[منقاش]

يا رفيقي يبن همام : أنا رجال بدوي مثل تأبط شرا اللي تستشهدون بكلامه , بس الفرق بيني وبينه أني متأبط ماش وهو متلبط ومتأبط الشر الله يلطف بنا وبه.
أقصد من كلامي أن نحنا يالبدو سلالة جيل تأبط شرا , وثقافتنا مثل ثقافتهم , لأجل كذه خلوني أحاول أجتهد في تفسير بعض النصوص .
ألأوله , ترونا أذا تهمنا بحلالنا وغورنا (نزلنا واجد في أسفل التهوم) في تهامه نعد ما ورانا في الأعالي سراه , واعني بها صداري أودية وشعاب تهامه ومنها قواسي لأنها في صدر وادي عورش وهواها ما هو حار ولا بعدها الا شفا .
الثانيه : البيت حق ابن براق الثمالي اللي فيه ري من تهامه وجلوس في الشعوف بين الشث والطباق , أقول, لا يكون أن الشاعر عنا به لحيه غانمه ورجال ثاني من طياب ربعه , يعني أنه تكلم عن غايب كان يحودر لبطون أودية تهامه يروي منها حلاله من الموارد اللي ما تجف ثم يطلع في جبال الصداري بين الشث والطباق , وان كان تعلم لنا أبيات ثانيه من القصيده أعطنا أياها يمكن تساعدنا في تفسير معنى البيت .
الثالثه : يظهر لي يبن عمي أن علق وعورش كانت مفالي ومنازل للرحل من ثماله , يشدون لها أذا أدهرت وأمحلت ديارهم وجفت بيارهم وهم أقرب الناس لها , وكما يقولون جحا أولى بلحم ثوره .
وفي الختام أشكرك على حلقاتك الرايعه اللي نورتنا فيه بعلوم واجد , واسمح لي يا ولد عمي يبن همام أختمها براي أقول فيه : أن اللي ما دافعوا عن سدهم من الجماعه اللي قروا بحثك (الله لا يبحث لنا خفى) كلهم متأبطين شرا مع شويه من شوك عطايا الله مزايين البرشومي ..