يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا
يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا يوفون بالنذر ويخافن يوماًكان شره مستطيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد الايام مرض الحسن والحسين ابنا علي بن ابي طالب رضي الله عنهم فنذر علي ان يصوم ثالاثة ايام اذا شُفي الحسن والحسين ثم نذرت امهما فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ان تصوم ثالاثة ايام فنذرت الجارية كذلك ونذر الحسن والحسين كذلك فلما شفاهما الله ذهب علي الى يهودي واتفق معه ان يعمل عنده مقابل طعام ثلاثة ايام وفي اليوم الاول من الصيام عندما هموا اي يفطروا طرق الباب فإذا به مسكين يطلب طعاما فحمل علي كرم الله وجهه الطعام كله واعطاه للمسكين وافطروا هم على الماء وفي اليوم الثاني عن الافطار طرق بابهم يتيم يطلب الطعام فحمل علي رضي الله عنه الطعام كله واعطاه له وافطروا على ماء لليوم الثاني وفي اليوم الثالث وعند الافطار طرق بابهم اسير يطلب طعاما فأعطاه له عليى كرم الله وجهه وافطروا على الماء لليوم الثالث حتى ظهر الارهاق على وجه علي رضي الله عنه ولاحظ رسولنا صلى الله عليه وسلم ذلك فعلم بالقصة فذهب لزيارة فاطمة رضي الله عنها وبكا لما رأى من حالها وقال ايحصل ذلك في بيت رسول الله؟
ونزلت الاية (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا)...............الى اخر القصة (راجع الايات في سورة الانسان لتفهم القصة من القرآن)
والسلام
|