عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين19/ 7/ 1429 ه الموافق21/7/ 2008 م

تفاوت حاد في أداء الأسهم زاد من اتساع نطاق تذبذب المؤشر العام بين الربح والخسارة
السوق تتجاهل نتائج سابك التاريخية وترضخ لسلبية قطاع البنوك



الرياض - جارالله الجارالله:
تجاهلت سوق الأسهم النتائج التاريخية التي أحرزتها شركة سابك، والمعلنة بعد نهاية فترة تداولات أمس الأول، ليرضخ المؤشر العام تحت وطأة سلبية القطاع المصرفي الذي أكمل آخر إعلان لنتائج قطاعه أمس، بعد أن كشفت مجموعة سامبا المالية تراجع أرباحها بمعدل 5.7في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري قياسا بالفترة المقابلة من العام الماضي.
إذ اعتادت السوق على استباق الأنباء في ردة الفعل، والذي ظهر جليا أول أمس أمام أداء أسهم سابك التي حققت قفزة سعرية لافتة، الأمر الذي تم تفسيره بعد ظهور أرباح الشركة بعد نهاية جلسة التعاملات، وعلى الرغم من ذلك فقد قاومت سابك الضغط السلبي الناجم عن القطاع البنكي أمس، والذي خفف من حدة التراجعات، إلا أن بقاءها وحيدة في قطاعها وبين الشركات القيادية أضعف من قدرتها على توجيه السوق نحو تسجيل مستويات عليا جديدة قياسا بأول أمس باستثناء بداية فترة التداول.

كما ساعد على فتور السوق في التداولات الأخيرة، الرغبة الجامحة لدى المضاربين في جني الأرباح، بعد ارتفاع المؤشر العام ليومين متتالين، حقق لمحافظهم مكاسب تستدعي المحافظة عليها، ومتابعة السوق قبل اتخاذ قرار الرجوع قبل أن تثبت السوق قدرتها على البقاء فوق حاجز 9000نقطة، ونجاحها في تحقيق الاستقرار.

وعكست أسهم الشركات أداء متفاوتاً، زاد من نطاق التذبذب بين المنطقة الخضراء واللون الأحمر، كما أجبرت البنوك المؤشر العام على التخلي عن مستوى 9000نقطة داخل تعاملات أمس، حتى تم ملامسة مستوى 8921نقطة، كأدنى مستوى محقق في داخل فترة التداول، بخسارة 152نقطة تعادل 1.67في المائة، إلا أن القطاع المصرفي تمكن من تحسين أدائه قبل إطلاق صافرة الإغلاق بساعة تقريباً، مما دفع السوق إلى استرجاع مستوى الحاجز النفسي 9000نقطة.

حيث أغلقت السوق عند مستوى 9081بارتفاع بقرابة 8نقاط تعادل 0.09في المائة عبر تداول 209.3ملايين سهم بقيمة 8.4مليارات ريال موزعة على 225.2ألف صفقة، وتصدر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بتسجيله صعوداً قوامه 1.6في المائة يليه قطاع النقل بارتفاع 0.89في المائة، كما كان قطاع الفنادق والسياحة أكبر الخاسرين في تعاملات أمس بعد تراجعه بمعدل 2.9في المائة يليه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بتراجع قوامه 2.65في المائة.

كما أظهرت السوق في تعاملاتها أمس تفاعلاً ملحوظاً مع نتاج الشركات، وعلى وجه الخصوص أسهم بعض الشركات المعلنة أمس عن نتائجها والتي انعكست بشكل واضح على أسهم الشركة، الأمر الذي يبرز اهتمام المتعاملين بالقيم المالية للشركات، خصوصا مع انتفاء الوسائل الآمنة للدخول في السوق مع تلاشي الثقة بصمود السوق أمام أي نبأ طارئ، لتعود الأموال الاستثمارية إلى اعتماد الدراسة المالية لأوضاع الشركة قبل اتخاذ قرار الدخول أو الخروج.

واستطاعت أسهم مجموعة أنعام الدولية القابضة أن تحقق النسبة القصوى في أولى تعاملاتها لهذا الأسبوع، بالإضافة إلى أسهم شركة البحر الأحمر، ليبقى أثر التفاؤل على تعاملات أمس، مقارنة بتداولات السبت الماضي، كإشارة إلى اطمئنان المضاربين إلى توجه السوق على المدى القريب بعد تعاملات أول من أمس.

وتقف السوق في الفترة الحالية أمام مرحلة دراسة النتائج وتوقع مدى تأثيرها على مسار السوق في الفترة المقبلة، خصوصا أنه لم يتبق من الشركات القيادية التي ينتظر إعلانها عدا شركة الاتصالات السعودية والسعودية للكهرباء، الأمر الذي يعني انكشاف معظم النتائج التي يستقي منها المستثمرون توقعاتهم لتوجهات السوق خلال العام الجاري، وبالتحديد إن النتائج النصفية تكون بمثابة اتفاق مبدئي يعكس النتائج الكلية للعام بأكمله
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس