عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه29/ 7/ 1429 ه الموافق1/8/ 2008 م

كسر مستويات دعم رئيسية للمؤشر العام.. أكدتBULL TRAP.. وقرارات إيجابية لدعم السوق ككل




تحليل: راشد محمد الفوزان
أحداث السوق :
"إغلاق أقل من 9000لأول مرة منذ 9أشهر، هل أصبح السوق"BULL TRAP" ذا كان عنوان تحليلي الذي نشر في الأسبوع الثالث من هذا الشهر 2008/07/18من يوم الجمعة أي "المصيدة" وهذا ما حدث أن الارتداد كان مصيدة وتهيئة لانخفاض أكبر وضعف في السوق ككل، وبقراءة الأسبوع المنتهي خسر المؤشر 340نقطة أي ما يعادل نسبة 3.75بالمائة، ولعل هذا بأبسط قراءة يؤكد ما ذهبنا له في تحليلاتنا الأسابيع الماضية وخاصة الأسبوعين الماضيين من خلال التقاطع السلبي لمتوسط 100يوم مع 200يوم، حيث إن هذا التقاطع كان واضحاً ولا لبس به. وهذا ما يعكس الأداء الضعيف، وأن متوسط صناع السوق والمحافظ الكبيرة والتي يمثلها هنا هو متوسط 200يوم، هذا الأداء الضعيف أدى بوضوح إلى الأداء الضعيف للسوق ككل، وهذا ما حدث، رغم ما قد يحدث من ارتدادات أو غيرها، لأن المعادلة الصحيحة هي أن يبقى المؤشر العام محملاً على متوسطات 10و 20و 50و 100و 150و 200يوم، ولكن حتى الآن هو غير محمول على أي متوسط وهذا يعكس حالة الضعف والأداء السلبي للمؤشر العام، وهذه النتيجة الأسبوعية والتي خسر بها المؤشر العام 340نقطة هي نتيجة لما ذكرنا من سلبية. ولن يخرج المؤشر العام من هذه السلبية إلى الأداء الآمن أو الإيجابي إلا من خلال أن يكون محمولا بمتوسطات متوسطة ثم ثقيلة كما ذكرنا، وأيضا من خلال مستويات الدعم الرئيسية التى نرى الآن أنها كسر فمن بعد 9500نقطة والآن دعم المهم وهو 8856- 8800نقطة أي كُسر وأغلق المؤشر العام أقل منها عند 8.740نقطة، وحتى هذا المستوى وهو 8.740نقطة يعتبر دعماً لمسار صاعد بعيد جدا من بداية 2007وهذا بعيد، ورغم أن هذا المسار الصاعد لم يختبر بشكل واضح لمستويات الدعم. من كل ذلك نجد أن أداء السوق سلبي ومبرراته الفنية كانت واضحة لا لبس فيها، ولا نتحدث بالطبع عن المضاربة وأداء سهم هذا أو ذاك، بقدر أننا نتحدث عن مؤشر عام للسوق ككل. وهذا ما نلحظ أنه سلبي.
لا شك أن كثيراً من أسعار الشركات كان يبحث عن الكثير حين كانت بمستويات مرتفعة، والآن وصلت لمستويات منخفضة أكثر من المستويات التي كان يبحث عنها الكثير، لكن الفارق الآن هي ظروف الخيار الآن وذلك الوقت، ولا شك أن المستثمر بعيد الأجل (نتحدث عن سنوات لا أشهر) سيجد سوقا خصبة للأختيار وانتقاء الأسهم سواء في القطاع البنكي أو البتروكيماويات أو غيرهما من الشركات القيادية والاستثمارية ذات الأداء المستمر بالنمو. للمستثمر الآن خيارات مميزة وكبيرة ولكن الأهم اختيار أي الأسهم ذات النمو ومن هي إدارة الشركة، وأن يراهن على الزمن، فالأساس في الأسواق هو البحث عن الأمان لا المخاطر. أما المضاربات لشركات أصبحت أسعارها لا يمكن القبول بها هي الخطر الأكبر والسلبية للمتداولين الذيين هم فقط يركزون على التقلب السعري والتغير لا أكثر، ويحتاجون للجمهور لكن مشكلتهم الآن أن الجمهور قد أنهك وفقد الكثير من وهجه وقوته للاستمرار في هذا الزخم. وأجبر الكثير على الاستثمار أو الاتجاه للاكتتابات الجديدة التي أصبحت أيضا أحد مخارج الخسائر للكثير في أسوأ الظروف.
أداء شركة معادن قد يكون خيب آمال الكثير من المتداولين وحتى وجدنا سوقاً سوداء وبيوعاً تمت بأسعار 60و 80ريالاً كما يتم تناقله، ورغم أن التفاؤل الذي ذكرته الأسبوع الماضي أن أي تجاوز لسعر 40ريالاً غير مبرر ماليا بل مبالغ به، ولكن السعر لم يبلغ حتى مستوى 35ريالاً، وهذا يعكس حالة ونفسيات المضاربين أو المتداولين بهذا السهم، المستثمر لن يكون خياره سهم معادن بسعر يفوق 40ريالاً في أي حال، ولكن حتى المضاربين الذين يكونون حاضرين مع كل بداية تداول للأسهم الجديدة، لم يجد سهم معادن معهم أو يملكون السيطرة عليه ولا حتى ليوم واحد، وهذا يعكس نفسياتهم وقدراتهم وأيضا المتداولين من الجمهور الذي أصبح يبحث عن أي ربح لكي يتم البيع، فلم يعد ذلك الجمهور الذي يبحث عن أرقام متضاعفة او نحوه بل القناعة والقبول بالمنطق، وهذا إيجابي وسيتزايد مع الوقت والزمن لكي يمكن من خلاله أن يؤدي لأن نؤسس سوقا أكثر واقعية وقبولا.

قرار 5% سلبي أم إيجابي :
واضح أن القرار من مسببات الأداء الضعيف للسوق، ولكن كقرار هو مميز وممتاز ولا شك فيه، بل يعتبر حاجة ماسة للسوق ككل، وهذا يسجل لهيئة سوق المال بلا تردد. وهذا القرار في تقديري أن كان هناك أسماء ستظهر، لأننا قد نشهد تبديل مراكز وتناقل محافظ لنفس المالك سواء أكان صندوقاً أو شركة أو فرداً حتى لا يظهر اسم المالك لأكثر من 5%، ولكن إن ظهرت اسماء سيكون مفيدا للمستثمرين للمحافظ المتوسطة والصغيرة لكي يعرفوا "بوصلة" الاستثمار وأين يتركز كبار المستثمرين، وأيضا سيقضي على مسألة الحصول على طباعة لملاك الشركة (أي شركة) للمضاربين أي بعضها يكون متسرباً، أيضا سيكون سلبياً على المضاربين وأصحاب الأموال الساخنة بالسوق، والذي يتنقلون من سهم لسهم بالأسهم ذات رؤوس أموال صغيرة، بتقديري سيجد المضاربون أو المستثمرون مخرجاً من عدم ظهورهم لأسمائهم، وخاصة المضاربين، ولكن تقديري أن القرار يفترض أن ينشر أكبر الملاك لا من يملك 5% فقط .
سأفرد مقالة خاصة عن هذا الموضوع غدا السبت.

الأسبوع القادم:
واضح أن الأخبار التي نشرت عن نشر "كبار الملاك أو من يملك أكثر من 5%" هي أحد الأسباب التي أدت للضغط على شركات قيادية للبيع ولازال، وأدت أيضا لفقد المؤشر لنقاط كبيرة، وأداء ضعيف للمؤشر العام منذ أسابيع وليس يوماً أو اسبوعاً، ومع قرب تطبيق أيضا فئة التذبذب الجديدة 5و 10هللات حسب الفئات السعرية الجديدة، سيكون أيضا محبطا للمضاربين في الشركات غير المستحقة لأسعارها، وهم الآن أكثر من يملك ويتملك بهذه الشركات، سنشهد خلال الأسبوع القادم نشاطاً غير عادي في تداول الكميات، ويمكن أن يفسر بطريقتين الأولى أنها محاولة بيع وتخفيض كميات، والأخرى تناقل محافظ لعدم ظهور من يملك 5بالمائة، وهذا في غالبه لن يكون بتغير سعري حقيقي أو بفارق كبير، المؤشر العام أمام مستويات اختبار مهمة الآن أكثر صعوبة، وللشركات القيادية، في ظل أن المحفزات التي أرى أنها بالسوق هي فقط موجودة بأسعار الشركات الاستثمارية ذات المكررات المتدنية وذات النمو والمستقبل الجيد على المدى المتوسط والطويل، أما إعلانات جديدة أو غيرها فكلها قد أعلنت ونشر كل شيء. مستويات الدعم الآن التي نرى أنها للمؤشر العام (سنوضح أكثر في التحليل الفني) 8.747نقطة وهي تمثل الآن مستوى 61.80% فيبوناتشي، وهذا المستوى الآن كسر حتى الأربعاء الماضي كإغلاق، والأهم في هذا المستوى أن كسره وتأكيده بإغلاق دون هذا المستوى يعني مستويات أقل متوقعة للمؤشر العام، فهي تعني كسر مستويات دعم مهمة وسنوية للمؤشر العام.

التحليل الفني للسوق:

المؤشر العام بنهاية شهر يوليو 2008:
نلحظ من الرسم الشهري أن السلبية مستمرة للشهر الثالث في المؤشر العام، فشهر يوليو الآن ينتهي مكملا ثلاثة أشهر انخفاضاً فكل شهر أقل من الشهر الذي يسبقه، وهذا مؤشر سلبي للأداء للمؤشر العام، أيضا كسر مساراً صاعداً منذ 14أسبوعاً وهذا مؤشر سلبي أن يكسر هذا المسار الصاعد للمؤشر العام وهذا ما يتضح من الرسم ووضعت سهما لتوضيح ذلك. أيضا مؤشر parabolic لا زال سلبيا ويتجه لسلبية واضحة كقراءة شهرية، أيضا تقاطع المتوسطات 7و 10أشهر حتى الآن وتم تأكيدها. وهذا يعزز حالة الضعف حتى الآن كقراءة شهرية، ويحتاج المؤشر الكثير لاستعادة قوته وزخمه ويعوض كثيراً من خسائره. نلحظ الضعف في الكميات (رغم إدراج شركات وبنوك كبرى كالإنماء ومعادن وزين) لكن في حال استبعاد هذه الكميات سنجد استمراراً منخفضاً في الكميات.

المؤشر العام أسبوعي:
لو أردنا توسيع دائرة الزمن والوقت، وأخذنا المؤشر العام أسبوعياً، لوجدنا أن المؤشر العام حتى الآن بمسار صاعد وعند قاع هذا الترند، ولكن هذا الدعم لم "يختبر" فلم يكن لديه تذبذبات عالية وبكميات، فهي ملامسة مرتين أو ثلاثاً ولازالت تحتاج وقتا لمعرفة درجة الموثوقية لها، والأهم الآن دعم مستوى 8.411نقطة كمستوى دعم أسبوعي فكسره يعني أن المؤشر العام لم يُبق أي مستويات دعم تمنع من ملامسة مستويات أقل بكثير من المستويات الحالية، فتظل هي مؤشراً إيجابياً حتى الآن وداعماً له. ونلحظ ايضا أن المسار الهابط من قمة فبراير لازال يلقي بظلاله على المؤشر العام ككل حتى الآن، وهذا بالطبع مؤشر سلبي حتى الآن. نلحظ المستطيل وهي التقاطعات التي تمت بين المسارات الصاعدة والهابطة، تشكل منطقة "حيادية" لتحديد الاتجاه إما عودة استئناف المسار الصاعد ببطء، أو استكمال المسار الهابط، وكل المؤشرات حتى الآن هي تشير للسلبية أكثر من الإيجابية.

المؤشر العام يومي والوتد :
من هذا الرسم، نلحظ الوتد الهابط، وهي تعتبر إيجابية إذا كانت بنهاية مساراتها بحيث تحدث انعكاساً إيجابياً صاعداً، ولكن حين يأخذ اتجاهاً بدرجة كافية من التراجع، ونلحظ أن مستوى الدعم الذي يقف الآن يقارب 8.540نقطة، وكسرها للانخفاض يعني استمرار المسار الهابط "للوتد" ونلحظ الخط الأحمر "الأيسر" يمثل خط مقاومة مستمر بقوة حتى الآن ولم يستطع المؤشر العام تجاوزه بارتفاع، فظل مستمراً بالضغط على المؤشر العام حتى الآن. في حين أن توسيع دائرة الرؤية يوضح المسار الصاعد منذ 14شهراً، ويبطل هذا المسار الصاعد بالإغلاق دون مستوى 8.500نقطة والاستمرار دونها وهذا يعني مرحلة جديدة أخرى سلبية.

المؤشر العام يومي:
نلحظ على المؤشر العام أن اليومي، يقارب تماما الأسبوعي، ووضعته ليس لتكرار تقارب الرسم، ولكن كأن الأسبوعي يؤكد اليومي بالرسم الفني وحركتها، فهي تعني مفترق طريق للمؤشر العام إما بارتداد وعودة وهي تعاني مصاعب حتى الآن وضعيفة وفق المؤشرات الفنية والمتوسطات وغيرها، أو استمرار انخفاض بصورة أكبر مع تأكيد كسر مستوى الدعم 9.747نقطة، ثم مستوى 8540نقطة، وهذا كلها دلالات مهمة يجب ملاحظتها واتباع حركة المؤشر من قدرتها على البقاء على مستويات دعم رئيسية أو الاستمرار بالأداء الضعيف حتى الآن.

المؤشر العام يومي RSI:
نلحظ من الرسم أن التقاطع لمتوسط 100يوم (اللون الأحمر) مع متوسط 200يوم (اللون الأزرق) لا يحتاج كثيرا من الشرح، وهو أعلى من المؤشر العام بمستويات تقارب 900نقطة، وهذا يعني أن المؤشر العام أمامه الكثير لتعديل مؤشراته ومعدلاته. ووضعت مستوى الدعم الذي ذكرنا سابقا 8.747نقطة ( 61.80فيبوناتشي دعم مهم) وهو الآن مكسور بنقاط جدا قليلة أو نقول يقف عندها، فهي ستحدد أي اتجاه للمؤشر إما صعوداً أو استمراراً هابطاً ووضعت مستويات الدعم الجديدة كما في الرسم. مؤشر RSI لازال بمسار هابط ومستويات متدنية وتشبع بيع، ولكن الأهم لا يأتي شراء بغرض البيع مرة أخرى أي مصيدة جديدة كما حدث في الأسبوع الثالث وكتبت ذلك بالعنوان الرئيسي.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس