عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس20/8/ 1429 ه الموافق21/8/ 2008 م

عمليات شراء أسهم سابك و الراجحي و سامبا رفعت المؤشر العام إلى 8463 بزيادة قدرها 44 نقطة


تحليل: د. طارق كوشك
أكد تداول يوم أمس وجهة النظر التي ذكرتها في تقريري ليوم أمس أن عمليات البيع التي شهدتها بعض الأسهم القيادية في نهاية تداول يوم الثلاثاء إنما كان هدفها تخفيف مؤشرات تلك الأسهم التي وصلت إلى مراحل تستلزم جني الأرباح بهدف مواصلة الصعود و إختراق نقطة 8530 مرة أخرى . حيث شهدت أسهم سابك و الراجحي و سامبا عمليات شراء رفعت المؤشر الى مستوى 8463 بزيادة قدرها 44 نقطة عن إغلاق يوم الثلاثاء و بسيولة بلغت 3.8 مليارات ريال. هذا الإغلاق جعل مؤشر السوق على المستوى اليومي كما هو موضح في الرسم البياني في الصفحة المقابلة في مناطق شراء مقبولة إلى حد ما طالما أن النية مبيتة لمواصلة الصعود خاصة و أن نسبة الشراء يوم أمس في سابك بلغت 61 % و في الراجحي 63 % هذا بالاضافة إلى سهم سامبا الذي هو أيضا في مناطق شرائية جيدة كما هو موضح في الرسم البياني المرفق. من ناحية أخرى شهد السوق ركودا غير طبيعي في الأسهم الأخرى التي هبط سعر كثير منها على الرغم من ارتفاع السوق مثل أسترا و المعجل و الكابلات و اللجين وأنابيب . هذا السلوك للسوق يذكرنا بارتفاع السوق العام الماضي عندما ارتفع من قاعه الشهير الى مستوى 9800 باستخدام سهم سابك الذي وصل الى 180 و الراجحي الى سعر 141 ريالا. لذا السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيعيد التاريخ نفسه؟
نعود مرة أخرى لتفاصيل السوق الذي شهد عمليات شراء هادئة و رائعة في قطاع الإسمنت على غير العادة حيث تجاوزت نسبة الشراء في كثير من أسهم شركات هذا القطاع 60 % حتى بلغ أحدها 88 % مما يعني أن مستثمري هذا القطاع عادوا الى السوق مرة أخرى و لكن بالتدريج. من المعروف عن مستثمري هذا القطاع الهدوء و بعد النظر و الخبرة العميقة في سوق الأسهم السعودية. فهم بطبعهم مستثمرون و لا يبيعون إلا إذا تأكدوا من توفر أخبار قد تؤدي إلى إنزال السوق و العكس صحيح. لذا يمكنني استنتاج أن السوق قد يشهد نوعا من الاستقرار مالم يؤثر عليه من لا يتمنون الخير للمتداول و ممن لا يترددون من إتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحرمانه من أي ربح ممكن.
شهد السوق يوم أمس أيضا إرتدادا في بعض الأسهم الثقيلة من حيث عدد الأسهم مثل بترورابغ وينساب و كيان مما يعني أن المحافظ المعروفة بسيولتها المجمعة العالية قد عادت للشراء. هذا الارتداد و إن كان لم يعوض بعد خسائر ملاك هذه الأسهم إلا أنه أفضل من ثبات أو نزول أسعار كثير من الأسهم الخفيفة من حيث عدد الأسهم مثل أسهم كثير من شركات التأمين و الأسماك و ثمار والغذائية و الباحة و فيبكو. هذه الأسهم الشعبية أو المضاربية تثير دوما تساؤلات عن مضاربيها .. أين ذهبوا و لماذا لم نعد نشاهد ارتفاعاتها المعروفة و أداءها المميز كالسابق؟ هذه تساؤلات مشروعة وإجاباتها لدى مضاربي تلك الأسهم الذين أهمس في آذانهم لأقول لهم "ان الإنهيار الأخير و جهود أعداء السوق قد أثروا في سيولتكم المتاحة فلا تفقدوا عملاءكم . لقد دخل صغار المستثمرين معكم لأنهم شاهدوا جهودكم لتقديم أرباح لهم ترضي قليلا من رغباتهم. .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس