[شبلي أبو الونات]

يوم في حياتي يوم في حياتي يوم في حياتي يوم في حياتي يوم في حياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


روي والدي أنه كان ذات يوم يعمل صبياً عند أحدهم حيث كان يعمل في الزراعة والرعي وهو في سن ال 12 سنة , يقول :
كان عند صاحب العمل جمل يرعى مع الجمال في الحمى حمى ثمالة بيض الوجيه وله ثور ( عازب ) عن المضوى مع باقي البقر لأكثر من إسبوع , وفي يوم كان عندنا ( حطيط ) لمكة وإحتاج للجمل ليرحل عليه البضاعة فناداني أنا وإبنه وقال لنا تلقون الحمى وتعطوني الجمل والثور ولا تضوون إلا بها وكل واحد منكم يختار وين يروح .

ولده اختار يضوي الثور فقلت انا خيره الجمل قريب ما يروح وكني عارف مكانه ما يتعدى بطن ( الحبقة ) والوقت كان آخر العصر , المهم انا لقينا مع البطحاء ايامها ما كان فيه العرين حق البير العليا ونلقي من عند الأخرار ومن عند ( الفضية ) ثم الكبير الين وصلنا ( لصب الكبير ) واخذت انا وصاحبي مع ( جانب المعراضة ) والشمس تقرب للمغيب إلا وتصادفنا البقر مراويح ولحسن حظ صاحبي كان الثور مروح معها فقال صاحبي : هذا حدي ابي اروح مع الثور وانت الحق دور الجمل , حاولته يكمل معي دور على الجمل واني سمعتهم يقولون انه في ( شعاب القرشي ) فعياني وحدر واعود اربط ( صمادتي ) على راسي والقي مع ( هضاب النحل ) ويوم تمثنيتها وهذاك الذيب اللي يخاطيني وانا الدم يجمد في عروقي وهو يمشي و يلتفت علي ويمشي و يدور زي اللي يتشمشمني ويوم ان الله سبحانه يامرني وانا اخذ من الحجارة واحذفه وهو يتقهقر الين كت جهة ( الصغير ) واعود اطب شعاب القرشي بعد ( جهم ) الليل علي والله يسهل علي والقى جملي واجي احاول ( انيخه ) حتى اركبه وهو يعيني وبغى ياكلني واشرد عنه واخذ له الحجارة واستاقه مع بطن الحبقة سوق وكني سطيت الحين بعد لقيت الجمل ويوم انا مع ( الضيق ) حق الحبقة وانا اسمع اذان العشاء وما ضويت البيت الا وانا منقطع جوع وتعب و ( عمتي )الله يرحمها لقيتها قلبت القرية صياح واستغاثة خايفة من السباع تاكلني
. علمي وسلامتكم .

ودي إنكم تساعدوني في فك رموز ما بين الأقواس

عازب
حطيط
الحبقة
الفضية
لصب الكبير
المعراضة
شعاب القرشي
هضاب النحل
الصغير
انيخه
الضيق
عمتي
تقبلوا ودي ومحبتي