معادن تقود نهضة تعدينية تساهم في تنويع الدخل الوطني وتطوير المناطق النائية الرياض السعودية الاربعاء 9 يوليو 2008 9:45 ص

روابط متعلقة
التعدين العربية السعودية


من خلال مشاريع عملاقة تصل تكاليفها إلى أكثر من 60مليار ريال
تقود شركة التعدين العربية السعودية معادن عملاق صناعة التعدين بالمملكة نهضة تعدينية ضخمة سوف تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في الصناعات التعدينية الحديثة والمنتجات ذات المعايير العالمية التي تستطيع المنافسة في الأسواق العالمية وتتميز في عصر العولمة والتجارة الحرة والتكتلات الاقتصادية التي لن يخترق من خلالها سوى المنتجات المتفوقة في المواصفات العالية.
وتشير توقعات المحللين الاقتصاديين بأن المملكة مقبلة على نهضة كبيرة يغذيها قيام المشاريع التعدينية الضخمة وإنشاء سكة حديد الشمال - الجنوب والتي ستساهم في نقل الخامات المعدنية من مراكز تمعدنها في شمال ووسط المملكة إلى مرافق المعالجة والتصنيع النهائي والتصدير إلى الأسواق المحلية أو الإقليمية أو العالمية ما يفتح آفاق جديدة من الفرص الوظيفية ونقل التقنية إلى الوطن.
وهذه النهضة التعدينية بجميع مكوناتها من المنبع والذي يشتمل على المناجم والتصنيع المبدئي في مواقع تمعدن المعادن في المناطق النائية مثل حزم الجلاميد والزبيرة وضرغط سيحول هذه المواقع التي كانت عبارة عن موارد للمياه يرتادها البادية قبل 70عام إلى مراكز للتصنيع تتحدث عنها وكالات الانباء العالمية ويبرز أسمها كعلامات تجارية مميزة حيث سيشاهد المستهلك في غضون ثلاث سنوات أسمدة حزم الجلاميد وألمونيوم الزبيرة ومغنيزايت ضرغط ما يعزز مكانة المملكة عالميا اقتصاديا وتجاريا.
تنويع مصادر الدخل الوطني
وستساهم هذه المشاريع التعدينية العملاقة في تنويع مصادر الدخل الوطني والمساهمة في رفع الناتج المحلي وتحقيق قيمة مضافة للموارد الوطنية. وأيضا قيام صناعات تحويلية عديدة مثل صناعة الأسمدة والألمونيوم ومعالجة المعادن وكذلك المساهمة في نقل وتوطين التقنية للصناعات التعدينية والعمل على تشجيع الاستثمار المحلي والعالمي في المملكة وتعزيز وضع المملكة الإستراتيجي والصناعي في مجال الأسمدة الفوسفاتية وإنتاج الألمونيوم وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. وكذا تطوير المناطق المجاورة للمشاريع وتوفير البنية التحتية. بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة وتشجيع الهجرة المعاكسة حيث سيساهم في تخفيف الزحام والاختناقات المرورية التي تعاني منها بعض المدن الكبيرة.
وقد جاء تأسيس شركة التعدين العربية السعودية معادن بهدف ممارسة مختلف الأنشطة التعدينية المتعلقة بجميع مراحل صناعة التعدين بما في ذلك تطوير وتحسين صناعة المعادن ومنتجاتها ومشتقاتها وجميع الصناعات ذات الصلة. ولإنجاز أهدافها بنجاح عملت معادن بأقصى قدر من الاهتمام بالموارد البشرية والصحة والسلامة والقضايا البيئية، حيث كرست جهودها للاستفادة من المصادر المعدنية غير النفطية بالمملكة.كما ركزت على استغلال تزايد الطلب العالمي على المصادر المعدنية، ومزايا قاعدة التكاليف التنافسية في المملكة لصالح موظفينا والمساهمين والمملكة والاقتصاد العالمي
وعملت في هذا الاتجاه على تطوير أسمدة مجمع الفوسفات المتكامل بمستوى عالمي، وتطوير مرافق الألمونيوم من المنجم إلى المعدن باستخدام أحدث التقنيات المتاحة بأعلى إنتاجية وبالحد الأدنى من التأثير على البيئة. وهذه الممارسات الاقتصادية جعلت قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية من خلال المشاريع الضخمة القائمة والمستقبلية وتوسعاتها ما يفضي إلى تطوير وتنويع اقتصاد المملكة من خلال تنفيذ المشاريع التعدينية.
الشراكات العالمية الإستراتيجية
بهدف جلب التقنية والاستفادة من خبرات الشركات العالمية قامت معادن بإنشاء وحدات أعمال بهدف إرساء إستراتيجية تطوير المشاريع المشتركة مع شركاء مثل شركة سابك ومجموعة ألكان التي استحوذت عليها مؤخرا ريوتنتو. بهدف تعزيز المشاريع المشتركة من خلال ما ستضيفه الشركات العالمية مثل شركة سابك ومجموعة ألكان بفضل خبرتهما التشغيلية والفنية والتسويقية العالمية، مما سينعكس إيجابا على ما ستقدمه هذه الشركات من دعم لمشاريع الفوسفات أو الألمونيوم أثناء تنفيذ المشاريع والمراحل التشغيلية، إضافة لما سيقدمه هؤلاء الشركاء من خبرات عالمية في مجال بيع وتسويق منتجات هذه المشاريع المشتركة.
سابك ومشروع الفوسفات
دخلت شركة معادن في اتفاقية شراكة مع شركة سابك في مشروع الفوسفات في 15سبتمبر 2007.وبموجب الأحكام الواردة في الاتفاقية يؤسس الطرفان مشروعا مشتركا تملك معادن منه 70%، بينما تملك سابك 30%. وتنص الاتفاقية على أن يسهم كل طرف في المشروع المشترك بأسهم على أساس تناسبي مع حصته في المشروع.
ريونتنتو ومشروع الألمنيوم
في 30أبريل 2007تم توقيع اتفاقية مبدئية بين شركة ’’ألكان’’ والتي قامت شركة ريونينتو وشركة معادن لمشروع الألمنيوم. وتظهر الاتفاقية أن الأطراف ستؤسس مشروعا مشتركا بنسبة 51% تملكها شركة معادن، و 49% تملكها شركة ألكان. وتنص الاتفاقية على أن يسهم كل طرف في المشروع المشترك بأسهم على أساس تناسبي مع حصته في المشروع.
مشروع حزم الجلاميد
يهدف مشروع الفوسفات إلى استغلال احتياطيات الفوسفات الموجودة في موقع الجلاميد لإنتاج سماد الفوسفات أحادي الأمونيوم (MAP) وسماد الفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) في موقع رأس الزور وفقا للجدوى الاقتصادية. وسوف تباع الأسمدة الفوسفاتية التي ينتجها المشروع في المقام الأول إلى الأسواق الدولية. ومن المتوقع أن ينتج المشروع أيضا كميات فائضة من الأمونيا وحامض الفوسفوريك يمكن تصديرها أو بيعها محليا.
وسيتم تطوير مشروع الفوسفات في مشروع مشترك مع شركة سابك، من خلال شركة ذات مسؤولية محدودة (شركة معادن للفوسفات MPC، التي أسست مؤخرا.ويشمل مشروع الفوسفات على تطوير وتصميم وبناء والتشغيل لموقعين رئيسيين هما:
موقع الجلاميد
حيث يشمل موقع الجلاميد على منجم للفوسفات ومصنع معالجة الخام ورفع نسبة تركيز الخام وبنية تحتية ومرافق مساعدة. ويهدف المنجم لإنتاج نحو 11.6مليون طن في السنة من الخام، لإنتاج ما يقدر ب 5ملايين طن في السنة من مركزات الفوسفات الجافة. وتشير التقديرات إلى أن الاحتياطيات المتوفرة في منطقة رخصة التعدين في الجلاميد تصل إلى نحو 534مليون طن. وسيتم استخراج 223مليون طن لمشروع الفوسفات تكفي لمدة عشرين عاما من الإنتاج وسيرافقة إنشاء بنية تحتية صناعية ضخمة في الموقع لدعم عمليات التعدين وتركيز الخام. ويشمل ذلك محطة الطاقة الكهربائية، وإنتاج ومعالجة وتوزيع المياه الصالحة للشرب، والطرق والاتصالات.
موقع رأس الزور
يقع مجمع الأسمدة الفوسفاتية في رأس الزور 90كم شمال مدينة الجبيل الصناعية على ساحل الخليج العربي. ضمن منظومة صناعية متكاملة للأسمدة بما في ذلك البنية التحتية اللازمة لمشروع الفوسفات. وستنقل مركزات الفوسفات عن طريق السكك الحديدية من مصنع المعالجة وتركيز الخام في الجلاميد إلى موقع مجمع الأسمدة الفوسفاتية في رأس الزور لإنتاج الأسمدة بدأ من مصنع حامض الكبريتيك ومصنع حامض الفوسفوريك، ومصنع الأمونيا، ومصنع فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) ، ومصنع توليد الكهرباء المشترك ومحطة تحلية المياه، والبنى التحتية الأخرى
ومن المقدر أن ينتج مشروع الفوسفات حوالي 3ملايين طن في السنة من حبيبات الفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP)، بالإضافة إلى ما يقرب من 440.000طن في السنة من فائض الأمونيا. ومن المتوقع أيضا أن ينتج المشروع حوالي 200.000طن في السنة من فائض حامض الفوسفوريك ليتم تسويقه في الأسواق المحلية بالمملكة.
مشروع الألمنيوم
إن هدف شركة معادن من المشروع هو استغلال موارد المملكة من البوكسايت لإنتاج معدن الألمنيوم للأسواق المحلية والعالمية. وسيتم تشغيل وتملك المشروع في مشروع مشترك مع شركة ريوتينتو- الكان من خلال شركة ذات مسئولية محدودة في إطار اتفاقية الشراكة المبدئية التي وقعتها الشركاتان مؤخرا. ويتضمن مشروع الألمنيوم تطوير وتصميم وإنشاء والتشغيل لموقعين متكاملين وهما:
الزبيرة
يتألف موقع الزبيرة من منجم لخام البوكسايت ومرافق لمناولة الخام. ويقع منجم البوكسايت في موقع بين منطقتي حائل والقصيم. ويهدف المنجم إلى إنتاج سنوي بمقدار 3.5ملايين طن في السنة من البوكسايت لإنتاج 1.4مليون طن في السنة من الألومينا وإنتاج 650.000طن في السنة من الألمنيوم لمدة تزيد على 30عاما. وتؤكد دراسة الجدوى الاقتصادية أنه من المجدي اقتصاديا زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ما يقارب 4ملايين طن متري سنويا من البوكسايت و 1.8مليون طن متري سنويا من الالومينا و 74مليون طن متري سنويا من الألمونيوم.
رأس الزور
سيتم إنشاء مصفاة الألومينا ومصهر الألمنيوم والبنية التحتية ذات الصلة بمشروع الألمنيوم. وسوف تتم معالجة خام البوكسايت المنقول بواسطة قطار سكة حديد الشمال - الجنوب إلى رأس الزور لإنتاج الألومينا، والتي ستعالج بدورها في مصهر الألمنيوم لإنتاج معدن الألمنيوم.
ومن المقرر استخراج حوالي 3.5ملايين طن/ سنة من البوكسايت من موارد رأس الزور لإنتاج ما يقرب من 1.4مليون طن / السنة من الألومينا من المصفاة وحوالي 650.000طن في السنة من الألمنيوم من المصهر. ويجري حاليا تطبيق نتائج دراسات فنيه لزيادة كمية إحتياطي الخام إلى حوالي 4.0ملايين طن في السنة من البوكسايت، و 1.8مليون طن في السنة من الألومينا، و 740.000طن في السنة من الألمنيوم.وعلى ضوء ذلك تمضي الشركة قدما في تنفيذ المشروع على هذا الأساس.وسيتم تملك وتشغيل مشروع الألمنيوم في مشروع مشترك مع شركة ريوتينتو - الكان من خلال شركة ذات مسؤولية محدودة بحيث تمتلك شركة معادن نسبة 51%، و 49% تمتلكها ريوتينتو - الكان وحسب اتفاقية الشراكة المبدئيه سوف يساهم كل شريك على أساس تناسبي وحصته في المشروع.وسوف تعتمد عمليات شركة الألمونيوم في رأس الزور على بنية تحتية تشمل مرفقاً للطاقة والبخار والمياه.
البنية التحتية لمشاريع التعدين
حيث إن الإنجاز الناجح لمشاريع معادن وبدء التشغيل يعتمد على إكمال عدد من العناصر الأساسية للبنية التحتية، فقد تم تأسيس شركة معادن للبنيه التحتية وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمعادن، لتوفير بنية تحتية مشتركة ومساندة لمشروعي الفوسفات الألمنيوم ويشمل نطاق الأعمال لهذه الشركة توفير المرافق الصناعية في منطقة رأس الزور مثل الأراضي المزودة بالخدمات والطرق والصرف الصحي والإنارة وشبكة الكهرباء وشبكة الاتصالات والأمن الصناعي والقرية السكنية. وقد أنشئت هذه الشركة حتى لا تتحمل المشاريع التكاليف الرأسمالية للبنية التحتية ولكن تتحمل تكاليف الخدمات التي تقدمها الشركة كجزء من التكاليف التشغيلية للمشاريع وتشتمل البنية التحتية على الميناء لتصدير ثنائي فوسفات الأمونيوم والأمونيا من مشروع الفوسفات أو استيراد المواد الخام وتصدير الألومينا والألمنيوم من مشروع الألمونيوم حيث ستقوم الهيئة العامة للموانئ السعودية بإنشاء وتشغيل وصيانة الميناء الجديد ليخدم العمليات التعدينية والصناعية لكي يلبي متطلبات الاستيراد والتصدير المرتبطة بمشروعي الألمنيوم والفوسفات. كما تشتمل على مشروع خط سكة الحديد لنقل خام الفوسفات والبوكسايت الواقعة في مناجم الجلاميد والزبيرة على التوالي إلى مدينة رأس الزور الصناعية إذ يتولى( صندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية) إنشاء خط سكة حديد الشمال - الجنوب والذي يمتد من الحديثة إلى من الرياض. ويبلغ طول الخط الناقل للمعادن حوالي 1500كيلو متر. كما يتضمن الموقع بعض مرافق البنية الأساسية المشتركة لخدمة مشروعي الفوسفات والألمنيوم معا.
مشاريع المعادن الصناعية
ولم تقتصر مشاريع معادن على هذه المشاريع بل تعدى ذلك إلى مشاريع أخرى تساهم في تطوير صناعة التعدين بالمملكة حيث تقوم شركة معادن حاليا باستكشاف وتقييم موارد معدنية صناعية في المملكة لإمداد الأسواق المحلية والدولية. وتقوم الشركة بتقييم عدد من الرواسب من المعادن الصناعية بما فيها الطين، والبوكسايت منخفض التركيز، والجرافيت، والبنتونيت والأتابولجيت والسيليكا والجارنيت،)والولاستونيت.ومنها مشروع الكلور القلوي لإنتاج الصودا الكاوية إذ تعد الصودا الكاوية عنصرا أساسيا من المواد الأولية اللازمة لتكرير البوكسايت إلى الألومينا. ويتم إنتاجها كهربائيا من الماء المالح مع الكلور الذي يستخدم لاحقا في تصنيع الإثيلين دايكلورايد. وتعتزم شركة معادن تشييد مصنع في مشروع مشترك (50/50) مع شركة الصحراء للبتروكيماويات لإنتاج الصودا الكاوية والإثيلين دايكلورايد للتصدير. وقد وقعت معادن وشركة الصحراء للبتروكيماويات مذكرة تفاهم بشأن بناء المصنع؛ وينتظر أن توقع قريبا اتفاقية الشراكة في المشروع. وسيقام المصنع في مدينة الجبيل الصناعية لتصدير الإثيلين عبر خط أنابيب.
مشاريع المعادن الصناعية
مشروع كربونات المغنيسيوم
يحتوي موقع ضرغط موقع ضرغط في منطقة حائل على خام كربونات المغنيسيوم عالي التركيز. وسيتم إنتاج منتجات أكسيد المغنيسيوم عالية الجودة والقيمة. وسيتم تطوير المنجم كمنجم مفتوح، حيث يتم سحق وفرز الخام من المنجم في الموقع ومن ثم نقلها إلى مصنع المعالجة في المدينة المنورة. وتشير الدراسات الاقتصادية أن الخواص الكيميائية والفيزيائية لكربونات المغنيسيوم في ضرغط تجعلها مناسبة لعدة تطبيقات أكسيد المغنيسيوم عالية الدرجة حيث يمكن استخدامها في صناعة المواد المقاومة للحرارة وفي التطبيقات البيئية والزراعية ومواد البناء وغيرها من التطبيقات ذات القيمة المضافة.
مشروع البوكسايت منخفض التركيز والكاولين
تقوم شركة معادن بإنتاج مادتي الكاولين والبوكسايت منخفض التركيز لإمداد صناعة الأسمنت بمواد أولية عالية الألومينا. ويقع منجم الكاولين والبوكسايت في المنطقة الوسطى من خام الزبيرة
مشاريع الذهب
تكثف شركة معادن أعمال الاستكشاف في منطقة الدرع العربي، وتتركز هذه الأعمال في منطقتين هما إقليم الذهب في وسط الجزيرة العربية، وإقليم شمال درع الجزيرة العربية، وهو ما يشار إليه أحيانا بمنطقة الصخيبرات - بلغة.
إقليم الذهب في وسط الجزيرة العربية أالدويحي
يقع موقع الدويحي على بعد 125كم جنوب شرق منطقة ظلم ويتكون الخام من تمعدن يمتد شمال شرق ويميل العرق ذو التركيز العالي قليلاً باتجاه الجنوب الشرقي حيث يحاط بمنطقة من الأعمال القديمة المتمعدنة. وقد قامت شركة معادن بحفر معظم هذه المنطقة على أساس 25متراً بين الحفر، كما قامت شركة سنودين الاستشارية بتحديد حجم الخام حيث بلغ 17مليون طن بمعدل 85،3جم/طن ذهب. أي ما يعادل 1، 2مليون اونصة ذهب.
خام المنصورة
يقع موقع المنصورة على بعد 60كم جنوب شرق منطقة ظلم ويتركز الخام داخل كربونيت متحلل داخل صدع ريئسي، موجود داخل صخور بركانية رسوبية تابعة للدرع العربي حيث أن الجزء الرئيسي من التمعدن يمتد لأكثر من 1000متر طولاً (خط المضرب) وما يزيد على 50متراً عرضاً. وأوضحت عمليات الحفر بان التمعدن مالازال ممتداً في العمق لأكثر من 150متراً. وأشارت عمليات الحفر أن هناك مناطق متمعدنة يلزم حفرها في مراحل لاحقة.
خام مسرة
يقع موقع المسرة حوالي 7كم شمال مشروع المنصورة وبنفس التركيب الجيولوجي حيث يوجد التمعدن في عدد من مناطق يزيد طولها عن 3كم ولكن ليست بعرض خام المنصورة.ولا تزال عمليات الحفر الماسي مستمرة لمحاولة تحديد الامتداد الكلي لهذه المناطق المتمعدنة حيث تم الانتهاء من عمليات الحفر العكسي في الجزء الشمالي.
خام الرجوم
يقع موقع الرجوم على بعد 50كم جنوب غرب منطقة ظلم، وقد حددت عمليات الاستكشاف المبدئية التي تمت بواسطة البعثة الجيولوجية الفرنسية وجود تمعدن مهم على طول 1500متر.
اثبت الحفر الماسي بواسطة شركة معادن في 2003م أن التمعدن هو اكبر مما كان متوقعاً حيث يوجد ذلك التمعدن في عدد من المواقع المختلفة. ويتركز تمعدن الذهب داخل نطاق مكون من السيلكا المتحولة بميل بسيط وكل ذلك يوجد داخل صخور رسوبية وبركانية أو مقذوفات ديوراتية متحللة حيث بدأت عمليات الحفر في عام 2004م واستمرت إلى عام 2005م.
السوق
يقع خام الذهب في موقع السوق داخل منطقة ترخيص رواسب الشختلية. ومن المقرر أن يتم تطوير هذا المشروع جنبا إلى جنب مع غيره من احتياطيات الذهب في وسط الجزيرة العربية.
ظلم
يقع خام الذهب في ظلم شرق جدة بحوالي 460كم، أي ما يقرب من نصف المسافة على طول طريق جدة - الرياض السريع. ومن المتوقع أن يتم نقل مركزات الذهب من ظلم بالشاحنات إلى موقع السوق للمعالجة حين يكون الأخير جاهزا.
حماية البيئة
تلتزم شركة معادن بأداء أنشطتها وفقا للمعايير البيئية المحلية والدولية، وتهدف بشكل مستمر إلى تحسين أدائها فيما يتعلق بالحفاظ على سلامة البيئة،حيث أجرت العديد من الدراسات البيئية المرجعية - وبالتحديد - على مواقع التعدينية الجديدة، ونفذت هذه الدراسات من قبل شركات متخصصة ومعترف بها دوليا تحت إشراف ودعم إدارة البيئة التابعة لشركة معادن.واشتملت هذه الدراسات على وصف المواقع جيولوجيا وطوبوغرافيا وتركيب معدات للأرصاد الجوية لمراقبة أحوال الطقس (درجة الحرارة، وسرعة الرياح واتجاهها، وإشعاع الحرارة الشمسية، والرطوبة النسبية والأمطار) كما تم إجراء مسح شامل لنوعية الهواء والعوامل الملوثة ومسح شامل لمستوي الضوضاء ولمصادر المياه (تحاليل دورية للمياه الجوفية والسطحية) مسح وتصنيف شامل للتربة وكذلك مسح شامل وتصنيف للحياة الفطرية والغطاء النباتي الطبيعي، ودراسة عن آثار التعدين عليها بالإضافة إلى مسح شامل للاقتصاديات الاجتماعية في تلك المواقع.