[عثمان الثمالي]

رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي: تكلفة صفقات المبادلة في السوق السعودي أقل من نظيرتها بالمنطقة والعالم
مباشر الاحد 31 أغسطس 2008 6:19 م




أشار فهد المبارك رئيس مجلس ادارة مورجان ستانلي السعودية الى ان عقود المبادلة مكونه من طرفين هما الطرف السعودي الوسيط والطرف الاخر المستثمر الاجنبي يقوم بموجبها اولا بتوقيع اتفاقية، ويسبق توقيع هذه الاتفاقية موافقة هيئة سوق المال على نصوص هذه الاتفاقية وشمولها على تفاصيل الضوابط التى صدرت من قبل الهيئة التى تراعي الشفافية ومعرفة المستثمر الاجنبي.

وأضاف: يلي ذلك توقيع اتفاقية مع المستثمر الاجنبي ثم يحدد المستثمر الاجنبي رغبته في شراء اي سهم من الاسهم المدرجة في السوق السعودي والكمية، ويتم تحويل المبلغ بالكامل للوسيط السعودي والذى بدوره يقوم بشراء هذه الاسهم من السوق وحسب الضوابط تبقى هذه الاسهم باسم الوسيط السعودي وتكون كل الحقوق الاقتصادية للمستثمر الاجنبي ومتى رغب المستثمر الاجنبي بالبيع – واجب ان يكون ذلك في حدود 4 سنوات ويمكن تجديدها – يتم البيع وهي تعطي فرصة للمستثمر الاجنبي بالاستفادة مباشرة باي سهم بذاته وهو مختلف عما كان مطبق سابقا حيث كان يحق للاجنبي المشاركة بالسوق السعودي من خلال الصناديق فقط، وذلك في حوار له مع قناة Cnbc عربية.

وأوضح المبارك انه بعد مرور اسبوع على توقيع مورجان ستانلي للاتفاقية الاولى، بدأ المستثمرون الأجانب بدراسة السوق السعودي من ناحية الاقتصاد والشركات وأي الاسهم أفضل وتولد لديهم اهتمام بالسوق السعودي، كما ان الاجانب يقومون الان بدراسة العقود التى ستوقع مع مورجان ستانلي السعودية لتنفيذ مثل هذه الصفقة.

وتوقع المبارك ان يجذب قرار المبادلة كثيرا من المستثمرين الاجانب على المديين المتوسط والطويل.

وأكد المبارك على ان تكلفة تنفيذ الصفقات وفق قرار المبادلة محدودة جدا وموافقة لما هو معمول به عالميا، مشيرا ان تداول تستفيد بنسبة ضئيلة جدا مقارنة باسواق الخليج وعالميا، وأكد المبارك على ان تكلفة إتمام صفقات المبادلة لن يكن اطلاقا عائقا امام المستثمر الاجنبي كونها متدنية مقارنة بالدول الاخرى، وتعليقا على سوء الاداء للسوق السعودي خلال النصف الاول من العام الحالي، يرى المبارك انه يجب النظر بصورة تاريخية أشمل للسوق السعودي، مشيرا الى ان السوق حقق ارتفاعات ممتازة خلال النصف الثاني من العام 2007 واذا اتى اقل اداء خلال النصف الاول لهذا العام فيجب اخذ الامور بصورة أعم وأوسع، مشيرا الى قوة الاقتصاد السعودي ونوه على أن اداء الشركات متوسط خلال النصف الاول من هذا العام لكنه توقع ان يكون السوق اكثر جاذبية للمستثمرين المحلليين او الدوليين مستقلبا.

وعن أداء مورجان ستانلي منذ تواجدها بالسوق السعودي، أشار المبارك الى ان مورجان ستانلي نفذت خلال عام 2007 وهي السنة الاولى للشركة 8 عمليات اكتتاب من اجمالي 26 وهذا اكبر عدد لاي مستشار مالي بالمملكة، واضاف انه معروف عنها الابداع في تطوير السوق، حيث قامت بتنفيذ اول عملية استطاعت ان تقلص بها بين نهاية الاكتتاب والادراج في شركة البخاري وكانت المرة الاولى.

وقال المبارك: قامت مورجان ستانلي بطرح 3 شركات تامين في نفس الوقت خلال السنة الماضية وهي التى وضعت الضوابط والالية ونفذت اول عملية للشركات الاستثمارية في بناء الاوامر للمساهمة في تحديد السعر العادل في عملية الاكتتاب، كما قامت بوضع الالية وتنفيذها للمرة الاولى لعمليات تعويض المكتتبين في زيادة رؤوس الاموال بالشركات المساهمة المدرجة لمن لم يقم بالمساهمة في الاكتتاب، ومؤخرا نفذت اول صفقة في عقد مبادلة مع مستثمر اجنبي.

وكانت أعلنت "مورغان ستانلي السعودية" يوم 26 اغسطس 2008 أنها نفذت أول عملية استثمار أجنبي في الأسهم السعودية من خلال عقود المبادلة، ويأتي هذا بعد أن قدمت "مورغان ستانلي السعودية" الوثائق ونصوص عقود المبادلة كافة لهيئة السوق المالية التي قامت بمراجعتها، ووافقت لـ "مورغان ستانلي السعودية" في البدء بتنفيذ الدخول في اتفاقيات مبادلة مع المستثمرين الدوليين الراغبين في الاستثمار في الأسهم السعودية من خلال عقود المبادلة.