[عثمان الثمالي]

السوق يواصل ارتفاعه لليوم الخامس ويغلق فوق الـ 9100 نقطة والتداولات تصل إلى 6.5 مليار

اليوم - الدمام

نجح المؤشر العام للسوق السعودي في العودة فوق مستوى الـ 9100 نقطة بعد عدة محاولات لاختراق هذا المستوى استمرت لأسبوع كامل، ليغلق المؤشر على ارتفاع طفيف بلغ 12 نقطة عند 9108 نقاط مواصلاً ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي.
وخلال الجلسات الثلاث الأخيرة ارتفع المؤشر بنحو 35 نقطة مقابل ارتفاعه بأكثر من 350 نقطة خلال يومي الأربعاء والسبت الماضيين، وسط تراجع في قيم التداولات والتي بلغت مع نهاية تداولات أمس 6.5 مليار ريال. وشهد السوق دخول عمليات شراء خلال الساعة الأخيرة تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي أقفلت مرتفعة بنسب جيدة، فيما اغلقت معظم الأسهم الكبيرة منخفضة. وأقفلت أسهم «الباحة» و «القصيم الزراعية» و «التأمين العربية» و «اسيج» مرتفعة بالنسبة القصوى وسط انعدام العروض عليها، فيما اقفلت أسهم «جازان» و «أليانز» مرتفعة بأكثر من 8 بالمائة. فيما استمرت عمليات الشراء على الأسهم ذات النتائج الجيدة خلال النصف الأول 2008 «البحر الأحمر» و «الكيميائية» و «دار الأركان» لتواصل ارتفاعاتها الجيدة.
وفي المقابل انخفض سهم «الاتصالات» بعد ارتفاعه القوي يوم أمس عقب إعلان الشركة نتائجها المالية للنصف الأول والتي سجلت نمواً بنسبة 18 بالمائة، ليقفل السهم عند 64.5 ريال (-0.5) وسط تداولات منخفضة مقارنة بيوم امس بلغت 2.7 مليون سهم. يشار إلى أن سهم «المعجل» أقفل أمس مرتفعاً بمقدار 2.25 ريال مسجلاً 95.75 ريال وسط تداولات نشطة على السهم تجاوزت المليوني سهم بعد إعلان الشركة صباح أمس توقيعها 4 عقود بقيمة 100 مليون ريال مع شركة ساييم السعودية. وساهمت عمليات البيع على سهم «معدنية» منذ الساعة الثانية للتداول على انخفاض السهم بمقدار 2.25 ريال إلى 72.75 ريال بعدما ارتفع السهم خلال الساعة الأولى إلى أعلى سعر له منذ 21 شهراً عند 77.25 ريال (+2.25) وسط تداولات نشطة على السهم تجاوزت 1.2 مليون سهم. وشهد السهم خلال الجلسات الأربع الماضية ارتفاعاً متواصلاً بعد إعلان الشركة لنتائجها النصفية والتي سجلت ارتفاعاً بنسبة 198 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من 2007 لتتجاوز الأرباح مستوى الـ 45 مليون ريال وأظهرت البيانات المالية، التي أنتهت الشركات السعودية المدرجة في السوق من اعلانها يوم أمس، أن الأرباح الصافية المجمعة بلغت 46.3 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2008 بزيادة وصلت إلى 11 بالمائة مقارنة بتلك التي تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2007م. وتسارع مستوى النمو المقارن إلى 14 بالمائة خلال الربع الثاني وذلك بفضل النمو الذي حققته شركتا الاتصالات (+ 24 بالمائة) وسافكو ( + 125 بالمائة)، وحققت الأولى مستوى النمو هذا بعد فترة طويلة دامت بضع سنوات من استقرار الأرباح، في حين جاء الارتفاع الحاد لأرباح الثانية بسبب ارتفاع اسعار بيع اليوريا، منتجها الرئيسي، في الأسواق العالمية.