[عثمان الثمالي]

ستاندر آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الرياض من A إلى A+ ستاندر آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الرياض من A إلى A+ ستاندر آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الرياض من A إلى A+ ستاندر آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الرياض من A إلى A+ ستاندر آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الرياض من A إلى A+

مباشر الثلاثاء 29 يوليو 2008 11:58 ص
روابط متعلقة بنك الرياض

ذكرت مؤسسة ستاندارد اند بورز ذكرت اليوم أنها قد رفعت التصنيف الائتماني طويل المدى لبنك الرياض من A إلى A+ ، و قد أبقت التصنيف الائتماني قصير المدى على A-1 كما هو . و قد قال بول هنرى بروفست المحلل الائتمانى لمؤسسة ستاندارد أند بورز:" يعكس هذا التقييم قوة رأس مال البنك بعد زيادة رأس المال إلى 3.5 بليون دولار في يونيو 2008 ".
ووأكدت ستاندر أن تصنيفات البنك الجديدة تعكس قوة رأس ماله، ووضعه القوي في السوق المحلي، بالإضافة إلى إعطائه فرصة جيدة فيما يتعلق بالتمويل و السيولة، وذلك حسبما جاء على موقع زاوية.
وكانت وكالة فيتش العالمية للتقييمات الائتمانية قد قامت برفع تقييماتها من فئة "مصدر العملة الأجنبية على المدى الطويل" لأربعة بنوك سعودية كان منها بنك الرياض والذي جاء تقييمها له كالتالي:
تم رفع التقييم من فئة " مصدر العملة الأجنبية على المدى الطويل" إلى (+A) من (A)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
تم رفع تقييم مستويات الدعم من (A) إلى (A+).
تم تثبيت التقييم من فئة "مصدر العملة الأجنبية على المدى القصير" عند (F1).
تم تثبيت الدعم عند (1)
تم تثبيت التقييم الفردي عند (B).
وكان البنك قد أعلن عن تحقيقه 1.6 مليار ريال أرباحاً صافية للنصف الأول من العام 2008 مقارنة بـ 1.5 مليار ريال للفترة المقابلة من العام الماضي، محققاً نسبة نمو بلغت 6.3% .

كما ارتفعت أرباح الربع الثاني من هذا العام بنسبة 6.9% لتصل إلى 906 مقارنة بـ 848 مليون ريال للعام الماضي.
وحول أرباح بنك الرياض خلال الربع الثاني لعام 2008 بنسبة نمو 6.9% فقط، في حين كان من المتوقع أن يحقق القطاع المصرفي بشكل عام وضمنه بنك الرياض نسب نمو أكبر من ذلك، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط وتحقيق المملكة طفرة اقتصادية، أشار سليمان بن عبد الرحمن القويز الرئيس التنفيذي المساعد لبنك الرياض إلى أن 7% نمو هي المحصلة النهائية ولكن إذا نظرنا إلى العمليات المصرفية الرئيسية، نجد أن النمو بها جيد جدًا، حيث أن صافي دخل العمولات أو الفوائد ارتفع بنسبة 23% وهو نمو كبير جدًا، كذلك دخل العمولات والرسوم والأتعاب المصرفية ارتفع بنسبة 21% ولكن على الجانب الآخر كانت هناك خسائر في المحفظة الاستثمارية الدولية بالنسبة للبنك حيث كان العام الماضي الربح 296 مليون ريال لكن هذا العام حققت فقط 163 مليون، وإذا أخذنا هذا في الحسبان نجد أن العمليات المصرفية الرئيسية المتكررة في بنك الرياض ارتفعت بما يتعدى 20% كدخل صافي.