[عثمان الثمالي]

مؤشر السوق يفقد 157 نقطة والسيولة تسجل قاعاً جديداً


الرياض : شجاع الوازعي

خسر مؤشر السوق 157.47 نقطة مسجلا بذلك تراجعا حادا تبلغ نسبته 1.83% خلال تداولات أمس ليغلق عند 8469.77 نقطة، وسط تعاملات شهدت عمليات بيع من قبل محافظ كبرى قبل بدء تطبيق قرار كشف أسماء كبار ملاك أسهم الشركات في 16 أغسطس الجاري.
وانخفضت مستويات السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس لتبلغ 3.5 مليارات ريال وهي أدنى سيولة تحققها تعاملات السوق خلال هذا العام، وسط ارتفاع طال أسهم 11 شركة فقط، مقابل انخفاض أسهم 101 شركة أخرى متداولة في السوق، وتراجع عدد الصفقات 136 ألف صفقة، وسط تداول 89 مليون سهم فقط في مؤشر ملحوظ على ضعف السيولة النقدية المتداولة.
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة التراجع الحاد لمؤشر السوق إلى تسييل بعض محافظ كبار الملاك تهربا من كشفها أمام المتعاملين مع بدء تطبيق كشف أسماء كبار الملاك الذين تزيد نسبة ملكيتهم عن 5% من إجمالي عدد أسهم الشركة في 16 أغسطس الجاري، متوقعا في الوقت ذاته استمرار تعاملات السوق على النمط السلبي إلى حين خفض نسبة امتلاك هؤلاء لأقل من 5% من أسهم الشركات.
وأشار باعجاجة إلى أن المتعاملين يتخوفون من أداء الأيام المقبلة، لكنه أشار إلى احتمالية وجود ارتداد فني محدود خلال تعاملات الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح أن تسجيل معدل السيولة النقدية المتدفقة للسوق قاعا جديدا خلال تعاملات أمس يؤكد على سلبية الأداء العام،مشيرا إلى أن الانخفاض الحاد يزيد من نسبة تشاؤم المتعاملين.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق على تراجع، إذ كان أكثرها انخفاضا قطاع التشييد والبناء بنسبة 3.38%، تلاه قطاع النقل بنسبة تراجع بلغت 2.72%، ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 2.57%.
وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة "أسيج للتأمين" بنسبة ارتفاع قدرها 8.33%، تلاه سهم شركة "المملكة" بنسبة 3.03%، فيما كان أكثرها انخفاضا سهم شركة "ثمار"بنسبة انخفاض قدرها 6.73%، يليه سهم شركة "الصادرات" بنسبة 5.95%. وتركزت السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس على سهم شركة "معادن" عبر ضخ 602 مليون ريال، متصدرا بذلك أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 22.3 مليون سهم، وأغلق على تراجع تبلغ نسبته 2.72%.