عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2008   رقم المشاركة : ( 8 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت17/ 7/ 1429 ه الموافق19/7/ 2008 م

قراءة في قطاعات سوق الأسهم السعودية
إلى القطاع الغذائي: المستثمر بحاجة إلى مزيد من الإفصاح لاتخاذ قراراته



د. ياسين عبد الرحمن الجفري - - - 16/07/1429هـ
الطلب على القطاع الزراعي والغذائي بثوبه الجديد يحتوي على مجموعة من الشركات المتنوعة ويعد من أكبر القطاعات في السوق السعودية من حيث عدد شركاته مقارنة بكل القطاعات الأخرى. وفي ظل أزمة الغذاء العالمي وارتفاع الأسعار يكتسب القطاع أهمية كبري في ظل انخفاض رأسمال شركاته لمواجهة التوجه الاستراتيجي القادم في حال استثناء "صافولا" و"المراعي" اللتين تمتلكان رؤس أموال كبيرة، الباقون يراوح عدد أسهمهم بين 7.5 مليون سهم و60 مليون سهم. الدولة وفي ظل متطلبات الأمن الغذائي الذي يطل علينا مرة أخرى بعد الثمانينات وفورة إنتاج القمح نجد أنفسنا أمام مفترق طرق رئيسي يتمثل في ضعف القدرة المحلية على ضمان الأمن الغذائي والحاجة إلى الخروج خارج الحدود لتطوير ميزة نسبية للشركات السعودية.
حاليا القطاع يشهد تفاوتا في نظرة الدولة من زاوية الدعم والمساندة، نظرا لأن هناك حاجة فعلية عالمية ومحلية تفرض أمورا جذرية على المستويات المختلفة لضمان الأمن الغذائي ولعل من أهمها المياه والتصحر. القطاع وعلى مستوى الأداء شهد تحسنا بطيئا، حيث استمرت الشركات الرابحة في تحقيق نتائج جيدة والشركات الأخرى محلك سر. نهتم من خلال تحليلنا باستعراض نتائج الشركات وربطها بنظرة السوق، ولعل الوضع الكلي على مستوى السعودية والمنطقة والعالم يلقي بظلاله على شركات القطاع الزراعي ويوجه المستثمرين إلى الوجهة الصحيحة.

المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قطاع الاستثمار المتعدد السعودي
حسب الجدول رقم (1) القطاع حقق في الربع الأول من عام 2008 نحو 491.253 مليون ريال بنمو ربعي 6.08 في المائة ونمو مقارن بلغ 56.15 في المائة. والملاحظ هنا هو توجه إيجابي في ظل التحسن والنمو الاقتصادي يتمثل في استمرار النمو المقارن والربعي في القطاع. ولعل ما يسند الاتجاه الإيجابي هو أن ذلك نابع من استمرار نمو الإيرادات وبمعدلات إيجابية، حيث بلغت في الربع الأول 5.128 مليار ريال ونمو 9.6 في المائة ونمو مقارن 36 في المائة. الملاحظ هنا أن هامش صافي الربح تراجع في الربع الأول من عام 2008 والسبب هو ارتفاع المصاريف نتيجة لارتفاع الإيرادات بمعدل أعلى من الربح. المؤشر تفاعل سلبا مع النتائج الخاصة بالقطاع، كما هو واضح من الجدول، وبمعدلات سلبية بلغت 5.21 في المائة و10.31 في المائة، وهي أيضا مخالفة لاتجاهات الإيرادات، وهو مؤشر سلبي مخالف للواقع من قبل السوق كون المؤشر يتجه مخالفا لاتجاه الربحية والإيراد هنا.

"المراعي"
ركزت الشركة بصورة أساسية على الإنتاج والتصنيع الغذائي وتعتبر حقا من عمالقة المنطقة غذائيا من حيث القدرة الإنتاجية والتغطية السوقية. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة انخفاض بلغت 16 في المائة، ونمت مقارنا بنحو 32 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 7.11 في المائة ومقارنا نمت 38.68 في المائة بالربط بين المتغيرين نجد أن ذلك سينعكس سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 17.31 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 76 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 21.17 مرة، وهو رقم أعلى من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح ليس لها أثر في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في نفس الاتجاه بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة جزئيا.

"الأسماك"
لاتزال الشركة الوحيدة العامة التي تركز على واحدة من أهم المصادر الإنتاجية البحر ولكن يبدو أن التوجه الاستراتيجي لايزال غير واضح هنا لدى الشركة. خلال الفترة الكلية تراجعت خسائرها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة تحسن بلغت 34 في المائة ونمت مقارنا بنحو 56 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 35 في المائة ومقارنا نمت 34 في المائة بالربط بين المتغيرين نجد أن ذلك سينعكس إيجابا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 12.65 في المائة ومقارنا انخفض بنحو 48 في المائة ومعها انهقض مكرر الأرباح ليصبح -42 مرة وهو رقم أقل من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح هبطت الذي لم يدعم الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جزئيا.

"الجوف الزراعية"
ركزت الشركة بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته والتصنيع الزراعي، وتعد من الشركات الناجحة في نشاطها. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة انخفاض بلغت 70.38 في المائة ونمت مقارنا بنحو 26.48 في المائة، في حين تراجعت إيراداتها ربعيا بنسبة 78 في المائة ومقارنا نمت 25 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما إيجابا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 16.56 في المائة ومقارنا هبط بنحو 26.09 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 13.26 مرة، وهو أقل وأفضل رقم في القطاع وأقل من الربع المقارن بكثير. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح ليس لها أثر الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جذريا.

"تبوك الزراعية"
ركزت الشركة بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته والتصنيع الزراعي، وتعد من الشركات الناجحة في نشاطها وسباقة في مجالها. خلال الفترة الكلية نمت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة كبيرة بلغت 651 في المائة ونمت مقارنا بنحو 26.86 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 54.21 في المائة ومقارنا نمت 23.38 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما إيجابا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 30 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 30 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 30.69 مرة، وهو أقل من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح ليس لها أثر في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة، بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جزئيا.

"جيزان للتنمية"
تحولت الشركة من زراعية إلى التنمية وركزت على الاستثمار المحلي والعالمي حتى تكون لنفسها ميزة نسبية في ظل عدم توافر الأراضي لها من قبل الدولة. خلال الفترة الكلية نمت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة كبيرة بلغت 828 في المائة وتراجعت مقارنا بنحو 42 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 151 في المائة ومقارنا تراجعت 3.27 في المائة بالربط بين المتغيرين نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 24.21 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 31.43 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 85 مرة وهو أعلى من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر في الربح كبير. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تدهور مكررات الشركة جزئيا.

"القصيم الزراعية"
ركزت الشركة بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته والتصنيع الزراعي، ولكن لا تزال الشركة تبحث عن النجاح. خلال الفترة الكلية نمت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة كبيرة بلغت 122 في المائة ونمت مقارنا بنحو 95 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 150 في المائة ومقارنا نمت 59 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 26 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 29 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح -310 مرة وهو أكبر من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر في الربح كبير. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تدهور مكررات الشركة.

"الشرقية الزراعية"
ركزت الشركة بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته وتعتبر من الشركات العامة الوحيدة في منطقتها. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة كبيرة بلغت 156 في المائة، ونمت إيجابا مقارنا بنحو 19 في المائة، في حين تراجعت إيراداتها ربعيا بنسبة 48 في المائة ومقارنا نمت 31 في المائة بالربط بين المتغيرين نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 27 في المائة ومقارنا هبط بنحو 50 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 104 مرات وهو أعلى من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح ليس لها أثر على الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تدهور مكررات الشركة جزئيا.

"نادك"
من أوائل الشركات الزراعية التي ركزت بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته والتصنيع الزراعي، وتعد من الشركات الناجحة في نشاطها. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 50 في المائة وتراجعت مقارنا بنحو 52 في المائة، في حين تراجعت إيراداتها ربعيا بنسبة 15 في المائة ومقارنا نمت 34.47 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 1.84 في المائة ومقارنا هبط بنحو 2.44 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 22.48 مرة وهو أقل من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر كبير في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جزئيا.

"حائل الزراعية"
من أوائل الشركات الزراعية التي ركزت بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بمختلف تفرعاته، وتعد من الشركات الناجحة في نشاطها. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 60 في المائة ونمت مقارنا بنحو 190 في المائة في حين تراجعت إيراداتها ربعيا بنسبة 31 في المائة ومقارنا نمت 46 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 21 في المائة ومقارنا هبط بنحو 50 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 12.31 مرة، وهو أقل من الربع المقارن ومن الأفضل في القطاع. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر كبير في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جذريا.

"سدافكو"
من أوائل الشركات التي ركزت على تصنيع الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية بالاعتماد على الاستيراد لمخلات الإنتاج. خلال الفترة الكلية نمت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 103 في المائة ونمت مقارنا بنحو 21 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 5 في المائة ومقارنا نمت 15.28 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما إيجابا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 27 في المائة ومقارنا هبط بنحو 8.39 في المائة ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 18.58 مرة وهو أقل من الربع المقارن، ويعتبر جيدا في القطاع والسوق. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر محدود في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة.

"أنعام القابضة"
من أوائل الشركات الغذائية التي ركزت بصورة أساسية على نقل وتجارة وتربية المواشي الحية في السعودية. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 59 في المائة ونمت مقارنا بنحو 171 في المائة، في حين تراجعت إيراداتها ربعيا بنسبة 46 في المائة ومقارنا نمت 15 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما إيجابا على هامش ربح الشركة، لم تتداول أسهم الشركة خلال جزء رئيسي من فترة الدراسة، لذلك لا يمكن ربط السعر هنا أو المقارنة بالمكرر الذي بلغ 36.51 مرة حاليا. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر كبير في الربح.

"صافولا"
عملاق الصناعات الغذائية وتجارة التجزئة في السعودية وأكبر شركة في قطاعها من زاوية الإمكانيات والاستثمارات. خلال الفترة الكلية نمت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 41.19 في المائة ونمت مقارنا بنحو 82.22 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 18.14 في المائة ومقارنا نمت 37.47 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 6.47 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 2.36 في المائة، ومعها هبط مكرر الأرباح ليصبح 12.1 مرة وهو أقل من الربع المقارن ومن أقل أرقام القطاع والسوق. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر كبير في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة جذريا.

"الغذائية"
من أوائل الشركات التي ركزت على مساندة القطاع الزراعي بالتصنيع والاستفادة من الشركات الزراعية بتطوير عمق استراتيجي لها. خلال الفترة الكلية تراجعت ربحيتها ربعيا في الربع الأول من عام 2008 بنسبة بلغت 1276 في المائة وتراجعت مقارنا بنحو 34.79 في المائة، في حين نمت إيراداتها ربعيا بنسبة 38.9 في المائة ومقارنا نمت 0.77 في المائة بالربط بين المتغيرين، نجد أن ذلك سينعكس نوعا ما سلبا على هامش ربح الشركة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 27.4 في المائة ومقارنا هبط بنحو 41 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 88.07 مرة وهو أعلى من الربع المقارن. الملاحظ هنا أن نسبة الإيرادات الأخرى للربح لها أثر في الربح. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد هنا في اتجاهات مختلفة بهدف إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين مما أدى إلى تدهور مكررات الشركة.

مسك الختام
تختلف نظرة السوق وتتباين داخل القطاع الزراعي ومصادر الدخل فيه وتتفاوت بالتالي آلية التقييم من قبل المستثمرين، ما يعكس درجة الوعي وتفهم المستثمر السعودي للقطاع ولكن تبقى قضية الإفصاح والنشر المتعمق للواقع والمستقبل أداة في يد الشركات لترشيد المستثمر، ويجب ألا تبقى حبيسة الأدراج.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس