[عثمان الثمالي]

رغم تراجع كميات التداول والسيولة
المؤشر يستعيد اتجاهه الصاعد ويقترب من حاجز 9آلاف نقطة مع استمرار التقارير الإيجابية لفتح السوق



استعادت سوق الأسهم اتجاهها الصاعد بعد يوم واحد لالتقاط الأنفاس واقترب مؤشرها من مستوى التسعة آلاف نقطة متشجعاً باستمرار قوة الأسهم القيادية واستمرار التقارير الايجابية التي تتحدث عن خطوة فتح السوق بصورة غير مباشرة للأجانب.
وقال كريدي سويس في تقرير جديد إن الخطوة التي قامت بها هيئة سوق المال السعودية من إتاحة الاستثمار المشروط للأجانب بالسوق هي خطوة تمهيدية لفتح الطريق أمام الأجانب للدخول للسوق السعودية بشكل كامل، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية بما تملكه من قوة إلى المملكة.

اما "دويتشه بنك" فقد اتخذ أولى الخطوات لاستقطاب الأجانب للأسهم السعودية وأعلن استعداده التام للدخول في اتفاقيات مبادلة مع عملائه الأجانب بهدف الاستثمار في الأسهم السعودية وأنه سيتم إتمام الاتفاقيات المبادلة من خلال "دويتشه للأوراق المالية"، الشركة التابعة للبنك الألماني في المملكة، التي بدورها قدمت جميع المستندات المطلوبة إلى هيئة السوق المالية في السعودية، بانتظار موافقتها النهائية.

وعند الاقفال تمكن المؤشر من التغلب على انخفاضاته واغلق مرتفعا بنحو 34نقطة تعادل نسبة 0.39% وصولا الى 8933نقطة لكن كميات التداول تراجعت عن اليومين السابقيين، ووصلت 146.2مليون سهم بانخفاض عن اليوم السابق يبلغ 68مليون سهم بنسبة 32% ووصلت السيولة الى 5.4مليارات ريال بانخفاض 1.7مليار ريال بنسبة 24%.

وشهد السوق ارتفاعاً ملفتاً لبعض الشركات في مقدمتها اسهم سافكو بسبب ارتفاع اسعار منتجاتها ،اضافة الى اعلان الشركة ان الارض المقام عليها مصنع الامونيا واليوريا والميلامين بالدمام الذي تم اغلاقه قبل ايام تعود ملكيتها بالكامل إلى الشركة بموجب صك شرعي، اذ يتوقع المتعاملون ان تحقق الشركة ارباحا عالية من بيع الارض.