عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مواصلاً اتجاهه الهابط..السوق السعودي يتراجع 3.55% بتأثير من سابك

عداس: برنامج البيوع للصناديق والمحافظ السبب الرئيسي لتراجعات السوق.. والزهراني يتوقع قاعاً انعكاسياً لسابك بين 95 : 115 ريالاً
خاص مباشر الاحد 10 أغسطس 2008 1:08 م




أشار عبد المنعم عداس المستشار المالي في حوار خاص لمباشر إلى أن تراجعات السوق سببها الرئيسي هو البيع بأحجام ضخمة من الأسهم القيادية ، مشيرًا إلى أن الصناديق والمحافظ الاستثمارية كان عندها برنامج بخصوص 10 أو 11 مليار ريال وبدأت البيع في أسهم سابك واسهم التصنيع والراجحي والاتصالات وبالتالي انخفضت سابك وكسرت 135 ريال و134 ريال وأمس نرى سابك لأول مرة منذ أشهر أقل من 120 ريال.

وعن الناحية الفنية لسابك، أوضح عداس إن سابك لديها دعم عند 118 ريال متوقعاً كسرها والاستقرار عند 110 أو112 ريال، وهو ما فعلته سابك اليوم حيث كسرت ال118 ريالاً ووصلت إلى 115 ريالاً حتى منتصف جلسة اليوم.

وبرر عداس بيع الصناديق والمحافظ بخسائرها بالدولار الأمريكي نتيجة لازمة الرهن العقاري بالتالي اضطروا إلى استقطاب أموالهم بالريال السعودي والهدف الأول كان بيع الأسهم بالسوق السعودي.

وأضاف عداس أن الصناديق اضطرت لتصفية بعض مراكزها في السوق السعودي لتغطية الخسائر التي تكبدتها في الأسواق الأمريكية بدون أي شروط أو قيود ، وكان هدفهم الأول استقطاب أموال بالريال السعودي .

وتوقع عداس أن يصل السوق إلى 7500 و7600 نقطة بانتهاء برنامج البيع للمحافظ والصناديق.

وأرجع عداس تراجع سابك إلى أزمة الرهن العقاري الأمريكي الذي امتد تأثيره إلى جميع الأسواق ومنها العربية ، متوقعاً مزيد من الضغوط على الأسواق العربية خاصة وأن السوق السعودي لديه سبب أخر للتراجع وهو رفع الاحتياطي الإلزامي على البنوك السعودية إلى 13% وهو ما يعني أن مؤسسة النقد ترسل رسالة للبنوك بأن أيام الطفرة في القروض البنكية انتهت ولابد للبنوك من ترتيب ميزانياتها وهو قد يخفض السيولة بالسوق وهو ما يراه عداس قد يؤثر على السوق السعودي.

وسرد عداس أن سابك ارتفعت من 120 ريال إلى 219 ريال بدون أي أخبار لدى الشركة ،مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع كان مقصود من قبل الصناديق الكبيرة وعند 219 ريال كان هذا جني أرباح من قبل الصناديق الاستثمارية وتورط بها المضاربين والمحافظ الصغيرة .

وأكد عداس أن قطاع البتروكيماويات سيكون أكثر القطاعات المتأثر سلبياً ببرنامج البيع بالصناديق والمحافظ الاستثمارية وعلى رأسهم سابك وسافكو.

وتوقع عداس أنه بانتهاء برنامج البيع ستستقر سابك إلى 105 او 110 ريال وقد يحدث ضغط أكبر لتصل سابك إلى سعرها قبل عام وهو 192 ريال ، مضيفاً أن السوق سيمر بفترة خمول حتى نهاية شهر رمضان أو شهرين من الآن إلى أن يتم أخذ مؤشر جديد من البنك المركزي بشأن السياسة النقدية الجديدة ، علماً بأن البنك الفيدرالي الأمريكي جمد من انخفاض الفوائد ولكن الأسواق الخليجية والبنوك المركزية الخليجية رفعت الفائدة لحماية العملة كونها مرتبطة بالدولار ، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية لمؤسسة النقد ستعطي مؤشر بالنسبة للسيولة بالسوق ، مؤكدًا على أن السيولة بالسوق السعودي ستقل عن الأشهر الماضية وهذا سيكون سلبي على المؤشر.


وحول التحليل الفني للسوق، قال على الزهرانى عضو الجمعية السعودية والجمعية الأمريكية للتحليل الفني في تصريح خاص لـ"مباشر":" أن ما يحدث بالسوق حالياً من ضغط من أجل هز ثقة المتداولين بالسوق بالدرجة الأولى ، مشيرًا إلى البيع الكبير بالقطاع البنكي وبشكل واضح على سهم سابك رغم الأخبار الإيجابية عن السهم وكذلك تراجع الأسواق العالمية الأسبوع الماضي وتراجعات أسواق النفط والذهب في ظل تزايد حجم الطلب على النفط الفترة القادمة وهو مايعني مؤشر إيجابي لمبيعات الشركات.

وأوضح الزهراني أن السوق السعودي في مرحلة الصيف –وخصوصاً بعد إعلانات الربع الثاني- غالباً ما يكون الربع الثالث هو الأهدأ من ناحية التداولات والارتفاعات وغالباً سيستفيد السوق بعد زوال فترة الصيف وقد يرتفع بتعزيز من أخبار أساسية وفنية .
فعن الأخبار الأساسية قد يكون هناك تحسن في أسعار صرف الدولار ومايعكس قيمة مبيعات شركات السوق، كذلك قرب تحقق أسعار جديدة بالسوق منذ فبراير الماضي وبالتالي هذا محفز وربما تكون هذه الأسعار هي القاعدة المنطقية في التداولات ،مشيرًا إلى إمكانية ارتداد السوق بعد عودة ثقة المتداولين للسوق.

وعن سابك فنياً، أشار الزهراني إلى السهم يكون 3 فجوات سعرية هابطة وغالباً بعد تكون الفجوة الثالثة فهي تعطي مزيد من الاطمئنان للمتداولين والثقة للمضاربين في حالة الارتفاع للبيع ، ما نراه هو تكون فجوة عند 137 ريال وكانت هي الفجوة الثالثة ، متوقعاً أن تستفيد سابك من المنطقة بين منطقة 95 إلى 115 ريال وفي هذه المنطقة ربما يتكون قاع انعكاسي للسهم.

وأشار الزهراني أن سابك بعد 120 ريال من المفترض أن تصل إلى 116 ثم 112 ثم 105 ويبقى الدعم الرئيسي عند 95 ريال ربما خلال الـ 6 أسابيع القادمة.


الجدير بالذكر أن السوق تراجعت أمس بنسبة 3.28% مغلقة عند 8173.97 نقطة لتكسر بذلك حاجز الـ8200 والذي كان الكثير من المحللين يعتبرونه نقطة دعم قوية له، وبتراجع أمس يكون المؤشر قد وصل لأدني نقطة له منذ أكثر من 9 أشهر حيث وصل في يوم 24-10- 2007 إلى نقطة 8083.46، وبذلك يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 25.95% منذ بداية العام.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس