رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس21/ 7/ 1429 ه الموافق24/7/ 2008 م
تنافس بتروكيماوي يعزز الاستحواذات السعودية الخارجية
الرياض السعودية الخميس 24 يوليو 2008 4:10 ص
روابط متعلقة
التصنيع الوطنية
بحجم استثمار يقدر ب 70مليار ريال
جاء إعلان شركة التصنيع الوطنية برغبة إحدى شركاتها التابعة والمملوكة لها بنسبة 66% وهي الشركة الوطنية لثاني أوكسيد التيتانيوم كريستل في الاستحواذ الكامل على شركة International Titanium Powder - ITP وهي شركة أمريكية تأكيداً على ما ذكرناه في زاوية "حلول" الأربعاء الماضي بأن التصنيع ماضية قدماً لتسلك مسلك سابك في الاستحواذات الخارجية حيث تم توقيع اتفاقية الشراء في اليوم التالي لما نشرناه يوم الخميس الماضي والتصنيع بتلك الخطوة تؤكد مدى إقدام الصناعات البتروكيماوية بالسعودية نحو امتلاك واستحواذ العديد من الصناعات الكيماوية بالعالم بضخ نحو 70مليار ريال في صفقات خارج حدود الوطن كل فيما يخص أعماله وأنشطته وتمثل استحواذات "سابك" و"التصنيع" و"أرامكو" مشكلة أعلى درجات التنافس لتدعيم اقتصاديات البلاد.
وقد قررت شركتا ارامكو والتصنيع أن تحذوا حذو سابك في تجربتها الموفقة والرائدة في صعيد شراء وامتلاك الصناعات العالمية الكيماوية الناجحة والمربحة بعد أن ظفرت سابك وانتزعت في غضون ستة أعوام عدداً من أهم وأكبر المشاريع الكيماوية الإستراتيجية في مختلف أنحاء العالم ابتداء من عام 2002م الذي كان فاتحة خير باستحواذ سابك على قطاع الكيماويات في شركةDSM الهولندية الذي يتبعه عدة شركات متعددة في أوروبا وأمريكا حيث شكلت هذه الصفقة دفعة قوية لمضي الشركة قدماً لاستحواذ هام آخر متمثلاً في شراء قطاع الكيماويات الأساسية والبوليمرات الذي كان عائداً لشركة هنتسمان الأوروبية ولتتوج أخيراً سلسلة استحواذاتها المتميزة بامتلاك قطاع الصناعات البلاستيكية الذي كان تابعاً لشركة جنرال إلكتريك الأمريكية، ويعمل الآن تحت مسمى شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، مضيفاً إلى حقيبة منتجات سابك سلسلة من المنتجات البلاستيكية المتخصصة التي تحقق قيمة مضافة أعلى وتشكل رافداً إلى عالم الصناعات المتخصصة بالاتفاق مع مشروعها الاستراتيجي 2020الهادف إلى تحقيق رؤيتها أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات والتوسع في مجال المنتجات المتخصصة لتمثل نحو 20% من إجمالي إيراداتها وقد ساهمت تلك الاستحواذات في تصعيد إجمالي الطاقات الإنتاجية للشركة إلى ما يقارب 60مليون طن متري سنوياً حتى شهر يوليو الجاري
2008ومثل تلك النجاحات الباهرة كان لها الدور الإيجابي الأبرز وبشكل مؤثر جداً على صناعاتنا الوطنية الأخرى التي بادرت بدورها بأخذ زمام المبادرة لخوض هذه التجربة التي جرفت في تيارها شركة أرامكو السعودية وشركة التصنيع الوطنية حيث بدأت الأولى التركيز أولاً على مشاريع مشتركة في الصين في مجال الكيماويات ولأول مرة في تاريخ الشركة فيما يؤمل أن تكون خطوتها الثانية استحواذاً كاملاً أما الأخرى شركة التصنيع فقد أتمت استحواذاً أولياً حينما استحوذت إحدى شركاتها التابعة والمملوكة لها بنسبة 66% وهي الشركة الوطنية لثاني أوكسيد التيتانيوم كريستل على أعمال شركة ليونديل العالمية (LYONDELL) المتعلقة بصناعة وبيع ثاني أكسيد التيتانيوم في أنحاء العالم وتتبعها ثمانية مصانع ضخمة في أوروبا واستراليا والأمريكيتين.
وتعتبر شركة ليونديل ثاني أكبر منتج في العالم لمادة ثاني أوكسيد التيتانيوم والتي تدخل في صناعات متعددة منها الأصباغ والبلاستيك والكثير من المواد الأخرى حيث نجحت بانتزاع موافقات الجهات المختصة في البلدان المعنية وإتمام صفقة الاستحواذ وانتقال ملكية الأصول لشركة كريستل التي أصبحت من أقوى وأكبر منتجي هذه المادة المهمة في العالم. وقد بلغ قيمة الصفقة نحو (4.5) مليارات ريال ما يعادل (1.2) مليار دولار وقد تم تمويل ثلثي قيمة الصفقة عن طريق الاقتراض المباشر من قبل الشركة التي تم شراؤها دون ضمانات من كريستل أو شركائها بينما تم تمويل الباقي من كريستل وبدعم جزئي من ملاكها.
وقد استكملت شركة "كريستل" توسعة الطاقة الإنتاجية من مادة ثاني أكسيد التيتانيوم الى حوالي 120ألف طن سنوياً وهو ما يزيد عن ضعف الطاقة الانتاجية الأصلية كما باشرت أعمال زيادة الطاقة الإنتاجية إلى حوالي 180ألف طن سنوياً خلال العامين القادمين مما سيمكن "كريستل" من توسيع أعمال تسويق المنتج في المملكة والأسواق المجاورة وعالمياً وينعكس على نتائجها المستقبلية خاصة وأن شركة بيماكس (وهي شركة استرالية مساهمة) وتملك شركة "كريستل" فيها حصة مؤثرة قد باشرت بإنتاج المواد الأولية التي تحتاجها "كريستل" وتحصل عليها من مصادر مختلفة عالمياً، علماً بأن شركة بيماكس تملك ثاني أكبر احتياطي من المواد الأولية التي تحتاجها "كريستل" في استراليا، وتعتبر استراليا من أكبر المنتجين في العالم لهذه المواد.
وقد ساهمت هذه الصفقة وهذا الاستحواذ في تصعيد إجمالي حجم مبيعات شركة التصنيع الوطنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2008إلى أكثر من (5.1) مليارات ريال وبنسبة زيادة حوالي 178% عن مبيعات الفترة المماثلة للعام الماضي إضافة إلى دعم هذه الصفقة نمو الأرباح حيث بلغ صافي الأرباح التشغيلية للشركة بنهاية 30يونيو 2008مبلغ 625.5مليون ريال بزيادة قدرها 107.9ملايين ريال وبنسبة 21% عن الأرباح المحققة للفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 517.6مليون ريال حيث أكدت الشركة تنامي أعمالها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار اللقيم ومصاريف الشحن إضافة إلى تكاليف التمويل هذا العام مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
ولم تكتف شركة التصنيع الوطنية عند هذا القدر من توجهها نحو الاستحواذات الخارجية بل وضعت خطط مدروسة لمشاريع أخرى حيث تقدمت شركتها التابعة (كريستل) بعرض للاستحواذ بالكامل على شركة بيماكس في استراليا وهي شركة مدرجة في البورصة الاسترالية وتمتلك مناجم وعمليات إنتاج متخصصة في مادة الروتايل وهي المادة الخام لإنتاج ثاني اكسيد التيتانيوم في الوقت الذي تمتلك كريستل حاليا 34.5% من شركة بيماكس وقد تقدمت شركة كريستل بعرض نقدي بقيمة اجمالية تبلغ 197مليون دولار استرالي أي ما يعادل 0.32دولار استرالي للسهم وذلك لشراء حصص المساهمين الآخرين علما بان عملية الاستحواذ تخضع لموافقة بقية مساهمي شركة بيماكس والجهات النظامية في سوق المال الاسترالية والجهات النظامية الأخرى.
وتواصل شركة التصنيع مساعيها الجادة وخطاها الدءوبة قدماً للبحث عن امتلاك مشاريع صناعية أخرى في العالم حيث تقدمت أيضاً شركتها التابعة "كريستل" بعرض شراء للاستحواذ بالكامل على شركة (ITP) الأمريكية والتي تتبعها مركز أبحاث ومعامل pilot plant لإنتاج بودرة التيتانيوم وتمتلك أيضاً براءة اختراع لإنتاج بودرة التيتانيوم عالي النقاوة بتكلفة إنتاج منخفضة وقد تم توقيع اتفاقية الشراء الخميس الماضي بقيمة إجمالية تبلغ (412.5) مليون ريال ما يعادل 110ملايين دولار وسوف يتم تمويل الصفقة من الموارد الذاتية لكريستل. وسوف يخضع هذا الاتفاق لموافقة الجهات النظامية في الولايات المتحدة الأمريكية وسوف يتم الإعلان عن أي تطورات إضافية في حينها. وتمثل هذه الصفقة أهمية إستراتيجية لشركة كريستل لأنها تحقق التكامل لعمليات الإنتاج كما يتوقع أن تساهم الخبرة التي تملكها كريستل في وصول شركةITP مرحلة الإنتاج التجاري للمعمل التجريبي والتي ستسهم في تعظيم العوائد من مجال التيتانيوم، علما بأن مادة بودرة التيتانيوم تستخدم لإنتاج معدن التيتانيوم الذي يتميز بالوزن الخفيف والصلابة الشديدة ويدخل في صناعات متقدمة عديدة من ضمنها إنتاج المبدلات الحرارية وصناعة الطائرات.
وتأتي خطط التصنيع في الاستحواذات الخارجية بعد أن حققت مشاريعها البتروكيماوية بالمملكة إنجازات موفقة وبعد أن أطمأنت على آخر مشاريعها المتمثل في إحدى شركاتها التابعة شركة التصنيع والصحراء للاوليفينات التي ظفرت باتفاقية مشاركة مع شركة روم آند هاس الأمريكية (Romhn & Haas) لإنشاء مصنع لإنتاج 250ألف طن سنويّاً من مادة حامض الأكريلك ومشتقّاته في مدينة الجبيل الصناعية والذي يعتبر ثاني مشاريعها علماً بأن شركة التصنيع الوطنية تمتلك نسبة 60.45% في شركة التصنيع والصحراء للاوليفينات فيما تبلغ نسبة شراكة التصنيع والصحراء للاوليفينات في هذا المشروع الجديد 75% فيما يتم حالياً دراسة مشاركة جهات محليّة أخرى و25% لشركة روم اند هاس الأمريكية الّتي سوف تقدّم تقنيتها المعروفة لإنتاج حامض الأكريلك ومشتقّاته للمشروع.
وسوف يتم توفير البروبلين، وهو اللقيم الخام للمشروع، بواسطة الشركة السعودية للايثيلين والبولي ايثيلين، أول مشاريع شركة التصنيع والصحراء للاوليفينات والمتوقع تشغيله بشهر أغسطس القادم وسيقوم المشروع بإنتاج مادة حمض الاكريلك (Acrylic Acid) وهي المادة الأساسية والتي سينتج منها مادة بيوتال أكريليت (Butyl Acrylate) وكذلك مادة إيثايل هيكسل أكريليت ( Ethyl-Hexyl Acrylate2) ومادة جليشيل أكريلك آسيد (Glacial Acrylic Acid) ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج لمشروع حامض الأكريليك في الربع الثاني من عام 2011وبتكلفة أولية تبلغ حوالي 3آلاف مليون ريال وسيوفر المشروع 225فرصة وظيفية مباشرة وهذا العدد قابل للزيادة مع التوسع التدريجي في المشروع.
كما تتأهب الشركة السعودية للإيثيلين والبولي إيثيلين التابع لشركة التصنيع ااستكمال أعمال تشغيله الأولى في شهر أغسطس القادم وينتج المشروع مليون طن سنويا من الايثيلين و 285الف طن من البروبيلين و 400ألف طن سنويا من البولي إثيلين عالي الكثافة و 400الف طن سنويا من البولي إثيلين منخفض الكثافة الذي سيبدأ الإنتاج في أكتوبر القادم وبلغ حجم الاستثمار في هذا المشروع تسعة مليارات ونصف المليار ريال. ويعد مشروع الاثيلين والبولي ايثلين باكورة مشاريع شركة التصنيع والصحراء للأوليفنيات بمشاركة مع شركة باسل العالمية ويمثل سلسلة من مشاريع البتروكيماويات التي قامت التصنيع الوطنية بتبنيها خلال خططها المستقبلية مستفيدة من الميزة الإنتاجية التي تملكها المملكة العربية السعودية سواء في الغاز أو النفط.
وتقوم الشركة السعودية للبولي أوليفينات إحدى شركات التصنيع بتوسعة طاقتها الإنتاجية من البولي بروبيلين من 450ألف طن إلى 720ألف طن سنويا على أن تنتهي هذه التوسعة في ديسمبر القادم وقد أتت هذه الخطط التوسعية استجابة للطلب المتنامي العالمي على المنتج حيث توقع ارتفاع الطلب في المملكة إلى أكثر من 250ألف طن عام 2008م إلى أكثر من 860ألف طن في تركيا وكذلك الحال بالنسبة للأسواق الشرق الأوسط وأبرزها إيران وسوريا والأردن والعراق ولبنان. وقد نجحت الشركة بالوصول بمنتجاتها إلى شبه القارة الهندية إضافة إلى الأسواق الأفريقية فيما تواصل شركة باسل العالمية وهي الشريك الأجنبي بالمشروع تسويق حصتها من البولي بروبلين في أوروبا وآسيا في الوقت الذي تمكنت الشركة فيه من العمل بكامل طاقتها التصميمية.
في الوقت ذاته تتطلع الشركة لتصعيد صادراتها إلى أكثر من 70% من الطاقة الإجمالية لتصل لأقاليم حيوية مختلفة في العالم حيث أكدت البحوث الاقتصادية استمرار الطلب على المنتج في الأسواق العالمية حيث بلغ معدل النمو خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10% في العام ويتوقع أن يستمر النمو بشكل تصاعدي متنام لكون هذا المنتج هو أكثر مشتقات البروبيلن جدوى اقتصادية واستخداماته متعددة حيث يدخل في صناعة العديد من المواد البتروكيميائية الهامة منها دخوله في صناعة الاكريلات الداخلة في إنتاج الدهانات والنسيج والمواد اللاصقة إضافة إلى مشتقات أخرى فضلاً عن تمتع المنتج بالقدرة على إنتاج مادة البولي بروبلين والتي تدخل في صناعات استهلاكية عدة مثل أجزاء السيارات والسجاد والأواني المنزلية وبعض الأغشية ومواد التغليف. وتخطط الشركة أيضاً لمشاريع مستقبلية عملاقة اعتمدتها تقدر تكلفتها ب 2.3مليار دولار ما يعادل نحو ثمانية مليارات ريال حيث تتخصص مشاريع المرحلة الثانية في إنتاج الميثانول بطاقة 1.8مليون طن سنوياً وحامض الخل بطاقة 500ألف طن سنوياً وخلات الفينيل بطاقة 275ألف طن سنوياً وبتكلفة مليار دولار. فيما تتواصل الخطط لمشروع ثالث لإنتاج الإيثلين بطاقة مليون طن وبتكلفة 1.3مليار دولار. ويعتبر مشروع حامض الخل من الصناعات المحتكرة في شركات عالمية قليلة وستوفر حوالي 800من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وتجدر الإشارة إلى نجاح الشركة في استقطاب تقنيات جديدة في تصنيع البربلين بالاعتماد على المادة الخام الأساسية وهي غاز البروبان الذي توفره شركة ارامكو السعودية لإنتاج البروبلين بعد القيام بتنفيذ مهمة نزع الهيدروجين من مادة البروبان باستخدام تقنية شركة (كاتوفين) المملوكة لشركة (إي بي بي لومس) الأمريكية. كما يتم استخدام تقنية نوفولين المملوكة لتارجور وذلك لتحويل البروبلين الى البولي بروبلين وتقوم تارجور بتسويق جزء كبير من المنتج في الأسواق العالمية بينما تقوم التصنيع الوطنية بالتسويق في الأسواق المحلية والإقليمية. وتقوم شركة ارامكو بتوفير ما يقارب 22.000برميل يومياً من غاز البروبين وتوفر كذلك مايقارب 21.600متر مكعب من غاز الوقود يومياً وتبلغ طاقة الاستهلاك من مياه البحر 15.000متر مكعب في الساعة ومن المياه الصالحة للشرب بطاقة 1.440متر مكعب يومياً وتستهلك غاز النيتروجين بطاقة 2.800متر مكعب وتوفره شركة غاز التابعة لسابك عبر خط الأنابيب المشيد بين الشركتين ومن البخار 37طناً بالساعة ومن الهواء المضغوط 3.100متر مكعب بالساعة.
الجدير بالذكر أن شركة سيلانيز الأمريكية قد أرجأت مفاوضاتها مع شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات "تصنيع بتروكيماويات" حول إنشاء مشروع حامض الخل وخلات الفينيل في مجمع الشركة بالجبيل الصناعية وذلك بعد استكملت الأخيرة مسبقاً اتفاقيات المشاركة وترخيص التقنية الخاصة بهذا المشروع مع شركة أسيتكس ACETEX الكندية ومركزها فانكوفر والتي يتركز نشاطها في مجال الخلات في أوروبا وتعتبر ثاني أكبر منتج لحامض الخل وخلات الفينيل وتقوم أيضاً بإنتاج عدد من مشتقات الخلات في فرنسا وإسبانيا. وكان مقرر ان تنتج "تصنيع بتروكيماويات" 500ألف طن سنوياً من حامض الخل و 275ألف طن سنوياً من خلات الفينيل بحجم استثمار يقدر ب 3.750مليون ريال ما يعادل مليار دولار وكان مخطط أن يوفر هذا المشروع حوالي 800فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فضلاً عن موافقة شركة أرامكو السعودية لتخصيص الكميات اللازمة من غاز الميثان لدعم المشروع.
وأرجعت شركة سيلانيز السبب لمشكلة عدم توفر المقاولين لارتباطاتهم الكبيرة في مشاريع أخرى متعددة ومشيرة إلى أن الشركة قد انجذبت للاستثمار بالمملكة في قطاع إنتاج الاستيلات وفقاً للبيئة الاستثمارية الخصبة التي تتمتع بها المملكة إضافة الى الميزة النسبية ووفرة المواد الخام والأسعار المعتدلة والجذابة للغاز الطبيعي والذي تقل تكلفته عن دولار واحد لكل وحدة قياسية، ومؤكدة بأنه على الرغم من ذلك إلا ان التكاليف الرأس مالية المرتبطة بتشييد المشروع والتأجيلات المحتملة بسبب العجز المتوقع في الأيادي العاملة قد يبطل هذه المزايا. وذكرت الشركة بأنها ستعاود النظر في خططها الاستثمارية بالمملكة لهذا المشروع في وقت لاحق ومستبعدة في الوقت ذاته أن تبدأ الشركة بناء هذا المشروع قبل 2010م.
|