[عثمان الثمالي]

الدولار يعزز موقعه أمام اليورو بعد 7 أيام من التذبذب
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 31 أغسطس 2008 4:11 ص




أسواق العملات الرئيسية في أسبوع

رغم التذبذبات التي شهدتها أسعار صرف الدولار وخصوصاً أمام اليورو والين، إلا أن العملة الأمريكية أنهت الأسبوع متفوقة على نظيرتها الأوروبية حيث انخفض اليورو بعد ارتفاع ليسجل 1،470 دولار في حين كان الهبوط الدراماتيكي للاسترليني هو اللافت للنظر في أسواق العملات على مدى الأسبوع .

وارتفع الدولار نحو تسعة في المائة مقابل اليورو منذ ان بلغ مستوى قياسيا متدنيا في منتصف يوليو تموز مع تزايد المخاوف بشأن احتمالات النمو الاقتصادي خارج الولايات المتحدة

وتراجع الدولار يوم الجمعة بشكل طفيف متجاهلا بيانات أقوى من المتوقع صدرت في يوم سابق عن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة مع اقبال المتعاملين على البيع لجني الارباح بفضل أكبر ارتفاع شهري للعملة الأمريكية منذ أكثر من عشر سنوات .

واتسم اليورو الأوروبي بالمرونة في مواجهة انخفاض التضخم في منطقة اليورو بنسبة تفوق المتوقع وتراجع مؤشرات المعنويات بينما أبقت التصريحات المتشددة من جانب مسؤولين عن السياسات النقدية على الطلب على العملة .

وكرر كلاوس ليبشر عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي تصريحات مسؤولين آخرين هذا الاسبوع أن التضخم مرتفع للغاية .

وتأثر الدولار بارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد في المائة مع اتجاه العاصفة المدارية جوستاف إلى خليج المكسيك وبعد تقرير صحفي جاء فيه أن روسيا قد تقلص الصادرات .

ومع انتهاء شهر أغسطس سيكون الدولار أعلى بنسبة خمسة في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية ليتجه وفق بيانات رويترز لتحقيق أكبر ارتفاع شهري منذ يناير كانون الثاني عام 1997 .

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية نحو 25 .0 في المائة عن يوم سابق إلى 76،958 .

وارتفع اليورو الأوروبي بنسبة 2 .0 في المائة إلى 4728 .1 دولار .

وتحسن سعر صرف اليورو لفترة وجيزة مقابل الدولار في وقت سابق يوم الجمعة بعد صدور تقرير أظهر أن التضخم في منطقة اليورو تباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع في الشهر الجاري ورغم تدهور التوقعات الاقتصادية بما يفوق تقديرات المحللين .

وقدر مكتب الاحصاء التابع للاتحاد الاوروبي (يوروستات) أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 8 .3 في المائة سنويا هذا الشهر انخفاضا من الذروة التي بلغتها في يوليو تموز الماضي عند أربعة في المائة .

وبلغ متوسط توقعات المحللين للتضخم 9 .3 في المائة .

وبعد نشر البيانات انخفض اليورو الى 4730 .1 دولار من 4748 .1 دولار قبل أن ينتعش الى 4740 .1 دولار .

وتباطأ التضخم في منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس/ آب الماضي وانخفضت توقعات التضخم لكن المعنويات الاقتصادية تدهورت بمعدل أكبر من المتوقع مما يؤكد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى الكساد .

وقدر مكتب الاحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 8 .3 في المائة سنويا هذا الشهر انخفاضا من الذروة التي بلغتها في يوليو تموز الماضي عند أربعة في المائة .

وبلغ متوسط توقعات المحللين للتضخم 9 .3 في المائة .

ولا يتضمن التقدير المبدئي للتضخم الذي يصدره المكتب للدول التي تتداول فيها العملة الأوروبية الموحدة وعددها 15 دولة أي تفاصيل .

وستنشر التفاصيل في 16 سبتمبر/ ايلول .

وفي تقرير منفصل أظهر مسح أجرته المفوضية الأوروبية أن توقعات التضخم بين المستهلكين انخفضت إلى 22 نقطة في أغسطس آب من 30 في يوليو/ تموز .

ومن المتوقع أن تسعد هذه الانباء البنك المركزي الأوروبي الذي يريد ابقاء التضخم دون مستوى اثنين في المائة .

وكان البنك رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 25 .4 في المائة في يوليو لاحتواء توقعات التضخم وسط ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة .

وفي وقت سابق قال كلاوس ليبشر عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إن البنك سيولي اهتماما خاصا لابقاء توقعات التضخم في حدود المستهدف لاستقرار الاسعار .

وجاء قرار رفع الفائدة الأوروبية الشهر الماضي رغم بوادر متزايدة على أن الاقتصاد يتباطأ بشدة . وانخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو إلى 8 .88 نقطة هذا الشهر من 5 .89 نقطة في يوليو بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضه إلى 89،1 نقطة فقط

وسجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوى مقابل سلة من العملات منذ ما يقرب من 12 عاما يوم الجمعة تحت وطأة ضعف الاقتصاد البريطاني الذي أدى إلى تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة بنهاية العام .

وزادت التوقعات بانزلاق الاقتصاد إلى الكساد بسبب سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الفترة الاخيرة بما في ذلك انخفاض كبير في أسعار المنازل ومبيعات التجزئة .

وأدى ذلك إلى بقاء الجنيه الاسترليني قرب أدنى مستوى منذ عامين أمام الدولار وعند أدنى مستوياته على الاطلاق أمام اليورو الأوروبي .

وانخفض سعر الاسترليني أمام سلة من عملات الدول الرئيسية من الشركاء التجاريين لبريطانيا إلى 5 .89 مسجلا أضعف مستوى منذ أكتوبر تشرين الاول عام 1996 وسط توقعات بأن الضعف المحلي ستفاقمه المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها منطقة اليورو .

وهبط الجنيه الاسترليني إلى 8260 .1 دولار مقتربا من أدنى مستوى منذ عامين الذي سجله يوم الخميس عند 8238 .1 دولار . وفي الساعة 0741 بتوقيت جرينتش بلغ سعره 8294 .1 دولار دون تغيير يذكر عن اليوم السابق .

وارتفع اليورو الأوروبي 3 .0 في المائة إلى 62 .80 بنس مقتربا من مستوى 98 .80 بنس وهو أعلى مستوى للعملة الموحدة منذ طرحها للتداول عام 1999

وقلص الدولار خسائره مقابل اليورو الأوروبي والين الياباني يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل يفوق التقديرات السابقة في الربع الثاني من العام الجاري .

وبلغ معدل النمو السنوي للناتج المحلي الاجمالي 3 .3 في المائة ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 9 .1 في المائة .

وعقب اعلان البيانات بلغ سعر الدولار 46 .109 ين بانخفاض 1 .0 في المائة عن اليوم السابق بالمقارنة مع 25 .109 ين قبل صدور التقرير .

وانخفض اليورو الاوروبي الى 4739 .1 دولار من 4765 .1 دولار .

وأظهر تقرير حكومي يوم الخميس الماضي أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل أكبر من التقديرات السابقة بلغ 3 .3 في المائة سنويا في الربع الثاني من العام بفضل ارتفاع إنفاق المستهلكين والصادرات عن التقديرات السابقة وانخفاض أقل حدة في مخزونات الشركات .

وكانت الحكومة أعلنت من قبل أن الناتج المحلي الاجمالي نما في الربع الثاني بنسبة 9 .1 في المائة . وكان المحللون يتوقعون تعديل النمو الى 7 .2 في المائة .

وفي الربع الاول نما الاقتصاد بنسبة 9 .0 في المائة بعد انكماشه بنسبة 2 .0 في المائة في الربع الاخير من العام الماضي الذي شهد فيه الاقتصاد أضعف أداء منذ الربع الثالث من عام 2001 عندما كان الاقتصاد في حالة كساد .

ونما انفاق المستهلكين الذي يغذي ثلثي الاقتصاد الامريكي بمعدل 7 .1 في المائة وفق أحدث البيانات ارتفاعا من 5 .1 في المائة وفق التقدير السابق .

ونمت الصادرات بنسبة 2 .13 في المائة سنويا بدلا من 2 .9 في المائة .

وأظهرت بيانات حكومية يوم الخميس أن عدد الأمريكيين العاطلين عن العمل الذين طلبوا إعانات بطالة للمرة الأولى انخفض الأسبوع الماضي بواقع عشرة آلاف متجاوزا التوقعات لكنه ظل على مستوى مرتفع بما يشير إلى ضعف سوق العمل .

وقالت وزارة العمل ان الطلبات المقدمة للمرة الاولى انخفضت الى 425 ألفا في الاسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس/ آب لتسجل أقل قراءة منذ 19 يوليو/ تموز الماضي .

وبلغ متوسط توقعات المحللين للطلبات 428 ألفا في استطلاع أجرته رويترز .

وقال متحدث باسم الوزارة انه لا توجد عوامل خاصة وراء الانخفاض .

وشهد اليورو ارتفاعا عاما يوم الخميس مواصلا انتعاشه من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار وذلك بعد يوم من تصريحات لصناع سياسات بالبنك المركزي الأوروبي أخمدت تكهنات بأن البنك بصدد خفض أسعار الفائدة .

وكان أكسل فيبر عضو مجلس البنك وآخرون قالوا يوم الاربعاء ان الحديث عن خفض أسعار الفائدة سابق لاوانه مما دفع المتعاملين الى اعادة النظر في مضارباتهم على أسعار الفائدة في منطقة اليورو .

واستمر تأثير هذه التصريحات محسوسا في معاملات يوم الخميس .

واقترب اليورو من أعلى مستوياته على الاطلاق أمام الجنيه الاسترليني في حين تراجع الدولار -الذي وقع تحت ضغط أيضا من ارتفاع النفط باتجاه 120 دولارا للبرميل- عن أعلى مستوياته للعام 2008 مقابل سلة عملات التي سجلها في وقت سابق هذا الاسبوع .

واستمر ضعف الاسترليني بعدما أظهر مؤشر لاسعار المنازل البريطانية أكبر تراجع سنوي في 17 عاما وسجلت مبيعات التجزئة أشد انخفاض لها منذ بدأ رصدها قبل 25 عاما .

وتراجع مؤشر بنك انجلترا للجنيه الاسترليني الى أدنى مستوياته منذ 1996 .

وصعد اليورو 3 .0 في المائة عن الاقفال السابق مسجلا 4770 .1 دولار مرتفعا بذلك سنتين اثنين عن أدنى مستوياته في ستة أشهر 4567 .1 دولار الذي لامسه يوم الثلاثاء .

وهبط مؤشر الدولار ثلثا في المائة الى 793 .76 مبتعدا أكثر عن أعلى مستوياته هذا العام 619 .77 الذي سجله في وقت سابق هذا الاسبوع .

ومقابل العملة اليابانية انخفض الدولار ثلثا في المائة أيضا الى 10 .109 ين .

وتراجع مؤشر الاسترليني الى أدنى مستوياته في 12 عاما مسجلا 89،7 .

وتراجع الدولار يوم الاربعاء اذ راهن المستثمرون على أن قفزة العملة الأمريكية في الآونة الاخيرة إلى اعلى مستويات لها في عام 2008 مقابل سلة عملات كانت اكبر واسرع مما ينبغي بالنظر إلى تصريحات متشددة لاحد صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي .

وكان اليورو لقي مزيدا من الدعم حينما قال عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي اكسيل ويبر إن اي حديث عن خفض اسعار الفائدة في منطقة اليورو سابق لاوانه .

وساعد تقرير حكومي يظهر زيادة غير متوقعة في طلبيات الشراء الجديدة للسلع الأمريكية المعمرة في يوليو تموز ورقم معدل بالزيادة للطلبيات في يونيو/ حزيران الدولار على تقليص خسائره .

وأوائل التعامل في نيويورك ارتفع اليورو 6 .0% إلى 4732 .1 دولار .

ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة خضراء الظهر مقابل ست عملات رئيسية 4 .0% إلى 937 .76 بعد ان سجل اعلى مستوى له في 2008 يوم الثلاثاء عند 619 .77 .

وارتفع الجنيه الاسترليني 3 .0% الى 8450 .1 دولار بعد هبوطه إلى ادنى مستوى له في عامين يوم الثلاثاء .

ونزل الدولار 1 .0% مقابل العملة اليابانية إلى 47 .109 ين .

وتراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى في عامين مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد قراءة ضعيفة على غير المتوقع لثقة الشركات الالمانية مما عزز وجهة النظر القائلة بأن أوروبا وبما في ذلك بريطانيا بصدد متاعب اقتصادية عميقة .

وهبط الاسترليني نحو واحد في المائة أمام العملة الامريكية المنتعشة ليصل الى 8331 .1 دولار وهو مستوى لم يشهده منذ يوليو/ تموز 2006 .

وبهذا تصل خسائر الاسترليني مقابل الدولار هذا الشهر الى حوالي 5 .7 في المائة .

ومع أربع جلسات أخرى فحسب قبل نهاية أغسطس/ آب تتجه العملة الى تسجيل أكبر تراجع شهري لها منذ انهيارها 7 .12 في المائة الذي تسبب فيه جورج سوروس عام 1992 بعد خروج بريطانيا مباشرة من آلية ضبط أسعار الصرف الاوروبية .

وأظهر مؤشر ايفو تراجع ثقة الشركات الالمانية الى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام . وأظهر تقرير صدر في وقت سابق من اليوم ثقة المستهلك الالماني عند أدنى مستوى لها في خمس سنوات الأمر الذي أبرز حالة الضعف في منطقة اليورو أكبر شريك تجاري وسوق تصدير لبريطانيا .

وتراجع الاسترليني واحدا في المائة الى 8337 .1 دولار قبل أن ينخفض أكثر الى 8331 .1 دولار .

وهبط اليورو أكثر من واحد في المائة مقابل الدولار مما خفضه قليلا أمام الاسترليني مسجلا 54 .79 بنس .

وحال الاستقرار النسبي في سعر صرف اليورو مقابل الاسترليني دون مزيد من التراجعات في مؤشر العملة البريطانية الذي لامس في وقت سابق من معاملات اليوم أدنى مستوياته في 12 عاما عندما سجل 60 .90 قبل أن يرتفع لاحقا الى 90،70 .

وسجل الدولار الأمريكي ارتفاعا عاما يوم الثلاثاء فصعد إلى أعلى مستوى منذ ستة أشهر مقابل اليورو الأوروبي مع انخفاض العملة الأوروبية بشدة بعد صدور بيانات ألمانية ضعيفة سلطت الضوء على ضعف اقتصاد منطقة اليورو مما عزز التكهنات باحتمال خفض أسعار الفائدة .

وبلغ الدولار أعلى مستوى له هذا العام مقابل سلة من العملات الرئيسية اذ دعمت القراءة الضعيفة لمؤشر معهد ايفو لمناخ الاعمال وجهة النظر القائلة بأن الاقتصاد الأوروبي يمر بتباطؤ شديد وقد ينزلق الى الكساد .

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء أظهرت بيانات أخرى أن الناتج المحلي الاجمالي انكمش في ألمانيا خلال الربع الثاني من العام للمرة الاولى منذ عام 2004 وأن معنويات المستهلكين الالماني تراجعت بما يفوق التوقعات لتسجل أدنى مستوى منذ خمس سنوات .

وانخفض اليورو أكثر من سنت عقب صدور تقرير معهد ايفو ليسجل أدنى مستوى منذ ست سنوات عند 4583 .1 دولار . وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 501 .77 مسجلا أعلى مستوى له منذ بداية العام .

وتراجع اليورو الأوروبي أكثر من ستة في المائة هذا الشهر ويبدو أنه سينهي الشهر بأكبر انخفاض شهري منذ طرحه للتداول عام 1999 .

وارتفع الدولار 5 .0 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 89 .109 ين .

وانخفض الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين أمام الدولار ليصل إلى 8369 .1 دولار

وأظهر مسح مهم يجريه معهد ايفو الالماني لمناخ الاعمال في البلاد أن مؤشر المعهد انخفض أكثر من المتوقع في أغسطس آب الجاري تحت وطأة انخفاض حاد في توقعات الشركات .

وقال معهد ايفو للابحاث الاقتصاديه ومقره ميونيخ إن مؤشر مناخ الاعمال القائم على استطلاع شهري لآراء نحو سبعة آلاف شركة انخفض هذا الشهر إلى 8 .94 نقطة من 5 .97 نقطة في يوليو/ تموز الماضي .

وأوضحت البيانات أن متوسط توقعات 55 اقتصاديا للمؤشر في استطلاع أجرته رويترز الاسبوع الماضي بلغ 1 .97 نقطة . وتراوحت التوقعات بين 1 .94 و100 نقطة .

وقال المعهد إن الشركات تتوقع ضعف الصادرات . وأضاف أن شركة تجارة التجزئة أصبحت أكثر تشككا في التوقعات لفترة الاشهر الستة المقبلة .

وانخفض مؤشر منفصل للاوضاع الحالية إلى 2 .103 نقطة هذا الشهر من 6 .105 الشهر الماضي بينما كانت التوقعات تشير إلى 4 .104 نقطة .

وتراجع مؤشر التوقعات إلى 87 نقطة من 9 .89 نقطة بالمقارنة مع توقعات بارتفاعه إلى 5 .90 نقطة .

وقلص الدولار الأمريكي خسائره مقابل الين يوم الاثنين بعدما أظهرت بيانات ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بالولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو/ تموز .

وتراجع الدولار 2 .0 في المائة عن الاغلاق السابق ليسجل في أحدث معاملاته 75 .109 ين من 65 .109 ين قبل صدور الارقام .

وقالت الرابطة الوطنية للعقاريين في تقرير يوم الاثنين إن ايقاع مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة ارتفع في يوليو/ تموز إلى خمسة ملايين وحدة على أساس سنوي .

وأوضح التقرير أيضا تراجع الاسعار وارتفاع معروض المنازل الى مستوى قياسي .

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون ارتفاع المبيعات الى 90 .4 مليون وحدة من 86 .4 مليون وحدة في التقدير الاولي لشهر يونيو/ حزيران والذي جرى تعديله بالخفض الى 85 .4 مليون .

وارتفع عدد المنازل المعروضة للبيع الى مستوى قياسي بلغ 67 .4 مليون أي ما يعادل معروض 2 .11 شهر بوتيرة المبيعات الحالية وهو المستوى القياسي ذاته المسجل في ابريل/ نيسان .

وتراجع متوسط سعر المنزل على مستوى البلاد 1 .7 في المائة عنه قبل عام ليصل الى 212 ألفا و400 دولار

وهبط الجنيه الاسترليني المتعثر إلى أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار يوم الاثنين بعد أن رأت السوق في توقف نمو الاقتصاد البريطاني دليلا آخر على اتساع نطاق المتاعب الاقتصادية خارج الولايات المتحدة .

وأظهرت بيانات النمو يوم الجمعة تعثر الاقتصاد البريطاني مما أثار احتمال قيام بنك انجلترا المركزي بخفض أسعار الفائدة . وأظهرت أحدث البيانات أن اجمالي الناتج المحلي البريطاني لم يطرأ عليه تغير في الربع الثاني بدلا من التقدير المبدئي الذي أشار إلى نمو بنسبة 2 .0 في المائة فيما يمثل أسوأ أداء ربع سنوي منذ الربع الثاني في عام 1992 .

وزادت البيانات البريطانية من التوقعات الاقتصادية المتشائمة في منطقة اليورو مما دعم آراء تقول ان البنك المركزي الاوروبي قد يخفض أسعار الفائدة في الاشهر المقبلة .

وساهمت أحدث موجة هبوط للجنيه في تعزيز الدولار أمام العملات الاخرى ايضا مثل اليورو .

وقال جون هايدسكوف كبير محللي الصرف الاجنبي في دانسك بنك في كوبنهاجن “بيانات النمو أكدت أسوأ توقعاتنا . لقد رأينا أنه ليست هناك نهاية في الافق لهبوط أسعار المساكن في بريطانيا . ولا يمكننا التكهن بتلك النهاية التي يبدو أن الجميع يترقبونها” .

وهبط سعر الاسترليني 35 .0 في المائة خلال اليوم إلى 1،8456 دولار بعد أن نزل في الاسواق الخارجية إلى 8407 .1 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/ تموز 2006 وفقا لبيانات رويترز .

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 76،908 .

وأدى هبوط الاسترليني إلى نزول اليورو 3 .0 في المائة ليصل إلى 4745 .1 دولار و5 .0 في المائة إلى 03 .162 ين في حين هبط الدولار 1 .0 في المائة إلى 87 .109 ين . وكانت حركة التداول خفيفة في أوروبا صباح يوم الاثنين مع اغلاق الاسواق البريطانية بمناسبة عطلة عامة .