أخي الكريم فاروق ,ألأخوة ألأكارم :
أثار أخونا أبو عبد ألرحمن ألأشجان عندما ضرب ألمثال بالقدوة أكرم ألخلق عليه أفضل ألصلاة والسلام .وهل هناك منهج في الحياة للحوار وغيره أفضل من هديه ؟؟؟..حوار مع ألأتباع وحوار مع الخصوم ( مشركين ,منافقين, يهود , مسيحيين , وغيرهم )حوار مع المجموعات وحوار مع ألأفراد حوار مع الرجال وحوار مع النساء واحيانا مع الزوجات , حوار مع ألراشدين وحوار مع غير الراشدين , الخ ,,,فلو كان فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله , وحاشاه عليه أفضل ألصلاة والسلام فقد أدبه ربه فأحسن تأديبه , وكان على خلق عظيم كما وصفه من لا تخفى عليه خائنة ألأعين وما تخفي ألصدور ...
ألخلاصه منهج رباني لكل ألأحوال والأحتمالات ,,فيه حث على الصبر ,والصدق والحلم ,والعفو ,وتقديم حسن الظن على سيئه لأن ألظن أكذب الحديث , والتمس لأخيك عذرا , , والحكم على الظاهر وترك السرائر والنوايا لله ثم في النهاية أنما ألمؤمنون أخوة , والخلاف سنة من سنن الحياة موجود بين الوالد والولد فضلا عن غيرهم .... واخيرا الكلمة الطيبة صدقه ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق , والأعتذار والعودة للحق من شيم النفوس العظيمة ....
|