[عثمان الثمالي]

بعض الشركات سجلت النسبة الدنيا
الضغط على القياديات يهوي بالمؤشر إلى نقطة 8173والآمال بنقاط الدعم بنهاية موجة الهبوط



الرياض - عبد العزيز القراري:
ساهم الضغط على أسهم الشركات القيادية الى خسارة السوق نحو 277.09نقطة ليغلق المؤشر عند 8173.97نقطة، وأتى على رأس الشركات التي مارست الضغط على السوق سهم شركة سابك الذي خسر 4ريالات ليغلق عند سعر 119.25ريالاً و سامبا من قطاع البنوك الذي خسر 6ريالات ليغلق عند سعر 62ريالاً وسهم شركة الاتصالات السعودية ليخسر 2ريال ليغلق عند سعر 61ريالاً.
وتسبب فقد المؤشر 277.09نقطة الى خسارة جميع الشركات المتداول عدا 4شركات من تحقيق أرباح خلال تداولات أمس وهي النقل الجماعي وملاذ للتأمين والسعودية الهندية والعبد اللطيف.

وفقدت بقية الشركات توازنها وسجلت بعضها نسب متدنية كسهر البحري الذي أغلق بالنسبة الدنيا ليغلق عند سعر 26.50ريالاً وتحول مسار بعض الشركات الرابحة كسهم معدنية الى الخسارة حيث أغلق عند سعر 71فيما مقابل أعلى سعر 80للسهم الواحد.

وبقي سهم الكهرباء دون تغيير وهذه نتيجة طبيعية حيث يلجأ كثير من المضاربين والمستثمرين لأسهم الإستراتيجية كالكهرباء والذي لم يخسر كثيراً من هبوط السوق خلال العشرة أيام المالية.

الى ذلك لا تزال آمال كثير من المتعاملين بأن يصل المؤشر الى نقطة دعم 8150أو نقطة دعم 7850، هذه المستويات بحسب المتعاملين بالتحليل الفني تحدد وجهة السوق.

ويشهد سوق الأسهم السعودية فترة ركود أسوة ببقية القطاعات، والتي تتأثر بالإجازة الصيفية لغياب المؤثرين في السوق، ويؤكد هذه التوقعات دخول السوق في هذه الحالة منذ مطلع أغسطس الجاري، الذي يتزامن مع بداية إجازة رجال الأعمال والتنفيذيين في الشركات ومتخذي القرار في كثير من القطاعات الاقتصادية خاصة التي تتعامل بالأسهم، التي جرت العادة ان تكون في شهر أغسطس من كل عام.

وعلى الرغم من الركود، إلا أن السوق تباين أداؤه خلال الأيام الفائتة من التذبذبات ضيقة النطاق، لكن السوق خسر أكثر من 850نقطة من بداية الهبوط الذي لا زال مستمراً، ما أدخل المتعاملين في منطقة حيرة، غلب عليها التشاؤم.

ويأتي سبب هبوط السوق الذي يعتبره البعض أمرا متوقعاً في هذه الفترة إضافة للأسباب التي تم التطرق لها، انتهاء محفزات شركات العوائد بإعلانات توزيع الأرباح وعلى رأسها سابك، ورغم موجه الهبوط التي يشهدها السوق، إلا أن هناك مستفيدين من هذه الموجه بالتجميع من بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية.

وعلى صعيد إعلانات الشركات فقد نشرت شركة اميانتيت على موقع تداول بياناً إيضاحيا تتعلق بتوقيع عقد بيع 50% من حصصها في شركة Cpic الصينية مقابل 169مليون ريال، وحيث ان شروط إتمام البيع بضرورة قيام المشتري بدفع المبلغ خلال 90يوما من تاريخ توقيع العقد.

بينت الشركة بأنه اتضح لها بعد الإعلان والبدء بالإجراءات لإتمام عملية البيع بأن المستندات وأخذ الموافقات المحلية والمركزية في الصين تتطلب وقتا أطول مما كان متوقعا لإنهاء جميع الإجراءات الرسمية اللازمة. وعليه فقد قامت الشركة بتمديد المهلة المعطاة للشريك المشتري Yyth لإتمام البيع وذلك لمدة ثلاثة أشهر أخرى لتنتهي بنهاية شهر أكتوبر 2008على ان يتم دفع المبلغ المذكور للبيع قبل هذا التاريخ.

وحصلت "ولاء للتأمين" على موافقة مجلس الضمان الصحي التعاوني اعتباراً من تاريخ 2008/08/09م وهو أحد المتطلبات الرئيسية لإصدار وثائق التأمين الصحي، بانتظار موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على منتجات الشركة من أجل مزاولة أعمال التأمين رسمياً.