رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه14/8/ 1429 ه الموافق15/8/ 2008 م
تقرير "كسب" الأسبوعي للأسهم السعودية
معظم الشركات أصبحت في مستويات مغرية للاستثمار
- - 13/08/1429هـ
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع استنزافه لمزيد من النقاط. حيث خسر المؤشر 262 نقطة بانخفاضه 3 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وكان المؤشر قد وصل إلى أدنى مستويات إغلاق لهذا العام بداية الأسبوع 10 آب (أغسطس) 2008 عند مستوى 7884 نقطة، وهو المستوى الذي كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان المؤشر قد وصل إلى أدنى من تلك النقطة عند مستوى 7810 نقاط، إلا أنه ارتد منها ليغلق فوقها. وكانت معظم التحليلات الفنية تتحدث عن ارتداد قوي من تلك النقطة، وهو ما حدث بعد ذلك منذ منتصف الأسبوع، حيث استطاع المؤشر أن يعوض جزءا مهما من خسارة بداية الأسبوع بارتفاعه 300 نقطة حتى نهاية الأسبوع مغلقاً عند مستوى 8188 نقطة. وجاء هذا الارتفاع منتصف الأسبوع بعد أن وصلت المؤشرات المالية لمعظم الشركات إلى مستويات مغرية جدا للاستثمار، إلا أن أسهم بعض الشركات نالت نصيباً من الارتفاع بشكل مبالغ فيه على حساب أسهم شركات أخرى. وذلك بسبب عمليات المضاربة والعشوائية في اختيار الأسهم.
من جهة أخرى، مازالت أحجام التعاملات ضمن مستوياتها المتواضعة، حيث بلغت هذا الأسبوع 21 مليار بارتفاع طفيف عن الأسبوع الماضي نسبته 3 في المائة. ويتزامن هذا الانخفاض في أحجام التعاملات في الوقت الذي ما زالت فيه السوق متأثرة بالانخفاضات المتواصلة وترقب المستثمرين لمستقبل السوق على المدى القصير. وبدأت "تداول" اليوم الخميس 14 آب (أغسطس) 2008 نشر قوائم الملاك الرئيسيين في موقعها الإلكتروني.
من جهة أخرى، أيضاً كانت هيئة السوق المالية قد أعلنت منتصف الأسبوع عن تغريمها الشركة الكيميائية السعودية 100 ألف ريال بسبب تسرب خبر تحقيق الشركة أرباحاً بـ 34 مليون ريال عن الربع الأول لعام 2008 قبل إبلاغ الهيئة وإعلانه بتاريخ 16 نيسان (أبريل) 2008. وبعكس ما هو متوقع فقد ارتفع سعر سهم "الكيميائية السعودية" بعد الإعلان عن الغرامة بنسبة 11 في المائة حتى نهاية الأسبوع. ولا تزال السوق مهيأة لمزيد من الارتفاعات، حيث بلغ مؤشر مضاعف الربحية للسوق 17 مرة، في حين ما زال هذا المؤشر لمعظم الشركات القيادية وذات العوائد دون هذا المستوى وهو ما يعبر عن استثمار مغر على المدى الطويل. في حين تواجه تلك المؤشرات والأرباح الجيدة عامل ثقة المتعاملين في السوق، والذي ستتضح مقاييسه خلال الأسبوع المقبل تبعاً مع حجم التعاملات.
|