عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م

كسر مستويات دعم رئيسية.. وأداء هو الأضعف تداولاً.. وضعف المحفزات.. هل أصبح وقت المستثمرين؟




تحليل: راشد محمد الفوزان
قد لا نملك الكثير لكي يمكن أن يضاف هذا الأسبوع كمتغيرات إيجابية، فقد استمر السوق والمؤشر العام بسلبيته وفقد معها المؤشر العام 289نقطة الأسبوع المنتهي، ولازالت المؤشرات السلبية التي ذكرنها على مر الأسابيع الماضية قائمة، فقد كسر المؤشر العام لمستويات 8800- 8850نقطة، وهذه مستويات دعم مهمة ورئيسة للمؤشر العام ولكنه فقدها سريعا وبلا تردد، واستمر الأداء الضعيف من خلال قيم وأحجام التداول، حيث أصبحنا نرى الآن مستويات لقيم تداول لم نشاهدها منذ فترة زمنية طويلة وهي مستويات 3مليارات، وهذا يعزز الضعف في السوق ككل، ورغم كل هذا الضعف وتدني الأسعار، تظل هناك شركات كثيرة لا تستحق نصف أسعارها الحالية كشركات التأمين أو زراعية أو بعض الصناعي والخدماتي وغيره، فلا زال المضاربون يمسكون بأسعار مرتفعة وعالية غير مستحقة خوفا من فقدان مراكزهم ولكن استمرار ضغط السوق ككل والأسعار وتراجعها سيكون محفزا أساسيا ومهما لتحول لهذه الشركات التي ستكون مغرية بأسعارها وهي الشركات الاستثمارية والواعدة مستقبلا، بدلا من شركات مضاربة هي مرتفعة بسعر اليوم لمستويات عالية وخطرة جدا. هذا التحول مهم بالسوق ككل، فهل تشتري سهما استثماريا واحدا يحقق عوائد ونمو، أم سهما مضاربة لا تحقق أي أرباح أو عوائد وبأسعار تعتبر الآن هي الأكثر خطورة. فما هو المخرج للمضاربين غير الصمود حتى حين.
المؤشر اعلام على القراءة الشهرية والأسبوعية واليومية، هي سلبية حتى الآن، ورغم أن المؤشرات الفنية الآن وصلت لمستويات متدنية جدا لم تصل لها مننذ فترة طويلة، يظل الارتداد أو تعافي السوق قد يحدق ولكن سيظل لحظيا أي يوم أو أيام قليلة، ولكن الأهم هو تحسن المؤشرات اليومية ثم الأسبوعية ثم الشهرية، والذى نشاهد الآن أن ليس هناك تحسن على الأسبوعي أو الشهري، بل ان الشهري يعطي سلبية أكبر حتى الآن، أما المتغيرات اليومية فهي ستكون متقلبة ومتذبذبة وقد تعطي بعض الارتدادات الضعيفة بالسوق ككل، ولكن يظل الأساس والمتغيرات الأساسية لتحسن السوق تحتاج الكثير من التغير الإيجابي والوقت أيضا، فليس من السهولة الآن أن نوجد محركات تحفز السوق ككل لكي يمكن أن تحسن السوق ككل، فلا يوجد بالسوق ككل إلا شركات محصورة ومعروفة التي يستثمر بها، أما شركات المضاربة والتي هي بأعداد كبيرة فلا تملك ما يدعم أسهما سواء من قوة السوق أو الحالة النفسية للمتداولين، فقد خسر الكثير من المتداولين لدرجة أنه لم يبق لديهم ما يحفزهم حتى لمتابعة أن يقف المؤشر العام أو أي شركة من الشركات، بمعنى الحالة هي الآن الأدنى كنفسيات ومعنويات.
وصل المؤشر العام، كما ذكرنا بتحليلات سابقة لثلاثة أسابيع الماضية، أن كل ارتداد كان "مصيدة" وذكرت ذلك مرتين، وأن تقاطع متوسط 100و 200يوم أكد السلبية الكبيرة للسوق، وهو التقاطع الذي لم يحدث منذ فبراير 2006، ولاحظنا ما حدث بعدها فقد فقَدَ المؤشر بعدها ما يقارب 1000نقطة، وهذا المتوسط هو فلتر مهم لقوة أو سلبية السوق ككل، ورغم الانتقاد على أننا نتشاءم من تحليل السوق، لكن أركز دائما "بموضوعية" أننا لا ندخل العواطف والعوامل النفسية وغيرها في التحليل، الذي أمامنا هو معطيات فنية، ونفتخر بجريدة الرياض أننا أشرنا لهذه السلبية مبكرا، ومنذ ثلاثة أسابيع تقريبا. وهذا لا يعني أنها توجيه من أي نوع، فنحن نحلل على مستويين فقط إيجابية أو سلبية السوق، أو القطاعات، ليست هي لتحديد مسار لأي متعامل، بل هي قراءة تقبل الخطأ قبل الصواب، وهي اجتهاد، ولكن التحليل الفني وما حدث للسوق أكد أهمية التحليل الفني والقراءة له، وأنها تعتمد على من "يقرأ فنيا" وبعيدا عن أي تداخلات متحيزة، وهذا ما أكده متوسط 100و 200يوم وماذا كان يعني، والرسوم الفنية توضح أين كان التقاطع للمتوسطين، بأبسط أدوات التحليل الفني، ودائما أحاول وضع "أبسط" القراءة الفنية الواضحة قدر المستطاع، وشاهدنا السلبية، ومتوسط 100و 200لا يظهر تأثيره السلبي بيوم أو يومين باعتبار أن المتوسطين ثقيلين لاعتبار الفترة الزمنية، وبالتالي الأثر سيأتي حتما حين يحدث التقاطع، وهذا ما حدث.

هل اصبح وقت المستثمرين:
من خلال التحليل المالي الموسع والواسع جدا، نجد شركات مغرية للشراء الآن (ولا أحدد أسماء لأي شركة) ونتحدث هنا بلغة المستثمر الذي يحتفظ بسهمه لمدة لا تقل عن سنة من تاريخ الشراء، هناك شركات مغرية، ولا يكفي أن نردد دائما المكررات الربحية، فمع المكررات، هناك التوسع والنمو، والاستحواذ، والنفوذ للأسواق، وزيادة الطلب، وغيرها. هناك استثمار للعديد من الشركات، هناك شركات استثمارية لكن واجهت مصاعب نمو، وانحسار، فتحتاج أن تصحح سعريا لكي تكون مغرية للشراء للمستثمرين، وشركات ذات النمو المستقبلي الواعد، ولكن الأسعار كل انخفاض لا يعني مغريا للاستثمار بقدر أن تعرف والمستثمر يعرف، أن هناك مبررات مالية لا أخوض فيها كثيرا، ولكن السعر ليس مقياس الأول بقدر من يقود الشركة كادارة، وما ذكرنا من مؤشرات مالية. فالمستثمرون يجدون سوقا الآن متعدد الخيارات، ويراهن بعضهم على مزيد من الانخفاض وآخرون أنها مغرية للشراء بانتقاء. إذا المستثمرون هذه مستويات التي يضعون عيونهم وتركيزهم على السوق من خلالها، ولا يعني أنها أفضل مستويات الشراء، فحين تكون الشركات أقل من سعرها العادل وهي الشركة التي لم تتغير ظروفها أو قوتها بشيء تظل مغرية وجاذبة استثماريا. وهنا نتحدث بلغة المستثمر لا غيرها.

يحتاج المؤشر للعودة إلى مستويات 8.740نقطة تقريبا لكي نستطيع أن نقول المؤشر توقف عن النزيف والضعف، وأن يحافظ على هذه المستويات ولا ينخفض دونها، وهذا الرقم مهم لكي يمكن على أساسه بناء قراءة أخرى جيدة صاعدة، وهذا برأيي سيحتاج وقتا لكي يمكن أن يحدث ذلك. أما مستويات الدعم التي نجدها بالسوق الآن فهي نسبيا مفتوحة أول الدعم 8.380نقطة 8.310نقاط و 8.150نقطة ثم مستويات أقل من 8000نقطة. وهناك اهداف فنية تضع أهدافا لمستويات أقل من 8000نقطة ولكن لازالت تحتاج إلى اختبارات لمتسويات دعم أخرى لم يتصل لها، ولكن كسر مستوى 8.310وأكيدة يعني مستويات أسوأ للمؤشر العام. لا يوجد الان محفزات أساسية وكبيرة بالسوق يمكن أن يعول عليها كثيرا، بل ظروف طبيعية عادية حتى الآن، والأهم ألان هو مستويات الأسعار لكثير من الشركات الاستثمارية أصبحت محل نظر واستقطاب للمستثمرين أصحاب الأهداف البعيدة وتأسيس مراكز استثمارية لفترات زمنية طويلة قادمة. ضعف التداول واستمراره سيكون سيئا ما لم يعكس ضعف التداول الذي حدث الأسبوع الماضي ارتدادا إيجابيا للأسبوع القادم، والسؤال الأهم من سيقود السوق ككل للارتداد، فالبنوك لا يعول عليها كثيرا بعد النتائج المالية التي أعلنت في الربع الثاني بنمو ضعيف وبعضها تراجع والأخرى تراجع أكبر. إذا سيكون الأهم في تقديري سابك والقطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات وخصوصا سابك ما لم تكسر مستوى 121وهي التي كسرت مستوى 128ويتعبر مؤشر غير جيد بالطبع.

التحليل الفني للسوق:

المؤشر العام بنهاية شهري:
من خلال المؤشر العام الشهري نلحظ أن السلبية مستمرة، والأسوأ أن مؤشر parabolic أكد السلبية من خلال الاتجاه السلبي كما نلاحظ، وهذا يحتاج وقتا وزمنا لكي يمكن أن ينعكس ويتحس إيجابيا. فلن يكون هنا قوة صاعدة بالسوق إلا بعد أن يكون حاملا للمؤشر العام وهذا يحتاج وقتا، خاصة أن هذا المؤشر كام حاملا للمؤشر العام لمدة تقارب 8أشهر، وهذا ما يضع المؤشر العام أمام ضغوط مستمرة حتى الآن. ومتوسط 7و 10اشهر تقاطع لأول مره منذ الانهيار الكبير 2006، وهذا أيضا يعزز السلبية حتى الآن. وهذا التقاطع السلبي حدث الشهر الماضي بالطبع. وأيضا استمرار كسر الترند الصاعد أي يبطل أي تحليلات صاعدة كانت سابقة، فكسر مسار صاعد وتأكيد يبطل الأهداف الصاعدة حتى الآن.

المؤشر العام أسبوعي : هو تأكيد للشهري استمرار السلبي حتى الآن، من مؤشر parabolic وكسر كل مستويات الدعم للفيوناتشي واخرها حتى الآن 61.8% وكان عند 9.340نقطة ولم يستطع حتى الملامسة لها، ويعني استمرار قوة الضغوط على السوق دون هذا المستوى، أيضا الهبوط دون قمة سابقة وهي عند مستوى 8.856نقطة وتأكيد لهذا المستوى، فأصبح المؤشر العام أمام مستويات دعم ثانية حتى مستوى 8.150نقطة أصبح كل شيء ممكنا الآن في ظل عدم وجود متغيرات أساسية تغير بمسار السوق ككل. فرضية الموجات للسوق أن لا يكون المؤشر العام بأي حال دون مستوى القاع السابق، وهذا مؤشر مهم وكبير يجب متابعته لأنه لو حدث سيبطل كثيرا من القراءات وأن اخفاق حصل في من حلل بالموجات والتي تعني عدم دقة الموجات السابقة، على فرضية دقتها كما يتبنى أصحاب هذا الرأي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس