عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-03-2008
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م

حالة من الوجوم والإحباط تسود صالات التداول.. ومطالب بإيقاف تلاعب المحللين
تفسير سلبي لقرار إعلان قوائم كبار المتداولين يتراجع بمؤشر الأسهم 100 نقطة



عبد الله البصيلي من الرياض - - 01/08/1429هـ
تباينت آراء المتداولين بالأمس على إثر الهبوط الذي لحق بمؤشر سوق الأسهم السعودية، وتراجعت معه جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التجزئة، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الوجوم صالات التداول والتي خلت من المتداولين مع منتصف التداولات بسبب "الإحباط" الذي عم المتداولين.
ووصف عدد من المتداولين حالة الهبوط التي لحقت بالمؤشر بـ "النتيجة العكسية" و"التفسير السلبي" من قبل المستثمرين في السوق للقرار الأخير الذي أعلنته "تداول" والذي يختص بإعلان قائمة كبار ملاك الأسهم في الشركات المدرجة في السوق، إلى جانب تدخل "أياد خفية" عملت على التأثير سلباً في المؤشر.
لكن صغار المتداولين أكدوا أن قرار إعلان قائمة كبار ملاك الأسهم سيدعم مستوى الشفافية في السوق المالية السعودية، إلا أنهم طالبوا بضرورة إعلان أسماء جميع ملاك الأسهم في السوق دعماً لمستوى الشفافية.
كما تمنى متعاملون لو تم تأخر إعلان القرار لحين بلوغ السوق مستوى الـ 11 ألف نقطة، تلافياً لحدوث خسائر كبيرة في المؤشر والعودة إلى مستويات متدنية حدثت خلال الأعوام الماضية.
فريق آخر شبه الحالة التي سادت السوق أخيراً، بالانهيار الذي لحق بسوق الأسهم السعودية في شباط (فبراير) 2006، مشيرين إلى أنهم تعرضوا بالأمس إلى خسائر طائلة في الوقت الذي أبدى البعض منهم تذمرهم لدرجة تأكيدهم على الخروج من السوق.
واعتبر محللون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أن تأثير القرار في السوق كان نفسياً أكبر من تأثيره فعلياً، إلى جانب أن الإشاعات التي عمت المتداولين خلال الأيام الماضية من خلال المنتديات أثرت بشكل بالغ واستغلها المضاربون بالزج بالمؤشر نحو الانخفاض وتحقيق مآربهم.
لكن المحللون أكدوا أن عودة المؤشر من خلال تقليص خسائره مع نهاية التداولات بمثابة الدليل القوي على استيعاب السوق للقرار الأخير، إلا أنهم أبدوا تخوفهم من تزعزع ثقة المتداولين على المدى البعيد، مفيدين أن المستثمرين الاستراتيجيين لن يغيروا من خططهم من خلال بيع أجزاء من حصصهم بخلاف البعض من كبار الملاك الذين يتخوفون من ظهور أسمائهم.
وأوضح مراقبون أن الأسعار التي تشهدها أسهم الشركات المدرجة في سوق المال السعودية حالياً بأنها مغرية، وأن الفترات المقبلة وخصوصاً بعد فترة الصيف ستكون هناك عودة قوية للسيولة وبالتالي ارتفاع المؤشر إلى نقاط جيدة.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس متراجعاً 107 نقاط، وتراجعت معه جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التجزئة، في الوقت الذي أشارت فيه شركة السوق المالية السعودية "تداول" أن المؤشر العام للسوق أغلق بنهاية شهر تموز (يوليو) الماضي منخفضا بنسبة 54ر6 في المائة إلى مستوى 74ر8740 نقطة مقارنة بشهر حزيران (يونيو)، وأنه ومنذ مطلع العام الجاري خسر المؤشر العام 92ر2297 نقطة تمثل نسبة قدرها 82ر20 في المائة.
وبلغ المؤشر أعلى نقطة خلال الشهر الماضي يوم السابع من تموز (يوليو) عند مستوى 32ر9517 نقطة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية شهر تموز (يوليو) تريليون و 700 مليار ريال أي ما يعادل 452 مليارا و 110 ملايين دولار، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 46ر4 في المائة.
كما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في شهر تموز (يوليو) 163 مليارا و 300 مليون ريال أي ما يعادل 43 مليارا و 550 مليون دولار بانخفاض بلغت نسبته 88ر26 في المائة عن شهر حزيران (يونيو). وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة في الشهر نفسه أربعة مليارات سهم مقابل ستة مليارات و 420 مليون سهم تم تداولها خلال شهر حزيران (يونيو)، بانخفاض بلغت نسبته 63ر37 في المائة. أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة فبلغ خمسة ملايين و 550 ألف صفقة مقابل ستة ملايين و 800 ألف صفقة، بانخفاض بلغت نسبته 30ر18 في المائة.


خسارة 500 ألف ريال في يوم

حسن الدوسري أحد المتداولين في سوق الأسهم يؤكد أن نزول المؤشر أكثر من 100 نقطة أمر غير مبرر، مؤكداً أنه خسر أكثر من 500 ألف ريال في يوم واحد جراء الانخفاض الأخير.
وقال الدوسري إن عوائد الشركات المدرجة في السوق جيدة، وجميع العوامل الاقتصادية في المملكة مشجعة، وأنه بالتالي يجب أن تكون كل هذه العوامل مساعدة في ارتفاع المؤشر وليس العكس، مرجحاً أن تكون هناك أيد خفية تعمل لصالحها من خلال دعم هبوط المؤشر وإلحاق الأذى بصغار المتداولين.
وأبان الدوسري أن إعلان قرب تطبيق قوائم كبار ملاك الأسهم أمر إيجابي وسيعمل على كشف التلاعبات الحاصلة في بعض الشركات المدرجة، مشيراً إلى أن بعضا من مديري الشركات يعملون في السابق على بيع كامل أسهمهم في الشركة، وإذا اقترب موعد انعقاد جمعية الشركة عمدوا إلى الشراء مجددا، مؤكداً في الوقت ذاته أن القرار الأخير سيضع حداً لمثل تلك التجاوزات.
الإشاعات والمحللون السبب
أحمد القحطاني أحد المتداولين في سوق المال طالب بضرورة إعلان أسماء جميع ملاك الأسهم، تحقيقاً للشفافية المطلقة، في الوقت الذي تمنى فيه لو تأخر إعلان قرار الكشف عن أسماء كبار الملاك إلى وقت يصل فيه المؤشر إلى مستويات مرتفعة وكبيرة بهدف منع المؤشر من النزول الحاد.
وأضاف القحطاني، أن سوق المال السعودية تعاني التفسيرات السلبية لقرارات التنظيم من قبل عدد كبير من المتداولين، لافتاً إلى أن كثيرا من المضاربين وبالأخص الكبار منهم يستغلون ذلك في تحقيق مكاسبهم، وإشاعة حالة من الخوف في أوساط المتعاملين.
وطالب القحطاني بضرورة التصدي للمحللين الذين يعملون على إطلاق تحليلات تصب في مجملها في مصالحهم الشخصية، مؤكداً أن كثيرا من المتعاملين يتبعون مثل تلك التحليلات ويبنون أوامرهم في السوق عليها، مطالباً هيئة السوق المالية بالتصدي لأمثالهم واعتماد الأشخاص الذين يتمتعون بالأمانة والنزاهة منهم.


ضعف الثقة والخروج من السوق
وهنا يشير خالد العمرو مستثمر في سوق الأسهم إلى أن النزول الكبير الذي يلحق بالمؤشر من وقت لآخر أنهم بشكل كبير في تزعزع الثقة في السوق، مبيناً أن كثيراً من المتداولين فضلوا عدم البقاء في السوق والخروج منه بعد إصابتهم بحالة وصفها بـ "الاكتئاب".
ولفت العمرو إلى كثير من "هوامير" السوق ممن يملكون حصص في الشركات المدرجة تقدر بـ 5 في المائة، لا يرغبون في ظهور أسمائهم بالنظر إلى حساسيته من الناحية الاجتماعية، إلى جانب أن البعض منهم يعملون على إجراء بعض التلاعبات بشكل خفي وبالتالي فإن معرفة أسمائهم مسبقاً قد تحد من تحركاتهم على حد قوله.


تأثير القرار نفسياً.. والإشاعات
إبراهيم العلوان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية يشير إلى أن قرار إعلان قوائم كبار الملاك في الأسهم كان تأثيره نفسياً أكثر من أي شيء آخر، وأن سوق الأسهم لم تشهد بالأمس حركة بيع مكثفة لحصص كبار الملاك، وهو ما يؤكد أن عامل الانخفاض كان نفسياً بحتاً على حد قوله.
وأضاف العلوان أن كثيرا من المستثمرين الاستراتجيين لن يعمدوا إلى بيع حصصهم خوفاً من الظهور، وذلك حفاظاً على استثماراتهم، مبيناً أن السوق ستشهد حالة من الترقب لن تدوم طويلاً وأن السوق ستعود بعد فترة قصيرة إلى عهده السابق.
لكن العلوان أوضح أن منتديات الإنترنت وعددا من المضاربين استغلوا القرار وعملوا على تشكيل حالة من الضغط النفسي خلال الأيام الماضية على صغار المتداولين الذين عمتهم حالة من الخوف خلال الأيام الماضية أحجم على إثره البعض منهم عن الشراء، وعمد جزء آخر على البيع.
وتوقع العلوان أن يحتوي السوق القرار خصوصاً بعد تطبيقه منتصف الشهر المقبل، مؤكداً أن عودة المؤشر إلى تقليص الخسائر مع نهاية التداولات يعطي إشارة إيجابية على إمكانية ارتفاع المؤشر في الأيام المقبلة.


تغيير السياسات الاستراتيجية هو الحل
من جانبه، طالب الدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود وعميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بضرورة تغيير السياسات الاستراتيجية لهيئة السوق المالية، مؤكداً أن الهيئة لم تصحح من وضع السوق بشكل فاعل خصوصاً بعد الانهيار الذي حدث في 2005 من خلال ضخ إدراجات تعطي عمقاً أفضل للسوق، بخلاف ما تم طرحه من شركات عملت على الاستحواذ على سيولة دون تشكيل عمق للسوق والتي منها شركات التأمين على حد قوله.
كما أكد آل الشيخ أن السياسة النقدية أثرت بشكل كبير في سوق المال، معتبراً أنها لا تتناغم مع التوجهات الاقتصادية للملكة، ولا تساير التطلعات الاقتصادية المستقبلية وهو ما أدى إلى عدم وضوح الرؤية خصوصاً في سوق الأسهم على حد قوله.
وأفاد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود أن انخفاض السوق كان متوقعاً مع قرب إعلان القرار، متوقعاً أن يستمر السوق متذبذباً خلال الفترة المقبلة بين 80400 نقطة، و9000 نقطة على مدى الشهرين المقبلين.
من جهته، يشير عبد العزيز الشاهري إلى أن كثيرا من كبار الملاك عمد إلى ترتيب أوضاعهم حتى قبل إعلانه بشكل رسمي، من حيث القبول بالتشهير من عدمه، مبيناً أن سوق الأسهم السعودية بدأت في التشكل من خلال تحسن مستوى الشفافية والحد من التلاعبات التي كانت تشهدها السوق في فترات سابقة.
وقال الشاهري إن القرار على المستوى البعيد سيكون إيجابياً، وأنه على المدى القريب سيكون سلبيا على المتداولين، معتبراً أن سوق الأسهم السعودية تتأثر بأي قرار حتى لوكان إيجابياً على السوق ككل.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس