[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه28/8/ 1429 ه الموافق29/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه28/8/ 1429 ه الموافق29/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه28/8/ 1429 ه الموافق29/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه28/8/ 1429 ه الموافق29/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه28/8/ 1429 ه الموافق29/8/ 2008 م

نتيجة تحسن السيول والكميات بنسبة 38%
المؤشر يواصل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي ليغلق عند 8899نقطة




ارتفعت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 435نقطة، تعادل نسبة 5.14في المائة، لينهى عند 8899نقطة، وبهذا واصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي وحصد المؤشر نحو 711نقطة. وفشلت جميع محاولات المؤشر لتخطي مستوى 9000نقطة، نتيجة الضغوط البيعية على السوق، خاصة بعد أن رأى بعض المتعلقين في السوق شيئاً من الفرج للهروب رغم جميع المؤشرات الإيجابية على السوق خلال الأسبوع السابق، وأما حاليا فإن السلبيات تخيم على بعض مؤشرات السوق الفنية.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على 8898.97نقطة، بارتفاع 435.26، تمثل نسبة 5.14في المائة، وعجز المؤشر الرئيسي عن تخطي مستوى الحاجز النفسي 9000رغم أنه وصل في إحدى قفزاته، تحديدا في تعاملات آخر يوم، إلى 8997.56نقطة، وربما يشير هذا إلى أن السوق تعاني من ضغوط بيعية مكثفة من قبل بعض المتعاملين الذين وصلت ثقتهم في السوق إلى مراحل اليأس، وأما أسباب هذا اليأس فهي كثيرة، ولا يمكن حصرها في هذه العجالة، ولكن أبرزها معروف لدى الجميع، الضبابية والتعتيم الذي يعتبر سمة متأصلة في هذا السوق.
وقاد أداء السوق المرتفعة 14من قطاعات السوق ال15، كان من أبرزها قطاع البنوك الذي اقلع بنسبة 9.04في المائة، وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي كسب 4.30في المائة، بينما خالف اتجاه السوق مؤشر قطاع الفنادق والسياحة الذي تنازل عن نسبة هامشية قدرها 0.41في المائة.
وقفزت كميات الأسهم المتبادلة بنسبة 39في المائة، فارتفعت إلى 893.70مليون سهم من 42.11مليون الأسبوع قبل الماضي، وتبعا لذلك زاد حجم السيولة المتبادلة إلى 32.69مليار ريال من 23.67مليار أي بنسبة 38في المائة، وارتفع أيضا معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة بنسبة 20.43في المائة عنه في الأسبوع الأول.
ورغم أن بعض مؤشرات السوق الفنية تشير إلى السوق ربما يسيطر عليها الأداء السلبي، إلا أن مؤشرات أداء السوق الأساسية تخالف هذا التوجه، إلا إذا أصر المتعاملون على الضغط على السوق بعروض البيع المكثفة، خاصة من بعض المضاربين الذين تراكمت لديهم أسهم بأسعار متدنية من السابق، ولكن وفي حال سيطر التفاؤل على أداء السوق، وهو محتمل خلال الأسبوع المقبل، ربما يضطر من باع أسهمه بأسعار الماضي الشراء بأسعار أعلى.
تصدر المرتفعة كل من مجموعة سامبا، الحكير، وسدافكو، فقفز الأول بنسبة 17.42في المائة ليغلق على 77.50ريالا، تلاه الثاني الذي بنسبة 15.48في المائة لينهي بسعر 44.75ريالا، وفي المرتبة الثالثة كسب سهم سدافكو نسبة 15.44في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء و معادن، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكميات قاربت 184.36مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أو ما نسبته 20.63في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع وأغلق سهمها على 17.00ريال، وفي المركز الثاني نفذ على سهم معادن نحو 96.10مليون، وأغلق على 25.25ريالاً. وتصدر الخاسرة خلال الأسبوع الماضي كل من سيسكو وأسيج، فتراجع سهم الأولى بنسبة 22.58في المائة وأنهى الأسبوع على 18ريالا، لحقه الثاني الذي تنازل عن نسبة 10.58في المائة.