عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه16/ 7/ 1429 ه الموافق18/7/ 2008 م

نتيجة تدني ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
المؤشر الرئيسي يخسر 137نقطة خلال أسبوع لينهي عند8861



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
خسرت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 137نقطة، بنسبة 1.52في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 8861، بعد أن حطم جميع الحواجز النفسية، كسر نقاط الدعم، وخرج عن السيطرة بسبب العشوائية التي تهيمن على السوق، والمبنية على افتراضات خاطئة، ويحدث ذلك رغم النتائج الايجابية لكثير من الشركات القيادية، حيث يعزو بعض المتعاملين والمراقبين ما حدث للسوق من أداء سلبي؛ استمر أربعة أسابيع متتالية أفقدت المؤشر 917نقطة، لأسباب غير منطقية، من أبرزها: الملف الإيراني، تدخلات هيئة سوق المال، طرح أسهم جديدة، وكذلك ما يحدث في الأسواق العالمية، والقائمة تطول، بينما الحقيقة هي أنه تسيطر على سوق الأسهم السعودية المضاربة، ربما بنسبة تفوق 80في المائة من إجمالي نشاط السوق، ما يجعلها مرتعا لأهواء ومزاجية المتعاملين.
الملف الإيراني كان من الأجدر أن يؤثر على الأسهم الإيرانية التي لم تأبه بذلك، وليس على الأسهم السعودية.

تدخلات هيئة سوق المال هي غالبا ما تكون لصالح السوق، ولكن حساسية المتعاملين إزاء الهيئة تحيل الأشياء إلى العكس تماما.

كما أن الهدف من إدراج شركات جديدة فهو لزيادة عمق السوق، لأن السوق الناضجة لابد أن تضم 300شركة على الأقل حتى لا تبقى ضحية شركات تعد على أصابع اليدين.

وأما أسواق الأسهم العالمية فكان من المفروض أن لا يكون لها تأثير كبير على الأسواق الخليجية، بل يجب أن يحدث العكس تماما، فأحيانا تتراجع الأسواق العالمية نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة أو النفط، وهذا يصب في صالح الدول المصدرة من الناحية المادية البحتة، وليس من الناحية الاقتصادية بجميع تفاصيلها.

موضوعيا، ومما تقدم ربما تكون المبررات السابقة غير مقبولة، وإلى أن تبدأ ثقافة المتعاملين بالتحول من المضاربة إلى الاستثمار على المدى البعيد، ستظل السوق على هذا المنوال.

المضاربة على الأسهم أمر مطلوب في أية سوق، بل محبب لأنه المنشط الذي يضيف بريقا للسوق، ولكن يجب أن لا تزيد نسبة المضاربين عن 20في المائة من إجمالي المتعاملين، بدلا من النسبة الحالية للمضاربين التي ربما تفوق 80في المائة.

وفي ختام جلسات الأسبوع الماضي، المنتهي 16يوليو 2008، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملاته على 8861.24نقطة، منخفضا 137.04، توازي نسبة 1.52في المائة، ومن المتوقع أن تدب في السوق روح التفاؤل، ويعاود المؤشر الارتداد فوق مستوى 9000نقطة، بعد انتهاء الاكتتاب ورد الفائض في "معادن"، ومن المؤكد تخصيص 25سهما لمن اكتتب بالحد الأدنى، وتخصيص 50سهما لكل مكتتب بهذا العدد، ونحو 70سهما لكل مكتتب بأكثر من ذلك، وهذا ما سيعلن الأحد المقبل عند رد الفائض، والذي يقدر بنحو 3.10مليارات ريال.

شملت عمليات تداول الأسبوع الماضي أسهم 123من جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغة 124، ارتفع منها 28، انخفض 93، بينما لم يطرأ تغير على أسهم شركتين، ما يشير إلى أن السوق تعرض لعمليات بيع محمومة.

تصدر المرتفعة سهما حلواني والعثيم، فأقلع الأول بنسبة 53.75في المائة وحلق الثاني بنسبة 41.88في المائة لكونهما يطرحان لأول مرة، وفي المركز الثالث قفز سهم الخزف بنسبة 19.67في المائة.

وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة مصرف الإنماء الذي نفذ عليه 133.46مليون سهم، تمثل نسبة 15.10في المائة من إجمالي كميات الأسبوع، وفي المركز الثاني نفذ على سهم زين 61.45مليون سهم.

وبين الخاسرة، في المركز الأول، انزلق سهم التعاونية بنسبة 21.75في المائة من قيمته لينهي على 66.50ريالا، فسهم سايكو الذي خسر نسبة 19.67في المائة ويغلق على 60.25ريالا، تبعهما سهم الأهلية الذي فقد نسبة 19.46في المائة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس