عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2008   رقم المشاركة : ( 8 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء27/ 7/ 1429 ه الموافق30/7/ 2008 م

النقل الجماعي والتقويم الميلادي!!
الاقتصادية السعودية الاربعاء 30 يوليو 2008 5:23 ص




روابط متعلقة
السعودية للنقل الجماعي


محمد بن فهد العمران

المتابع لإعلانات الشركة السعودية للنقل الجماعي، يجد أن الشركة دائماً ما تشير إلى ارتباط أدائها المالي بموسمية نشاط الحج والعمرة حيث تتركز المشكلة في اتباع الشركة التقويم الميلادي عند تحديد عامها المالي ضمن قوائمها المالية، في حين تتبع مواسم الحج والعمرة للتقويم الهجري (كما هو معروف)، مما يدل على صعوبة وضع وتنفيذ الخطط، إضافة إلى تعثر عملية التقييم عند المقارنة بفترات مالية سابقة.

من المتفق عليه أن لأي شركة الحق في تحديد التقويم الذي يتناسب مع نشاطها التجاري، على أن يخدم ذلك وظيفتي التخطيط والتقييم بالدرجة الأولى وهي بالتأكيد وظائف مهمة وجوهرية، ولهذا نجد أن بعض الشركات المدرجة في سوقنا المالية اتبعت تقاويم مختلفة لأعوامها المالية تتناسب بشكل كبير مع موسمية نشاطاتها فيما لا تتدخل أنظمة وزارة التجارة والصناعة أو هيئة السوق المالية في ذلك لأن هذا القرار هو في الحقيقة قرار داخلي خاص بكل شركة.

فمثلا، نجد أن شركتي مكة وجبل عمر (وهما شركتان تعتمدان على مواسم الحج والعمرة في تحقيق إيراداتهما) تتبعان التقويم الهجري، كما نجد أن شركات سدافكو وتهامة والحكير تتبع التقويم الميلادي على اعتبار أن العام المالي ينتهي في 31 آذار (مارس) من كل عام، بل نجد أيضا أن شركة المصافي تتبع التقويم الميلادي على اعتبار أن العام المالي ينتهي في 30 نيسان (أبريل) من كل عام.

بالنسبة لشركة النقل الجماعي، أعتقد أنه لا يوجد حالياً أي مبرر لاتباع عامها المالي التقويم الميلادي الذي ثبت لنا ضرره باستقرار أداء الشركة وسلبياته على مهمتي التخطيط والتقييم، وبالتالي فإنه مما لا شك فيه أن الشركة بحاجة ماسة إلى تعديل عامها المالي إلى التقويم الهجري آخذين في الحسبان اعتماد الشركة بشكل رئيس على مواسم الحج والعمرة وارتباط ذلك مع إيراداتها.

على الرغم من أن عملية التحول قد تبدو صعبة نوعا ما في المدى القصير، إلا أن الفوائد التي ستجنيها الشركة مستقبلا من هذا التحول ستطغى بلا شك على أي مصاعب. ما يؤكد ذلك أنه على الرغم من بعض الصعوبات التي قد تواجه المحاسبين تحديداً، إلا أن شركتي التصنيع والبحر الأحمر قامتا أخيرا بالتحول إلى التقويم الميلادي على اعتبار أن لعام المالي ينتهي في31 كانون الأول (ديسمبر) أسوة بمنافسيهم الرئيسين مما كانت له انعكاسات إيجابية وملموسة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس