بسم الله الرحمن الرحيم
روىالامام احمد والبزار عن غظيف ابن الحارث الثمالي(مرفوع)قال:مااحدث قوم بدعة إلارفع مثلها من السنة. وحسنه الحافظ في الفتح
وقال التابع الجليل حسان بن عطية (ماابتدع قوم بدعة في دينهم الا نزع من سنتهم مثلها ) اخرجه الدارمي بسند صحيح (التوسل لالباني ص 47
وأخرج الدارمي وأبو نعيم بإسناد صحيح قال الراوي :(( كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا
معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا
إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرًا أنكرته ولم أرى والحمد لله إلا خيرًا ، قال : فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصًا فيقول : كبروا
مائة ؛ فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ؛ فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ؛ فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم
شيئًا انتظار رأيك أو انتظار أمرك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم ، ثم مضى ومضينا معه ،
حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟! قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصًا نعد بها التكبير والتهليل
والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم
متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده انكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة ،
قالوا والله
يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا : " أن قومًا يقرءون
القرآن لا يجاوز تراقيهم " وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم ... ))
وهذا ما قصدنا توضيحه بشأن القبر الوهمي