[أبو علي]

[center]بسم الله الرحمن الرحيم [/center]
الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين .
اما بعد :
اخي الحبيب ابو ريان حفظك الله وحماك من كل مكروه لقد اتيت على الجرح ولامسته وكأني الليلة اشعر ان بعض الناس يمر على الموضوع ويشكر حسب عادته وما علم ان الموضوع موضوع نقاش .
الشيب وما ادراك ما الشيب لقد عانيت منه وغزاني في فترة ما كنت اصدق انه يستطيع ان يبلغ مني ما بلغ ،
في الخامسه والثلاثين من عمري بداء مشواره في راسي ثم توالت تلك الشعيرات يوما تلو الاخر حتى ادرك لحيتي ، بداء الشباب ينادونني احياناً ياعم واحياناً يا والد واحيانا يا شايب وخفت النهاية يقال لي ياعود و بلغ بي الصبر ما بلغ توالت الايام وبلغت الاربعين وجاهدته بوسائل بدائية ولم تجدي وانتهى بنا الحال بالصيدلية وزياراتها فكفاني الله همه .
* ما زلت اشعر اني في سن مبكر ولي اطماع في الحياة لم اصلها واخشى الشيب يكون لي عائق ولذلك مستمر في اخفاءه .
*عملي يطالبني بأن اكون صاحب هيئة ومظهر رجل ما زال شباب .
*عندما ارى الشيب في لحيتي وراسي اتوقع اني اوشكت على التقاعد والتقاعد ليس هذا وقته .

كنت في مهمه خارج مدينتي قبل فترة من الزمن وكان لي خوي كلما شاهد غترتي واو عقالي اختل توازنه قال لي يا ابا علي صلح مظهرك وكنت انسجم معه لاني وجدته ذلك الرجل الذي يرفع معنوياتي ويشعرني بانه يهمه مظهري
ومما لا شك فيه انه سوف يقول لي اخفي الشيب بقد استطاعتك .

وإن لي شيء اتحسر عليه اتحسر على الشباب وفترته ، لأن اجمل ايام الانسان هي ايام شبابه وذكرياته سواء كانت شينه او زينه . وانا استغفر الله في ما اقول ولكن هذا حال الدنيا .
اتغنى بذلك البيت الذي يقول فيه الشاعر : الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب .
والبيت الذي يقول : الا ليت ريعان الشباب جديد ودهرا تولى يا ...............!!!

هذا حالي مع الشيب ، افكر احياناً بأن اترك الشيب وحاله ولكني ينتعش القلب يوما بعد يوم واعود لزيارة الصيدليه .

متمنياً للاخوة التوفيق والسداد والإدلاء بما يجدونه حيال هذه المشكلة لعلنا نستفيد من الاخوة ولعلنا نجد حلاً يعذرنا في الصيدليات وزيارتها والحلاقين وبهذلتهم .
بن عزاب
*