عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء26/ 7/ 1429 ه الموافق29/7/ 2008 م

خطة لتنفيذ مشروع مقر هيئة السوق المالية والانتهاء من مرحلة التصميم في الربع الثالث 2009م
105 مليارات ريال حجم أصول صناديق الاستثمار في 2007م بزيادة 24.8% و انخفاض عدد المستثمرين 14.7%


صالح الزهراني ـ جدة
تسعى هيئة السوق المالية خلال العام الحالي إلى زيادة طرح الأوراق المالية وجدولتها وفق ما تقتضيه مصلحة السوق وحماية المستثمرين فيها. هذا ما اكده رئيس الهيئة د. عبدالرحمن التويجري في تقرير للهيئة واشار الى الترخيص للمؤسسات المالية في مزاولة أنشطة الأوراق المالية وتطوير الرقابة الإلكترونية لتداولات الأوراق المالية ودراسة إنشاء إدارة متخصصة للتعامل مع المخالفات ذات الطبيعة التقنية ولاسيما المخالفات على الإنترنت وتقديم توصيات مضللة من أشخاص غير مرخص لهم بالجوال أو على الإنترنت. وفي مجال إدارة مشروع مقر الهيئة في مركز الملك عبدالله المالي قال التويجري وُضعت خطة لتنفيذ مشروع مقر الهيئة واختيار الشركة العالمية المصممة وهي شركة Hok ومن المتوقع الانتهاء من مرحلة تصميم المقر في الربع الثالث من العام 2009م. وأوضح التويجري أن صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتأسيس "شركة السوق المالية السعودية" برأس مال قدره 1200 مليون ريال مقسم إلى 120 مليون سهم يأتي في إطار السعي لفصل المهام الإشرافية والرقابية عن المهام التنفيذية والتشغيلية، وأن تشغيل النظام الجديد للتداول يهيئ الفرصة لمراقبة ومتابعة الصفقات المنفذة والتأكد من سلامتها، ويتيح تداول أدوات استثمارية جديدة مثل الصكوك ووحدات صناديق الاستثمار علاوة على اتساع القدرة الاستيعابية اللازمة لمواكبة الحاجات الحالية والمستقبلية.
الإفصاح ونشر المعلومات
وأكد التويجري أهمية مواصلة الهيئة لدورها في مجال الإفصاح ونشر المعلومات ومتابعتها مدى التزام الشركات المدرجة للضوابط والتعليمات الخاصة بذلك، وأفاد أن عام 2007م شهد 98 حالة اشتباه في مخالفة لنظام السوق المالية ولوائحها التنفيذية تركز معظمها على مزاولة نشاط بدون ترخيص، ومخالفات إفصاح، وعمليات احتيال وتلاعب، وتداول بناءً على معلومات داخلية، وتداول خلال فترة الحظر.
وعلى صعيد تنظيم إصدار الأوراق المالية ومراقبتها والتعامل بها والموافقة على طرحها، أشار الى أن الهيئة دأبت على تشجيع الاستثمار في الأوراق المالية عن طريق زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق المالية إذ زاد عدد الطلبات التي تلقتها الهيئة وأنجزتها عام 2007م إلى 126 طلباً مقارنة بـ 62 طلبا في 2006م بنسبة زيادة تقارب 103% وقد وافقت الهيئة على 34 طلبًا عام 2007م مقارنة بـ14 طلب طرح تمت الموافقة عليها عام 2006م أي بنسبة زيادة 142.9%. كذلك شهد عام 2007م طرح 27 شركة للاكتتاب العام مقارنة بطرح عشر شركات عام 2006م بنسبة زيادة تقارب 170%. وفي الفترة نفسها أنهت الهيئة الإجراءات اللازمة لطرح شركة واحدة طرحاً خاصاً في عام 2007م و72 طرحا مستثنى وإصدار أدوات دين لشركتين إضافة إلى أربعة طروحات لأسهم حقوق أولوية وإصدار واحد للأسهم بغرض الاستحواذ وخفض رأس المال لشركة واحدة و18 إصدارا لأسهم منحة.
وبلغ إجمالي مبالغ طرح الأوراق المالية عام 2007م نحو 40.2 مليار ريال مقارنة بمبلغ 20.65 مليار ريال للعام 2006م بنسبة زيادة بلغت 94.7%، بلغ نصيب الطرح العام منها في عام 2007م مبلغ 22.63 مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 116.6% عن العام السابق. أما أدوات الدين فبلغت 13 مليار ريال مقارنة بـ3 مليارات ريال في عام 2006م بنسبة زيادة قدرها 333%. أما مبالغ طرح أسهم حقوق الأولوية فقد انخفضت في عام 2007م إلى 38 مليار ريال مقارنة بمبلغ 7.2 مليارات ريال عام 2006م بنسبة انخفاض بلغت 47.2%.
وبين أن عدد الشركات المدرجة في السوق ارتفع من 73 شركة عام 2004م إلى 111 شركة عام 2007م، أي بنسبة زيادة قدرها 52% إذ شهد عام 2007م طرح 27 شركة للاكتتاب العام مقارنة بطرح 10 شركات خلال عام 2006م، أي بنسبة زيادة بلغت 170%.
وأشار إلى أن عدد المؤسسات الاستثمارية (صناديق الاستثمار والأشخاص المرخص لهم ومؤسسات الاستثمار والمؤسسات شبة الحكومية) التي شاركت في بناء سجل أوامر الاكتتاب بلغ نحو 40 مؤسسة في عام 2007م الذي شهد طرح أسهم 27 شركة للاكتتاب العام راوحت أحجامها بين 26.45 مليون ريال في طرح الأهلي للتكافل و6.750 ملايين ريال في طرح كيان السعودية للبتروكيماويات. وقد طُرحت أسهم 19 شركة للاكتتاب العام في عام 2007م دون علاوة إصدار تمثل 70% من عدد الشركات المطروحة وطُرحت أسهم 8 شركات بعلاوة إصدار تمثل 30% من الشركات المطروحة. أما الحصة المطروحة للاكتتاب من إجمالي أسهم الشركات التي طُرحت للاكتتاب فقد راوحت بين 5 في المئة في اكتتاب شركة المملكة القابضة و47,48 في المائة في اكتتاب ملاذ للتأمين وإعادة التأمين.
أما بالنسبة إلى تغطية الأسهم المطروحة فقد راوحت بين 1,46 مرة في اكتتاب دار الأركان و14,42 مرة في اكتتاب السعودية الهندية للتأمين التعاوني. وبلغ المتوسط المرجح لحجم الطرح نحو 4 مرات.
وأفاد أن عدد المكتتبين في الشركات التي طُرحت في عام 2007 راوح بين 315 ألف مكتتب في طرح السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني و5,4 مليون مكتتب في طرح رابغ للبتروكيماويات مؤكدا أن الهيئة وجهت مديري الاكتتاب والبنوك المتسلمة لطلبات الاكتتاب إلى ضرورة إيجاد قنوات بديلة كالإنترنت والصراف الآلي والهاتف المصرفي وتقليل الاعتماد على طلبات الاكتتاب الورقية من خلال الفروع. وأوضح التقرير أن 18% من المكتتبين اعتمدوا على الوسائل التقنية خلال الفترة من 1 يوليو 2004م حتى نهاية عام 2005م وأن هذه النسبة زادت إلى 66,6% عام 2006م ثم إلى 82,8% عام 2007م من خلال استخدام الهاتف المصرفي بنسبة 25% والإنترنت بنسبة 15,8% والصراف الآلي بنسبة 41,9%. وقد بلغ إجمالي المبالغ التي جمعت عام 2007 م عبر قنوات الاكتتاب 78,8 مليار ريال بنسبة زيادة قدرها 158% عن عام 2006م.
صناديق الاستثمار
وأشار إلى أن صناديق الاستثمار المتاحة حاليا والخاضعة لإشراف الهيئة ستُصنف بناءً على نوع الأوراق المالية المستثمر فيها: الأسهم المحلية، والأسهم الخليجية، والأسهم العالمية، وأدوات الدين، والصناديق القابضة، وصناديق أسواق النقد، والصناديق العقارية. وبلغ عدد صناديق الاستثمار 233 صندوقا في عام 2007 مقارنة بـ208 صناديق في عام 2006م بنسبة زيادة 12%. وزاد عدد صناديق الاستثمار لمختلف الأنواع عدا الصناديق القابضة في عام 2007م مقارنة بـ2006م وتراوحت نسبة الزيادة بين 8.3% "صناديق الاستثمار في الأسهم الخليجية" و33.3% "صناديق الاستثمار العقارية". وجاءت صناديق الاستثمار في الأسهم العالمية أكثر الصناديق عددا، فبلغت 74 صندوقًا في عام 2007م بنسبة 31.8% من إجمالي الصناديق و68 صندوقاً بنسبة 32.7% في عام 2006م. أما صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية في عام 2007م فبلغ عددها 35 صندوقًا بزيادة 29.6% على عددها في عام 2006م.
وارتفع إجمالي حجم أصول صناديق الاستثمار عام 2007م إلى نحو 105 مليارات ريال مقارنة بـ84.2 مليار ريال عام 2006م بنسبة زيادة قدرها 24.8%. واستُثمر نحو 43.7 مليارا في صناديق الاستثمار للأسهم المحلية عام 2007م تمثل 41,6% من إجمالي حجم أصول صناديق الاستثمار بزيادة قدرها 40,6% على عام 2006م.
وتركزت أكثر استثمارات صناديق الاستثمار للأسهم المحلية في قطاع الصناعة، حيث بلغ إجمالي حجم الاستثمارات نحو 21.6 مليار ريال عام 2007م بنسبة 49.5% من إجمالي حجم الاستثمارات في جميع القطاعات مقارنة بـ11.9 مليار ريال وبنسبة 38.3% عام 2006م. وارتفع حجم أصول استثمارات صناديق الاستثمار للأسهم المحلية في قطاعات البنوك، الصناعة، الخدمات، التأمين، الزراعة، والسيولة النقدية بنسب تراوح بين 6.9% في "قطاع التأمين" و104.8% في "السيولة النقدية". وانخفض حجم الاستثمارات لتلك الصناديق في قطاعات الإسمنت، الكهرباء، والاتصالات بنسب تراوح بين 2% في "قطاع الإسمنت" و72.2% في "قطاع الكهرباء".
أما عدد المستثمرين في صناديق الاستثمار لعام 2007م فقد انخفض إلى نحو 426 ألف مستثمر مقارنة بـ499 ألف مستثمر في عام 2006م بنسبة انخفاض 14.7%. كذلك انخفض عدد المستثمرين في صناديق الاستثمار للأسهم المحلية في عام 2007م بنسبة 18.1% مقارنة بالعام 2006م، حيث بلغ عدد المستثمرين في وحدات صناديق الاستثمار للأسهم المحلية في عام 2007م نحو 329 ألف مستثمر بنسبة 77.2% من إجمالي عدد المستثمرين في مختلف أنواع الصناديق.
وشهد عام 2007م زيادة عدد صناديق الاستثمار التي وافقت الهيئة على طرح وحداتها، إذ بلغ إجمالي عددها 25 صندوقا، يدير أشخاص مرخص لهم تابعون لبنوك 7 صناديق بنسبة 28%، وفي المقابل يدير 18 صندوقا أشخاص مرخص لهم.
أما عدد الأسهم المصدرة للشركات المدرجة في السوق المالية السعودية، فذكر التقرير أن عدد أسهم الشركات ازداد من 3,921 ملايين سهم عام 1996م إلى 30,728 مليون سهم في العام 2007م بنسبة زيادة قدرها 683,7%.
الرقابة على التداولات
وفي ما يتعلق بتقارير أعمال الرقابة على التداولات أوضح أنه في عام 2007م وخلال 248 يوم تداول، أعد 4780 تقريرًا عن نشاط السوق بمعدل 19 تقريرا لكل يوم تداول. أما في عام 2006م وخلال 265 يوم تداول، فأعد 3570 تقريرا بمعدل 13 تقريرًا لكل يوم تداول. أما عدد عمليات البحث المكثفة لتداولات وتعاملات صدر بشأنها تنبيهات وعدد حالات الاشتباه في مخالفات لنظام السوق المالية، فإنه في عام 2007م أجريت 283 عملية بحث مكثفة لتداولات وتعاملات صدر بشأنها تنبيهات وُرصد 41 من تلك العمليات بنسبة 14.5%حالات اشتباه في مخالفات. أما في عام 2006م فأجريت 252 عملية بحث ورُصد 66 منها بنسبة 26.2% حالات اشتباه في مخالفات.
وعن دور هيئة السوق المالية في مراجعة القوائم المالية السنوية وربع السنوية، أوضح بأنه روجعت 466 قائمة مالية مفصلة في عام 2007م مقارنة بـ411 قائمة عام 2006م. وقد أبدت الهيئة تحفظات على القوائم المالية السنوية لـ16 شركة في عام 2007م، فيما لم يرد أي تحفظ على قوائم مالية سنوية عن العام السابق لـ 70 شركة بنسبة 81.3%. كما وردت تحفظات على 29 قائمة مالية ربع سنوية عام 2007م بنسبة 26.1% من إجمالي القوائم المالية ربع السنوية للشركات مقارنة بتحفظات حول 25 قائمة مالية ربع سنوية بنسبة 29.1% عام 2006م.
وأفاد بأن الهيئة انطلاقا من دورها في حماية المستثمرين من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة والتي قد تنطوي على غش أو تلاعب أو تدليس أو احتيال، أنشأت نظامًا آليًا لمتابعة شكاوى المستثمرين بهدف سرعة الإنجاز وإتمام معاملات الشكاوى. ويستقبل هذا النظام الشكاوى من خلال موقع الهيئة الإلكتروني، أو عن طريق زيارة مقر الهيئة، أو ترسل الشكوى بالفاكس أو البريد.
وأضاف أن عدد الشكاوى المتسلمة في عام 2007م عبر مختلف القنوات بلغ 725 شكوى بانخفاض قدره 150.9% عن العام 2006م إذ كان عددها 1818شكوى. وقد جاءت الشكاوى المتعلقة بعمليات التنفيذ في المرتبة الأولى عددًا في عام 2007م و 2006م، إذ كانت نسبتها 55% من إجمالي الشكاوى لعام 2007م و 60.5% لعام 2006م. وقد سويت 330 شكوى بنسبة 46%، وما تزال 38 شكوى فقط تحت الدراسة. كذلك أعدت إخطارات/ إشعارات لمقدمي الشكاوى في 357 شكوى بنسبة 49%.
أما عن التحقيق في مخالفات نظام السوق المالية، فأشار إلى أنه جرى خلال عام 2007م التحري والتحقيق في 98 حالة اشتباه في مخالفات لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية مقارنة بـ 83 حالة اشتباه عام 2006م بزيادة قدرها 18.1% لمختلف الحالات. وكان معظم حالات التحقيق لحالة "مزاولة النشاط بدون ترخيص وتوظيف أموال"؛ ففي عام 2007م بلغ عدد هذه الحالات 45 حالة بنسبة 46% مقارنة بـ 34 حالة في عام 2006م بنسبة 41%. أما بقية حالات التحقيق في عام 2007م فهي كالآتي:
"تملك نسب بدون إشعار الهيئة" 19.4% من الحالات،
"مخالفة الاحتيال والتلاعب" 14.3% من الحالات،
"مخالفة إفصاح" 10.2% من الحالات،
"مخالفة الأشخاص المرخص لهم" 7.1% من الحالات.
وأضاف أن هيئة السوق المالية قامت بتحليل 78 محفظة استثمارية للاشتباه في مخالفتها لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، كذلك أخذت تعهدات على أصحاب 47 موقعًا على الإنترنت تقوم بإدارة محافظ استثمارية بدون ترخيص وتقديم التوصيات عن طريق الجوال، وقد قام أصحاب تلك المواقع بإغلاقها.
وفي ما يختص بمتابعة تنفيذ القرارات والأحكام الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية ولجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، أوضح أن مجلس الهيئة قام بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ قراراتها بما في ذلك قرارات الحجز التحفظي ومخاطبة المخالفين الصادر بحقهم عقوبات مالية أو إدارية. وقد انخفض إجمالي عدد القرارات الصادرة عن مجلس الهيئة في عام 2007م إلى 25 قرارًا مقارنة بـ 37 قرارًا عام 2006م بنسبة قدرها 32.4%
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس