رد: أيها الإنسان ما اجهلك وما اضعفك
كتب الله أجرك أبا عمر
( وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) (الأحزاب /72 , الىية جاءت في حمل الأمانة , لكن الشاهد جهل الأنسان وظلمه نفسه , فسبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهله
قال الراغب الاصفهاني: (الجهل ثلاثة أضرب، الاول: وهو خلو النفس من العلم، هذا هو الاصل، وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضيا للافعال الجارية على غير النظام.
والثاني: اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه.
والثالث: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل، سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا كمن يترك الصلاة متعمدا
|