عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2008   رقم المشاركة : ( 16 )
الحارث بن همام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة


الحارث بن همام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قبلية ثمالة (نصوص و قراءات) الحلقة السادسة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالله ابوعبدالله مشاهدة المشاركة
أخي الحارث بن همام : أشكرك على المعلومات والتحليلات التي أمتعتنا وأفدتنا بها , ونحن وأياك مجتهدون (وانت ومعك القراء تعرفون حكم المجتهد) وتهمنا الحقائق المجردة لا العصبية فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالله ابوعبدالله مشاهدة المشاركة
ولكنني أجد نفسي معك بهذه الحلقة على مفترق طرق , وأقول وأنا على هذا المفترق بأنك يا ابن همام تستطيع أن تؤكد الواقع بمؤشرات كأبيات من الشعر وأقوال من هنا أوهناك كالتي أوردتها عن سراة ثمالة وغورها وكانت محل قبول من قرائك وأنا أحدهم .
أما أن تنفي واقعا مثل وجود آثار بديار قوم من البديهي أن تكون آثار أسلافهم الذين هم بناتها ثم تنسبها لقوم آخرين فيحتاج ذلك منك الى براهين وأدلة دامغة لا تخرصات واهيه ومؤشرات متداعية وهذا ما ننتظره منك في الحلقة القادمة.
كما يحتاج منك ذلك عندما تستشهد بمقولة عن شريف الى أن تلم بالديار التي أخذها ألأشراف بحكم سلطانهم أو مالهم وغيروا بها الجغرافيا السكانية للمنطقة ولا تعتبر وجودهم في مكان دليل على أنتفاء نسبة الديار لأسلاف ثماله لا سيما وأن الأشراف من قريش التي لا تخفى عليك ديارها ألأصلية ,,, وما الشريف ألآ لقب أعطاه (الباب العالي) للحكام الأشراف الذين شرفهم الأتراك بخدمة حجاج وزوار الحرمين الشريفين ثم حوله الأشراف غرورا وزورا من عند أنفسهم الى مسمى لهم جميعا حكاما ومحكومين ,,, واذا كنت مدعما أستنتاجاتك بمثل ما ذكرت فما هو حال من سيكتب بعد قرنين أو ثلاثة عندما يجد أملاك عبدالوهاب الحاواني وغيره تملأ ديار ثماله بوثائق شرعية وليس بمقولة مكتوبة في مؤلف أو مخطوطه .
وكما يقولون البينة على من أدعى (وأنت هنا المدعي) فالسد موجود في بلاد ثماله وهو بموقعه ذاك لا يمكن نسبته ألا لهم وأن لم يكونوا هم بناته فجئني بغيرهم ونبئني لما رحلوا عنه وتركوه لثمالة من بعدهم ؟.
أما لو أعتبرنا بيتا يتيما من الشعر أو قولا يخالف الواقع والمنطق دليلا على أمتداد ديارقوم أو أنحسارها مخالفين بذلك الواقع لقلنا أن وادي وج كان جزءا من ديار ثمالة بدليل قول الشاعر الجاهلي مالك بن عوف الذي يقول :
ألا منعت ثمالة بطن وج ٍ ... بجرد ٍ لم تباحث بالضريع
على كل حال عند نهاية حلقة السد سأجتهد في الرد عليك أن لم تأت بدليل جديد وحاسم خلاف ما ذكرت بهذه الحلقة ..



أشكرك أخي الحبيب المستعين بالله .

ما أنصفتني من نفسك إذ جعلت بناء ثمالة للسد من البدهيات , لأنه قضيتك , ثم تطالبني بالبراهين والحجج الدامغة لقضيتي .
ومع هذا فسنؤجل الحديث عن من بنى السد إلى الحلقة القادمة ,و إنما أردت هنا الإجابة عما يتعلق بهذه الحلقة
من مداخلتك الكريمة , وأقول :
1 - ذكرت بأنك مجتهد , وكلنا ذلك الرجل , بل إني أعترف بأني لم أصل لرتبة المجتهد في مسألة تتعلق بالآثار .
فأنا غير مختص بالتاريخ ولا بالجغرافيا ولا بالآثار , وإنما أنا مجرد هاوٍ , وما أقوم به تزجية وقت في مدة الإجازة ,
وملاقحات فكرية مع أبناء العمومة .

2 - تحدثت عن الأشراف و أخذهم للأرض ... و أقول : لا علاقة مطلقاً بين النص الذي نقلته عن خلاصة الكلام
وبين تملك الأشراف . فالنص ذكر أن الشريف لجأ إلى جرجة ولم يقل لمن جرجة ؟ و النص يقول :
إن جرجة قريبة من ثمالة . هذا هو محل الشاهد ولا علاقة له بأملاك الأشراف , ولا علاقة له أيضاً بأملاك الحلواني .

فإذا وجدنا الأشراف و الحلواني في ثمالة بعد ثلاثمئة عام , فلن نجزم بأن هذه الأرض كانت للحلواني أو
الشريف قبل ألف عام إلا بدليل . وكذلك إذا وجدنا ثمالة الآن حول السد , فلن نجزم أنها كانت هنا قبل ألف عام ,
أو ثلاثة آلاف عام إلا بدليل , وأنا أوردت أدلتي ونصوصي , فهات ما عندك .

3 - قولك : لم رحلوا عن السد وتركوه لثمالة . أقول : أين السد الآن ؟ لقد تهدم منذ قرون , وأنا أقول لك : لماذا رحلت ثمالة
عن سد مأرب وتركوه لغيرهم ؟

4 - قولك : إن وج من منازل ثمالة بدليل قول الشاعر ...
أقول : هذا البيت عرفته منذ زمن بعيد , والتبس علي بشدة , وعندما نظمت أوراقي القديمة لكتابة هذه الحلقات ,
لم أجد لهذا البيت موضعاً يستحق الذكر ,ثم ترجح عندي أن ( ثمالة ) في البيت ليس المقصود بها القبيلة ,
وإنما المقصود المعنى اللغوي للفظِ وهو ( بقية الماء ونحوه )
وبالرغم من تكرر ورود هذا البيت في كتب اللغة و الأدب , فلم أجد من قال إن المقصود بثمالة في هذا البيت هي القبيلة .
والبيت للشاعر ( مالك بن عوف الغامدي ) وهو بعيد جدا ً عن ثمالة , وكذلك عن بطن وج , لذلك ذكر محقق الزاهر
أن ( وج ) في بعض النسخ المخطوطة ( ود )
فلعل في البيت تصحيفاً أيضا ً.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس