عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2008   رقم المشاركة : ( 19 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء27/ 7/ 1429 ه الموافق30/7/ 2008 م

صناعات سعودية تضخ 6مليارات ريال سنوياً لتوظيف التكنولوجيا محلياَ

جريدة الرياض 30/07/2008

المنتجات الكيماوية العطرية في العالم ظلت محتكرة على المستوى الدولي عشرات السنين ومنها منتج أسيد الخل وغيره والتي تشكل قيمة عظمى في قطاع الصناعات البتروكيماوية كم استعصى ترويضها وتوطينها بالمملكة وظل بعضها محتكراً لمرخصين عالميين جعلوا الصناعيين الآخرين مجرد تابعين لهم متكتفين تحت رحمة المالكين لسنين طويلة جداً إلى أن نجحت بعض الصناعات السعودية العملاقة في السنوات العشر الأخيرة من فك شفرة طلاسم هذا الاحتكار لتمضي بكل قوة وتحد لتطوير مفاهيم بعض أهم تلك المنتجات لتتحول المملكة بهذا الانجاز الكبير من مجرد مستخدم ومعتمد على تقنية الغير إلى مبتكر ومرخص لتقنيات جديدة حيث رصدت "التصنيع" عدد من الصناعات السعودية وليس مجملها تضخ نحو ستة مليارات ريال سنوياً من ضمنها العملاقان ارامكو وسابك وغيرهما من الصناعات الناشئة التي تدرك بأن إثبات الوجود في عالم صناعي يتنافس بضراوة يكمن في هذا المفهوم لا غير من خلال شحذ القوى والعزائم، وقد جسدت سابك تحدياً كبيراً بابتكار أول تقنية من نوعها في العالم لصناعة حمض الخل بأكسدة الإيثان، كما بنت جيلاً صناعياً سعودياً مؤهلاً للتعامل مع أحدث المعطيات التقنية فكانت خطوة مهمة علي طريق البحث العلمى والتطوير التقنى أعقبتها بتطوير تقنية (ألفا سابلين) لصناعة (أوليفينات ألفا الخطية) بالتعاون مع شركة (ليندى) الألمانية.

ونتيجة لتلك النجاحات اقتحمت المملكة صناعة حمض الخل لأول مرة في مجمع ابن رشد بمدينة ينبع الصناعية وكانت البداية بطاقة 30ألف طن متري سنويا.وكان يمثل تحدياً كبيراً حيث حاولت سابك على مدى أكثر من عشر سنوات الحصول على تقنية "حامض الخل" بتكوين فريق تقني بجهودها الذاتية وتمويله بكافة الوسائل الممكنة من أجل تطوير تقنية ذاتية بعيدة كل البعد عن التقنية الحالية التي هي موجودة في السوق وتمكنت في النهاية من الحصول على براءات اختراع متعددة في حمض الخل أو تقنية الأكسدة كما تسمى وفتح ذلك فروعا كثيرة في تقنيات جديدة غير متوفرة في الوقت الحاضر وسوف يتبع مصنع حمض الخل الذي يعتمد على غاز الإيثان المتوفر في المملكة طاقات إنتاجية كبيرة وكثير من الدول طلبت الترخيص من سابك.

ونجح مجمع ضخم في ينبع الصناعية وهو ابن رشد في إدخال صناعة المركبات العطرية لأول مرة في المملكة وتشمل البنزين العطري والبارازيلين والأورثوزيلين والميتازيلين وذلك باستخدام تقنية (سايكلر) الامريكية وتعتبر وحدات انتاج العطريات في هذا المجمع الأولى من نوعها في العالم التي تستخدم غاز البترول المسال بدلاً من (النفثا). وكانت إحدى أضخم الشركات البتروكيماوية بالجبيل قد قررت قبل عدة سنوات تأجيل تنفيذ احد مشروعاتها المستقبلية المتمثل في إنشاء وبناء مجمعاً جديداً لإنتاج المركبات العطريات بطاقة إنتاجية ضخمة حددت بنحو مليوني طن متري سنوياً وذلك بعد إتمام مفاوضات مبدئية لتقديم التقنيات لجميع وحدات المعالجة ومجموعة مستندات تصاميم المعالجة حيث كان مقرراً أن يتألف هذا المجمع العملاق الذي تم تأجيل تنفيذه من سبع وحدات معالجة للمركبات العطرية مصممة لإنتاج نحو 400طن متري في السنة من البنزين و 500طن متري من البارازالين و 700طن متري من الميتازيلين و 45ألف طن متري من الاورثوزيلين. وتعتبر المركبات العطرية مجموعة من المركبات الهيدروكربونية التي لها رائحة عطرية نفاذة ويعد البنزين من أهم وابسط المركبات العطرية في الصناعات البتروكيميائية التي تدخل في صناعة الألياف والبلاستيك والأصبغة والمنظفات والدهانات والمبيدات الحشرية والمواد الصيدلانية (العقاقير) والمذيبات وغيرها من الاستخدامات الأخرى الهامة فيما يعتبر النفط المصدر الأساسي للمركبات العطرية حيث تتراوح نسبتها فيه ما بين 10% إلى 15% ويتم فصل المركبات العطرية باستخدام طريقة التقطير الاستخلاصي وذلك بإجراء تقطير تجزيئي للنفثا في عمود تجزئة أولي بوجود مذيب يعمل على إزاحة المكونات العطرية من النفط ثم يفصل المذيب ويعالج الناتج بحامض الكبريتيك بوجود مادة محفزة للحصول على عطريات ذات درجة نقاوة عالية. والبنزين يعد سائلاً هيدروجينياً متطايراً قابلاً للالتهاب عديم اللون ذا رائحة عطرية عديم الذوبان في الماء وقابل للذوبان في معظم المذيبات العضوية وهو فعال من الناحية الكيميائية حيث يدخل في العديد من تفاعلات الاستبدال.
تحسينات متواصلة

ويواصل قطاع الأبحاث والتقنية في سابك تسجيل إنجازات جديدة ذات تأثيرات إيجابية على عمليات قطاعات البوليمرات والكيماويات والمعادن بوجه خاص. فقد تم استحداث منتجات من الحديد والصلب تنتج لأول مرة في مجمع حديد كما أجريت تجارب ناجحة على حفازات الجيل الرابع من منتجات البولي بروبيلين أكدت قدرتها على زيادة الجودة النوعية ورفع مستويات الإنتاجية وكذلك أجريت تحسينات لطرق تصنيع حفاز الكروم الخاص بإنتاج البولي إثيلين عالي الكثافة وتقويم الحفاز بنجاح على مستوى المختبر والمصنع التجريبي والتصنيع التجاري حيث حقق زيادة إنتاجية. إلى جانب ذلك اكتمل المشروع الخاص باستخدام مواد مانحة جديدة في حفازات البولي بروبيلين وأدى استخدام المنتج المطور في المصنع إلى خفض التكاليف بصورة ملموسة وأتم فريق مشترك من الأبحاث والتقنية ومصانع سابك المنتجة للبولي إثيلين العمل في مشروع توحيد وتحسين تصنيع وتقويم حفازات البولي إثيلين حيث يساعد ذلك على خفض التكاليف الإنتاجية وزيادة الجودة النوعية.

كما اكتمل العمل لتطوير تصاميم العمليات لتقنية سابك لصناعة البولي إثيلين لاستخدامها في مشاريعها الجديدة وترخيصها للمشاريع الأخرى الخارجية. كذلك نجح الباحثون في خفض تكاليف مصانع إنتاج بولي كلوريد الفينيل والبولي إثيلين باستخدام مواد خام أقل تكلفة مع الاحتفاظ بالجودة العالية للمنتج النهائي وتمكنوا أيضاً من تطوير تطبيقات جديدة لمنتجات البولي إثيلين والبولي بروبيلين وبولي كلوريد الفينيل والبولي ستايرين والبوليستر الأمر الذي يساعد الشركة على تنمية حصتها في سوق البوليمرات. كما واصل قطاع الأبحاث والتقنية تطبيق أحدث نظم مراقبة العمليات الصناعية لبلوغ أعلى مستويات الإنتاجية شمل ذلك إنشاء مختبر للمحاكاة وحساب ديناميكية الموائع ما يوفر خدمات استشارية متخصصة في مجال حركة تدفق الموائع ذات الصلة بالتقنيات المملوكة لسابك وشركاتها.


إنجازات مستمرة

ومن أبرز المنجزات في هذا الصدد حدث فريد هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث طبقت تقنية ألفا سابلين لإنتاج مادة أوليفينات ألفا الخطية في مجمع المتحدة بطاقة سنوية 150ألف طن وهي التفنية التي طورتها سابك بالتعاون مع شركة ليندي الألمانية. كما تم استكمال الأعمال الهندسية الأساسية لتوسعة مصنع حفازات البولي بروبيلين بطاقة سنوية إضافية تبلغ 180طناً كذلك أسهم قطاع الأبحاث والتقنية في زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع بولي كلوريد الفينيل بمجمع بتروكيميا من خلال خفض مدة التفاعل باستخدام مفهوم (سيكس سيجما) الإحصائي وسوف تطبق هذه التقنية لاحقاً في العديد من شركات سابك. وفي أوروبا حققت الأعمال البحثية العديد من الانجازات منها إدخال التطبيقات التجارية لطلاء البولي إثيلين منخفض الكثافة إلى المفاعلات الأنبوبية وتطوير تقنية التحكم في حجم الألياف الزجاجية والبولي بروبيلين المقوى وتطوير حفازات جديدة لمصنع البولي إثيلين عالي الكثافة.


40% من منتجات سابك كيماويات أساسية

وكان من أهم النجاحات في المجالات البحثية والتقنية أسهامها في إطلاق العديد من المنتجات الجديدة وتطوير المنتجات القائمة وخفض التكاليف وإضافة التحسينات في عمليات الإنتاج وخاصة في صعيد منتجات الكيماويات الأساسية التي تشكل أكثر من 40% من إجمالي إنتاج سابك مما يجعل هذه الوحدة أكبر وحدات العمل الإستراتيجية في سابك وقد سجلت رقماً إنتاجياً قياسياً حيث استثمرت الشركة مبالغ كبيرة في تشييد وحدات إنتاجية جديدة وكثفت جهودها لتطوير العمليات في الأسواق النامية خاصة في آسيا وأولت العناية لتلبية المتطلبات المتغيرة لزبائنها في مختلف الأسواق معززة قدراتها التنافسية بإضافة المزيد من القيمة للمنتجات والحد من تكاليف الإنتاج. وتشكل الكيماويات الأساسية القاعدة التي تقوم عليها معظم المنتجات التي تحيط بنا في حياتنا اليومية وتنتج من خامات التغذية الهيدروكربونية مثل الميثان والإيثان والبروبان والبيوتان.

وتتكون وحدة الكيماويات الأساسية من ثلاثة أقسام رئيسة: قسم الأوليفينات، وتشمل منتجاته الإثيلين، والبروبيلين، والبيوتادايين، والبيوتين- 1، ويستخدم الجزء الأعظم من هذه المنتجات داخلياً في العمليات التكاملية بمصانع سابك وقسم المركبات العطرية، التي تشمل مواد البنزين، والجازولين الحراري والستايرين، ومادة البارازايلين المستخدمة على نطاق واسع في إنتاج البوليستر، وقسم الأوكسجينات المعني بمنتجات الميثانول الكيماوي، والإيثانول الصناعي الخام، وميثيل ثالثي بوتيل الإيثر. ويجري إنتاج هذه الكيماويات في عدد من شركات سابك الصناعية التي يشهد العديد منها مشاريع توسعة لتصعيد الطاقة الإنتاجية وتصنف سابك أكبر منتج عالمي لمادة ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر كما تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج الميثانول.


مآثر سوق النافثا

وتعج أسواق الكيماويات الأساسية بعدد كبير من المنتجين المتنافسين وقد عززت سابك مكانتها لكي تظل شركة رائدة في هذا المجال. وقد أثر ارتفاع أسعار الخامات في الآونة الأخيرة خاصة النفط الخام على أسواق الكيماويات الأساسية ما انعكس واضحاً في سوق النافثا وقد شكلت هذه التقلبات تحديات وفرصاً لسابك ولكنها لم تؤثر على نمو أعمالها. وتتوقع الشركة نمواً قوياً في الأسواق على المدى البعيد خاصة في آسيا تزامناً مع توسع الطاقات الإنتاجية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط بصفة عامة. والكيماويات الأساسية كغيرها من السلع عرضة لتذبذب مستوى عائداتها على المدى البعيد وللمحافظة على الربحية في مستوى عالٍ تسعى وحدة الكيماويات الأساسية لخفض تكاليف الإنتاج وإضافة قيمة أكبر لمنتجاتها وحتى يتحقق الاستثمار الأمثل للموارد يتواصل تشييد المصانع بمقاييس ومواصفات عالمية بأكبر طاقة إنتاجية ممكنة للمحافظة على الميزة التنافسية من حيث كلفة الإنتاج مع ميزة التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه المصانع.

وسابك ماضية قدماً لتصعيد منتجاتها من الكيماويات الأساسية وتشمل مشاريع كبرى في مجمع شركة شرق بالجبيل ومجمع ينساب في ينبع ومجمع كيان السعودية في الجبيل وتواصل العمل في مصنعين جديدين بمجمع ينساب وتم إحراز تقدم جوهري في تشييد مصنع الإثيلين الذي يتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال العام الحالي 2008فيما بدأ العمل في تشييد مصنع البيوتين ليبدأ الإنتاج في نفس العام. وستعزز هذه المشاريع الطاقات الإنتاجية لسابك حيث تتصاعد الطاقة من الأوليفينات مع بدء تشغيل مشروعي شرق وينساب بنحو 2.5مليون طن وستضيف شركة كيان السعودية 1.35مليون طن عند تشغيل مصنعها في 2010م، وبصفة عامة، سترفع مشاريع التوسعة الجاري تنفيذها طاقات سابك السنوية من الإثيلين إلى أكثر من 11مليون طن. وفي خط موازِ تتأهب الشركة السعودية للميثانول الرازي لتدشين مشروع الرازي الخامس مضيفاً 1.7مليون طن متري من الميثانول إلى الطاقة السنوية للشركة.

وتتوقع سابك استمرار زيادة الطلب على الأوليفينات والمركبات العطرية وتخطط لتصعيد الطاقة الإنتاجية لمواكبة هذه الزيادة. وطورت سابك شبكة مبيعات ذات حضور فاعل في الأسواق العالمية، خاصة شرق وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا ومنطقة الباسيفيك التي تشهد نمواً متسارعاً فضلاً عن الأسواق الواعدة في أمريكا الشمالية وأوروبا. وتضع الشركة بعين اعتبارها التقلبات المالية وتغيرات الأسواق ومعدلات النمو وتتواءم شبكة مبيعات سابك بسرعة مع الفرص المتغيرة. وقد شهدت أسواق منطقة آسيا الباسيفيك مؤخراً نمواً قوياً لترتفع الإيرادات نسبياً كما عززت حضورها في الأسواق الهندية التي تشهد نمواً سريعاً وأصبحت المورد الأول لمونومر الستايرين.

وفي صعيد المنتجات الوسطية حققت وحدة العمل الإستراتيجية للوسطيات في سابك رغم تقلبات الأسعار والإنتاج في الأسواق العالمية الرئيسة إنجازات جديدة حيث أضافت طاقات جديدة كبيرة لمقابلة نمو الطلب على المدى البعيد وخلال العقود القليلة القادمة وخاصة في منطقة آسيا التي تشهد نمواً وازدهاراً اقتصادياً كبيراً. وتوفر الوسطيات خامات التغذية الصناعية وتتألف من أربعة أقسام رئيسة، هي وسطيات النسيج، الغازات الصناعية، الكيماويات الوسطية، وأوليفينات ألفا الخطية، وهي منتجات تدخل في العمليات التكاملية لمجمعات الشركة، وتشكل أساساً للعديد من الصناعات التحويلية في الأسواق المحلية والعالمية. وتشمل وسطيات النسيج جلايكول الإثيلين الأحادي، جلايكول الإثيلين الثنائي جلايكول الإثيلين الثلاثي، وحمض الترفتاليك النقي. وتتبوأ سابك المركز الأول عالمياً في إنتاج مادة جلايكول الإثيلين، التي تشمل تطبيقاتها الرئيسة البوليستر، الألياف، راتنجات ترفتالات البولي إثيلين، مضادات التجمد، زيوت مكابح السيارات، مواد التجفيف المتخصصة، المذيبات وغيرها.

وتشمل الغازات الصناعية الرئيسة الأوكسجين، وهو عنصر أساس في إنتاج جلايكول الإثيلين، وأكسيد الإثيلين، وأكسيد النيتروجين، والعديد من التطبيقات الأخرى في المنشآت الصناعية. وقد شهد منتج جلايكول الإثيلين الأحادي أداء قوياً حيث بلغت الأسعار مؤخراً رقماً قياسياً نتيجة مشكلات إنتاجية لبعض المصانع العالمية. وتضم الكيماويات الوسطية ثنائي كلوريد الإثيلين، الصودا الكاوية، الهكسانول الإثيلي، فتالات ثنائية الأوكتيل، آيزو بوتيل ألديهايد، ومادة مونومر كلوريد الفينيل التي تنتج من ثنائي كوريد الإثيلين، وتستخدم لصناعة بولي كلوريد الفينيل، الأكثر استخداماً في صناعة الأنابيب ومجموعة واسعة من المنتجات البلاستيكية الأخرى من الأرضيات إلى الأسقف، وتستخدم الكيماويات الوسطية الأخرى في عمليات معالجة الأحماض، وتكرير النفط، والألومينا، والصابون، والبلاستيكيات، والمذيبات، وغيرها.

وتدخل منتجات أوليفينات ألفا الخطية في تطبيقات متعددة، بما في ذلك البوليمرات، الشحوم الصناعية، المواد المضافة، المنظفات الكحولية، الشموع، والكيماويات المستخدمة في حقول النفط. وتتأهب مجمعات شرق وينساب لتدشين مصانع جديدة لإنتاج جلايكول الإثيلين مضيفة طاقات سنوية جديدة من جلايكول الإثيلين الأحادي 1.4مليون طن لتتصاعد الطاقة الإنتاجية السنوية الإجمالية لسابك إلى 5.2مليون طن عام 2009م، وترتفع الطاقة السنوية لشركة شرق إلى 2.2مليون طن متري. ويستخدم مصنع أوليفينات ألفا الخطية تقنية ألفا سابلين لإنتاج 150000طن سنوياً من المنتجات التي تضم البيوتين- 1، الهكسين- 1، الأوكتين - 1، الديسين- 1، مزيجاً من التيتراديسين والهيكساديسين والأوكتاديسين، ومزيجاً من المواد الهيدروكربونية الثقيلة..


نمو كبير في حجم إنتاج ومبيعات البوليمرات

وفي صعيد منتجات البوليمرات فقد حققت أيضاً نموا كبيرا في حجم الإنتاج والمبيعات معززاً تصنيفها في المرتبة الرابعة بقائمة كبريات الشركات العالمية المنتجة للبولي أوليفينات وهي في طريقها لأن تتقدم إلى المرتبة الثالثة بحلول عام 2020م فيما تتبوأ المركز الثالث عالمياً في مجال البولي إثيلين والرابع في مجال البولي بروبيلين. والبولي أوليفينات تعد الراتنجات البلاستيكية الناتجة من بلمرة الإيثيلين والبروبيلين إلى سلاسل طويلة ذات وزن جزيئي عالٍ وتنتج سابك نوعين رئيسين من مشتقات البولي أوليفينات هما البولي إثيلين والبولي بروبيلين، من خلال الإيثان والبروبان وخامات النافتا. تشمل منتجات البولي إثيلين البوليمرات الحرارية، البولي إثيلين منخفض الكثافة، البولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي، البولي إثيلين عالي الكثافة، فيما تضم منتجات البولي بروبيلين مجموعة المواد العشوائية والمتجانسة، والمتخصصة لصناعة أجزاء السيارات والآليات، وتمثل منتجات البولي إثيلين والبولي بروبيلين جانباً رئيساً في سلسلة اللدائن الحرارية. إلى جانب ذلك تنتج مصانع سابك أنواعاً أخرى من البوليمرات التي تشكل أساساً حيوياً للصناعات البلاستيكية، مثل البولي ستايرين، بولي كلوريد الفينيل، ترفتالات البولي إثيلين، والميلامين.

وتخطط الشركة للتوسع في أعمال البوليمرات عبر زيادة الطاقات الإنتاجية لمصانعها القائمة والاستثمار في مشاريع جديدة وإقامة مشاركات والاستحواذ على قطاعات أخرى ناجحة حيث تولي عناية كبيرة لفرص الاستثمار الواعدة بالصين والهند وغيرهما من البلدان التي تنمو اقتصاداتها بمعدلات عالية اتفاقاً مع أهداف المشروع الاستراتيجي سابك 2020م. وتنفذ سابك سلسلة من مشاريع التوسعة في مجمعاتها لرفع طاقاتها السنوية من البوليمرات ويأتي في هذا الإطار إنشاء مصنع جديد لإنتاج البولي بروبيلين في مجمع ابن زهر تبلغ استثماراته مليار دولار حيث تتأهب الشركة لبدء إنتاجه خلال العام الجاري 2008ليتصاعد إنتاج المجمع السنوي إلى 1.140.000طن عام 2009م. كما تتواصل الأعمال الإنشائية لمجمع شركة ينساب في مجال البوليمرات ليضيف عام 2008م طاقات سنوية جديدة من البوليمرات، تشمل 400ألف طن بولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي و 400ألف طن بولي إثيلين عالي الكثافة، و 400ألف طن بولي بروبيلين.

أيضاً تسير الأعمال التشييدية لتوسعة شركة شرق وفق جداولها الزمنية ويتوقع دخولها مرحلة الإنتاج في الربع الأخير من عام 2008م مضيفة 400ألف طن بولي إثيلين عالي الكثافة، و 400ألف طن بولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي هذا إضافة إلى مصانع كيان للبوليميرات تشمل 400ألف طن بولي إثيلين عالي الكثافة و 300ألف طن بولي إثيلين منخفض الكثافة و 350ألف طن بولي بروبيلين. وفي أوروبا يجري العمل في إنشاء مصنعين أحدهما في مدينة جيلسنكرشن بألمانيا بطاقة سنوية 250ألف طن من البولي إثيلين عالي الكثافة لصناعة الأنابيب، ويتوقع دخوله مرحلة التشغيل نهاية عام 2008م والآخر في المملكة المتحدة بطاقة سنوية 400ألف طن متري من البولي إثيلين منخفض الكثافة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس