأرباح المحققة خلال نفس الفترة من العام الماضي،والبالغة 1503ملايين ريال.

وساعد على ارتفاع السوق، استمرار صدور تقارير المؤسسات من شركات الخدمات المالية، تشير إلى توقعاتها بارتفاع ارباح الشركات القيادية في النصف الاول، ومنها مجموعة كسب التي توقعت ارتفاع ارباح الربع الثاني لسابك بنسبة 18%،وصولا إلى 7.63مليارات ريال، علما ان ارباحها في الفترة المقابلة من عام 2007نحو 6.47مليارات ريال.

وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 3.75%، وسط تداولات متوسطة تجاوزت قيمتها 883مليون ريال، مع الاشارة ان الاسهم التي تحركت بصورة قوية بجانب الرياض هي اسهم الراجحي والبريطاني والفرنسي.

وخلال التداول سجلت العديد من اسهم شركات التأمين ارتفاعات قوية الا ان حدة الارتفاع بصورة عامة جاءت اقل من اليوم السابق، حيث اتجهت بعض السيولة نحو اسهم القطاعات الاخرى المرتفعة ومنها البنوك،وقطاع النقل الذي تالق فيه سهم البحري بتسجيله سعر 36ريالاً.

وشهد قطاع التامين تداول 34مليون سهم بقيمة 1.9مليار ريال وهي اعلى قيمة بين القطاعات وتعادل نسبة تقترب من 25% من السيولة المسجلة امس.

وشهد السوق تركيزا على الشركات المتوقع ان تستفيد من قطاعاتها في الإعلان عن ارباح مرتفعة ومن أبرزها أسهم المعجل والبحري والخزف والبحر الاحمر.

ونشطت حركة السوق مقارنة باليوم السابق وارتفعت كميات التداول بنسبة 10% وصولا إلى 174.9مليون سهم وزادت القيمة بنسبة 11% وصولا إلى 7.7مليارات ريال.