[أبوجنى]

شوفو البلوتوث وما يسوي ,, شوفو البلوتوث وما يسوي ,, شوفو البلوتوث وما يسوي ,, شوفو البلوتوث وما يسوي ,, شوفو البلوتوث وما يسوي ,,

شوفو البلوتوث و ما يسوي
وسط حضور كثيف من العائلتين رفضت فتاة في العقد الثالث خطبة شاب تقدم لها بعدما طلبت من أخيها أن يحضر لها جوال الخاطب ، وكانت الفتاة عندما تقدم لها هذا الشاب وطلب والدها أن يعطى مهلة للسؤال عن هذا الشاب و أخلاقة قالت ابنته المخطوبه كلا يا أبي لا أريد منكم أن تسألوا عن الشباب ولكن سوف اعرف أمرة لوحدي فطلبت من أخيها أن يطلب من الخاطب الجوال وشاهدت ما بداخليه من مقاطع "البالتوث والصور" ثم حكمت علية من ذلك ، وقد حاول أهل الشاب وأهلها إقناعها ولكنها رفضت بشدة وقالت بأن جهاز الجوال وما فيه هو أمر شخصية ولذلك أنا اكتشفت طبيعة هذا الرجل من خلال جواله ولذلك فأنا ارفضه ولا أقبله زوجاً لي ، أما الشاب المرفوض فقد اعتبر حكمها هذا تسرعاً وبأن ما في الجوال من صور ومقاطع لا يمكن أن يحكم على الشباب بأنه فاسد أو صالح فالجولات تستقبل في الثانية الواحدة أكثر من رسالة منها الزين ومنها الشين والبالتوث يستقبل الكثير من الرسائل كذلك وإن احتفاظي ببعض هذه المقاطع لا يعني انحرافي .. ولكن هذا التبرير لم يرضي هذا الفتاة والتي تعمل مدرسة في أحد المدارس الابتدائية بالأحساء.

الموضوع مقتبس من جريدة عكاظ