قصيدة ذم قصيدة ذم قصيدة ذم قصيدة ذم قصيدة ذم
قصيدة ذم مهنـّد ولمــيس!!
قد بُثَّ منها بالهواء لخانــةٌ ** خسئتْ، وكان نِهاجهـا متعوسا
عُرفتْ بشرِّ (برامجٍ) وتلبَّستْ**من شرِّ أخبث ما يكون لَبوسا
نشروُا بأيديهم عواملَ هدمهم** تُفني الفضيلة، تنشرُ الحِنْديسا
إنيّ سأهدي حكمةً ودروسا ** يا عابديـنَ مهنَّـدا ولميسـا
نورٌ؟! ومن نورٌ؟! مثالٌ ساقطٌ**وغداً سيبْلى أو يصيـر دريسا
والآخر المفتونُ يحيى، كلُّهـا ** بئسَ النماذج قُدِّمت تلبيسـا
قد أخجلوا حُبَّ العفاف بفعلهم**هذا فأصبحَ رأسُه منكوسـا
هدموا بيوتاً لاتُقام على الهُدى** فهوتْ وأصبحَ حظُّها منحوسا
وأحقُّ شيء بالبكاء لدى الورى**عرضٌ تهاوى مُدْنساً قدْ ديسا
ملؤوا الفضاءَ ثقافةً مرذولـةً ** تلـك القنـاةُ تبثُّهـا تدليسا
ياليتَ شعْري أين صارَ رجالُنا**هل صارَ بيتُ فِخارِهم مكبوسا
إني سأصدع بالحقيقة مُعْلـنا**ليس الكلامُ بعادتي مهموسـا
لن يوقف العهَّار نشرَ رذيلة**حتَّى نقيمَ من الحـرُوبِ ضَروسا
إعصارُها يُفني بقايا خُبْثهِم**يبْنـي الفضيلة ، ينشـرُ التقديسا
ـــــــــ
* دريس : بالي وقديم
** الحنديس : الظلام الدامس
*** مكبوس : مبعثر ومنهوب