[حامل المسك]

من المعلوم انه عند اختلاف العلماء في فتوى معينه وعند تعذر الترجيح بين الاقوال على العامة مثلنا وخاصة في نازلة من النوازل مثل نازلة المسعى يؤخذ بقول الاعلم والاورع والاتقى وهاؤلا علمائنا الكبار يكادون يجمعون على عدم جواز السعى في المسعى
وقد وجدت في احدى المنتديات فتوى منسوبه للشيخ ابن باز ولا اعلم صحة النسبه بأنه سؤل عن رجل سعى خلف جدار المسعى فقال له اعد السعي
ومن العجيب ان كثير من المشايخ الذين لا نقلل من قدرهم ولا من علمهم يتصدرون للفتوى في مسألة المسعى وقد كفتهم هيئة كبار العلما المؤنه في هذه المسألة وقد رأيت احد المشايخ الفضلاء في احدى البرامج التي لم تخصص للفتوى ولم يسأل عن المسعى وأنما هو ابتدا الحديث عن المسعى وقد جهز معه صك الشهود الذين شهدوا في المسعى سبحان الله اين هم من تدافع الفتوى كما كان يفعل ذالك الصحابة ومن كان بعدهم . وقد حاولت في الفترة الاخيرة ان اعرف رأي احد المشايخ في مسألة المسعى ولم استطع الى ذالك سبيلى وهو الشيخ محمد المنجد وأخيرا قام احد الزملاء بالآتصال على المنسق الخاص للشيخ وقد كان تربطة به علاقه حميمة وفي معرض حديثهم سأله عن رأي الشيخ في المسعى فقال انه متوقف في هذه المسألة ويحيل على فتوى هيئة كبار العلماء قلت هذا الادب مع هاؤلاء الاكابر فهناك منهم على سبيل المثال الغديان واللحيدان فهم اعضاء في هيئة كبار العلماء من عام 1391 من تاريخ انشائها اي من قرابة 38 عام وهناك كثير ان لم يكن اكثر من يفتى بالجواز لم يبلغوا هذا السن اي بمعنى ان هاؤلاء صاروا من كبار العلماء ولم يولد هاؤلاء المتصدرين للفتوى فيا سبحان الله