[عثمان الثمالي]

السوق تراجعت 58.5 نقطة في أول أيام الأسبوع
الأسهم السعودية تستبق إدراج "معادن" وتتكئ على قطاع الاتصالات
حبيب الشمري من الرياص - - 24/07/1429هـ
استبقت الأسهم السعودية إدراج سهم شركة معادن في السوق يوم غد وتراجعت للجلسة الثانية على التوالي بعد أن شهدت جلسة السبت تذبذبا وصل إلى أدنى نقاطه عند 8961 نقطة، قبل أن تغلق الجلسة التي كان نجمها قطاع الاتصالات فوق حاجز 9000 نقطة بقليل وتحديدا بنحو 22 نقطة فقط.
وقال لـ "الاقتصادية" محللون أمس إن التراجع نتج عن حركة استباقية للمضاربين الذين أرادوا التسييل من أجل الدخول بقوة في سهم شركة المعادن العملاقة.


في مايلي مزيدا من التفاصيل:


للجلسة الثانية على التوالي يتدخل قطاع الاتصالات ليقلص من خسائر المؤشر السعودي الذي أغلق أمس السبت أولى جلسات الأسبوع متراجعا بنسبة 0.64 في المائة خاسرا 58.5 نقطة ليكمل تراجعات جلسة الأربعاء الماضي وذلك بعد حركة تذبذبات وصل في أدنى نقطة له فيها إلى نقطة 8.961.87 قبل أن يرتد مرتفعا ليغلق عند نقطة 9.022.31 وهذه هي المرة الثانية التي يساعد فيها قطاع الاتصالات المؤشر في تقليص خسائره وكذلك المرة الثانية التي يتصدر فيها قطاع الاتصالات قطاعات السوق ارتفاعا حيث أغلق يوم الأربعاء الماضي مرتفعا بنسبة 2.17 في المائة بينما أغلق أمس مرتفعا بنسبة 3.53 في المائة وذلك بعد الإعلانات الإيجابية لشركات القطاع حيث أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن نيتها شراء 25 في المائة من الشركة العمانية للاتصالات وأغلق السهم يوم الأربعاء مرتفعاً بنسبة 3.88 في المائة وواصل ارتفاعاته أمس ليغلق على ارتفاع بنسبة 4.10 في المائة ومع إعلان "زين" عن بدء أول نشاطه التجاري أمس أغلق السهم مرتفعاً بنسبة 4.34 في المائة عند 24 ريالا وهو أعلى إغلاق له منذ 13 جلسة وبكميات تداول بلغت 41 مليون سهم وهي أعلى تداولاته له منذ 26 جلسة وتزيد بنسبة 294 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 10.4 مليون سهم وكذلك صاحب ارتفاعات "اتصالات" و"زين" ارتفاع الشركة الثالثة اتحاد اتصالات "موبايلي" بنسبة 1.96 في المائة.
وارتفع مع قطاع الاتصالات أمس كل من قطاع الفنادق والسياحة حيث ارتفع بنسبة 3.09 في المائة بدعم من شركة الفنادق التي ارتفعت بنسبة 3.2 في المائة وقطاع الاستثمار الصناعي والذي ارتفع بنسبة 1.48 في المائة وكل من قطاع الأسمنت والاستثمار المتعدد بأقل من واحد في المائة.
بينما أغلقت بقية القطاعت على انخفاض وكان أكثرها تراجعا "التأمين" والذي أغلق متراجعا بأكثر من 2 في المائة حيث تراجعت جميع شركاته سوى "اتحاد الخليج" الذي أغلق مرتفعا بنسبة 1.8 في المائة و"ملاذ للتأمين" بنسبة 0.23 في المائة و"ميد غلف" الذي أغلق مستقرا وتراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.7 في المائة بضغط من "سابك" التي تراجع سهمها بنسبة 2.7 في المائة كما تراجع المصارف بنسبة 1.06 في المائة وذلك بعد أن ساعده مصرف الإنماء على تقليص خسائره بارتفاعه في نهاية الجلسة بنسبة 3 في المائة .
وقد سجلت قيم التداولات أمس 5.9 مليار ريال وهي تقل بنسبة 9.2 في المائة عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضى والتي بلغت 6.5 مليار ريال وذلك في حركة استباقية لإدارج معادن بعد غد وكان لقطاع الاتصالات النصيب الأكبر منها بنسبة 21.5 في المائة بقيمة تجاوزت 1.2 مليار ريال ليرتفع من المرتبة الثالثة في جلسة الأربعاء الماضي إلى المرتبة الأولى وكان نصيب "زين" منها 75.92 في المائة بينما كان نصيب شركة الاتصالات على 19.16 في المائة في حين كان نصيب "موبايلي" 4.92 في المائة منها.
بينما استحوذ قطاع البتروكيماويات على 17.47 في المائة من قيمة التداولات كما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 13.15 في المائة واستحوذ قطاع التأمين على 11.17 في المائة بقيم تداولات بلغت 668 مليون ريال وبذلك تنخفض بنسبة 52.2 في المائة عن جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 1.4 مليار ريال و بذلك يتراجع من المرتبة الأولى إلى الثالثة فيما كان نصيب باقي القطاعات 36.66 في المائة .

أبرز أسهم أمس

سهم "معدنية" والذي أغلق متصدراً ارتفاعات الشركات ومرتفعاً بالنسبة القصوى عند 78 ريالا هو أعلى سعر له منذ 21 شهراً وبكميات تداول بلغت 2.6 مليون سهم هي ما تزيد بنسبة 145 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 1.06 مليون سهم.
ويليه سهم "الغذائية" الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.52 في المائة بفضل تداولات نصف الساعة الأخيرة التي شهدت حجم تداول بلغ 1.46 مليون سهم وهى ما تمثل 77.6 في المائة من إجمالي حجم تداولاته اليوم الذي بلغ 1.88 مليون سهم.
وكذلك فقد أغلق سهم "صادرات" مرتفعاً بنسبة 5.26 في المائة عند 45 ريالا وهو أعلى إغلاق له منذ أربعة أشهر وبكميات تداول بلغت 1.72 مليون سهم وهي ما يزيد بنسبة 173.8 في المائة على كميات تداوله في الجلسة السابقة التي بلغت 628 ألف سهم.