عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بيان علماء السنة في الرافضة و حزب الله

جزاك الله خيرا

من بعض عقائد

الشــيعة!!

الرافضة الذين يسمون أنفسهم الشيعة ، ويدعون حب آل بيت الرسول صلى الله عليه
وسلم ، هم شر طوائف الأمة ،وقد كان المؤسس لهذا المذهب يهودي اسمه عبد الله بن
سبأ ، وأصحابه السبئية الغلاة الذينادعوا الإلهية في علي رضي الله عنه ،وورثتهم
يألهون أئمتهم من ذرية علي رضي الله عنه ، وهؤلاء كفاربإجماع المسلمين ،
وإذا أظهروا الإسلام وكتموا اعتقادهم كانوا منافقين ، وهؤلاء من غلاة طوائف الرافضة الذين قال فيهم بعض العلماء :
إنهم يظهرون الرفض ، ويبطنون الكفر المحض ،
ومن الرافضة السبابة الذين يسبون أبا بكروعمر ويبغضونهما ،ويبغضون سائر
الصحابة ،ويكفرونهم ، ويفسقونهم إلا قليلا منهم . وفي مقابل ذلك يغلون في علي رضي عنه وأهل البيت ، ويدعون لهم العصمة ،
ويدعون ان عليا رضي الله عنه هو الأحق بالأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ،
وأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بذلك ، وأن الصحابة كتموا الوصية ، واغتصبوا حق علي في الخلافة ، فجمعوا بين الغلو ،والجفاء ،
ثم اعتنقوا بعض أصول المعتزلة كنفي الصفات ، والقدر ، ثم أحدثوا بعد القرون
المفضلة بناء المشاهد على قبور أئمتهم ؛ فأحدثوا في الأمة شرك القبور ، وبدع القبور، وسرى منهم ذلك لكثير من طوائف الصوفية ،
والمقصود أن الرافضة في جملتهم هم شر طوائف الأمة ،واجتمع فيهم من موجبات
الكفر ، تكفير الصحابة ، وتعطيل الصفات ، والشرك في العبادة بدعاء الأموات ، والاستغاثة بهم , هذا واقع الرافضة الإمامية الذين أشهرهم الإثنا عشرية فهم في الحقيقة كفار مشركون لكنهم يكتمون ذلك ، إذا كانوا بين المسلمين عملا بالتقيةالتي يدينون بها ، وهي كتمان باطلهم ، ومصانعة من يخالفهم ، وهم يربون ناشئتهم على مذهبهم من بغض الصحابة خصوصا أبا بكر وعمر ، وعلى الغلو في أهل البيت خصوصا علي ، وفاطمة ، وأولادهما ، وبهذا يعلم أنهم كفارمشركون منافقون وهذا هو الحكم العام لطائفتهم ، وأما أعيانهم فكما قرر أهل العلم أن الحكم على المعين يتوقف على وجود شروط ، وانتفاء موانع ، وعلى هذا فإنهم يعاملون معاملة المنافقين الذين يظهرون الإسلام . ولكن يجب الحذر منهم ، وعدم الاغترار بما يدعونه من الانتصار للإسلام فإنهم ينطبق عليهم قوله سبحانه {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} ،وقوله تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ } ، ولا يلزم مما تقدم أن كل واحد منهم قد اجتمعت فيه أصولهم الكفرية ، والبدعية .

نقلا من صيد الفوائد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس