بعض من سير الرسول الحبيب بعض من سير الرسول الحبيب بعض من سير الرسول الحبيب بعض من سير الرسول الحبيب بعض من سير الرسول الحبيب
تضوّع من سيرته...وتعرّف على جميل خصاله...وبهيّ صفاته...فقد كان الرمز لكل فضيلة ، وقبة الفلك للخصال جميلة ، وذروة سنام المجد لكل خلال جليلة
رسولنا معصوم من الزلل ، محفوظ من الخلل ، سليم من العلل ، عصم قلبه من الزيغ والهوى ، فما ضل أبداً وما غوى ، إنْ هو إلا وحي يوحى.
إذا تحدثنا عن غيره عصرنا الذكريات ، وبحثنا عن الكلمات ، وإذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر ، بكل حديث عاطر ، وجاش الفؤاد ، بالحب والوداد
أثني على من أتدري من أبجله*أما علمت بمن أهديتُه كلمي**في أصدق الناس لفظاً غير متَّهم* وأثبت الناس قلباً غير منتقم
هذا هو النور المبارك يا من أبصر ، هذا هو الحجة القائمة يامن أدبر ، هذا الذي أنذر وأعذر ، وبشر وحذر ، وسهل ويسر
تنظم في مدحه الأشعار ، وتدبج فيه المقامات الكبار ، وتنقل في الثناء عليه السير والأخبار ، ثم يبقى كنزاً محفوظاً لا يوفّيه حقه الكلام ، وعلماً شامخاً لا تنصفه الأقلام
هو رحمة للعالمين ، بعث بالرسالة ، وحكم بالعدالة ، وعلم من الجهالة ، وهدى من الضلالة ،
كم دعوت فلم يُستجب لك؟؟؟كم اجتمعت عليك المصائب...ولاحقتك جيوش الباطل...حتى خبا نور الأمل في قلبك؟؟حينها تتداعى إلى الذاكرة سيرة نبينا عليه الصلاة والسلام وصبره
هو الرمز لكل فضيلة ، وهو قبة الفلك للخصال جميلة ، وهو ذروة سنام المجد لكل صفات جليلة
كان أكرم الناس خلقا، وأوسعهم صدرا وأصدقهم لهجة وأحسنهم عشرة، وأوفاهم عهدا، وأوصلهم للرحم، فصلوات الله وسلامه عليه
أرسله الله على الظلماء كشمس النهار ، وعلى الظمأ كالغيث المدرار ،فكانت حياته مدرسة للسالكين ، ونورا للمهتدين ، وضياء للمعتبرين
يا من تضوّع بالرضوان أعظمه * فطاب من طيب تلك القاع والأكمُ** نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه* فيه العفاف وفيه الجـود والكــرمُ
والله يحفظكم ويرعاكم