[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 3 سبتمبر 2008
مباشر الاربعاء 3 سبتمبر 2008 4:10 م




في جريدة "الوطن" قال رئيس شركة الواحة للبتروكيماويات المهندس صالح باحمدان:" إنه من المقرر بدء عمليات إنتاج مجمعها الصناعي في الجبيل خلال الربع الأخير من العام الجاري، ويضم المجمع مصنعين أحدهما لإنتاج البروبلين بطاقة 460 ألف طن سنوياً باستخدام تقنية UOP والآخر لإنتاج البولي بروبلين بطاقة 450 ألف طن سنوياً باستخدام تقنية Basell بتكلفة 2.5 مليار ريال ".

وحول ارتفاع أسعار الأسمنت ذكر عضو لجنة مواد البناء في غرفة الرياض جمال الزامل لـ"الوطن" أيضًا أن المناطق التي تستخرج منها المواد الخام (المحاجر) قليلة وزخم المشاريع الإنشائية كبيرة ، مبيناً أنه مهما زاد العرض فإن له تأثيراً إيجابياً على السوق والمصانع أيضاً، لافتاً إلى أن صناعة الأسمنت نمت في الأعوام الأخيرة بنسبة 20% سنوياً مع قيام المشاريع الحكومية والمدن الاقتصادية الجديدة.

وأوضح أن أصحاب المصانع التي ألغيت تراخيصها لم تكن جاهزيتها مناسبة بالقدر الذي يؤهلها لإتمام مشاريعها.

على الصعيد ذاته لم ينف المدير التنفيذي لمصنع أسمنت تبوك حماد الجهني أن انسحاب عدد من المستثمرين الجدد يشكل أمرًا جيدا للصناعة، مبيناً أن هذه المصانع لو نفذت لتضاعف العرض وقلت الربحية خاصة مع عدم فتح مجالات التصدير أمام المصانع وبذلك سيكون هناك فائض ومنافسة سعرية شديدة.

وذكر الجهني أن تراخيص مواقع المواد الخام تعد حجر الزاوية في صناعة الأسمنت مؤكدًا أن المصانع التي تملك تراخيص هذه المناطق تغير نشاطها إلى إنتاج الخرسانة الجاهزة في حال واجهتها ظروف تحول دون استمرارها في صناعة الأسمنت.

ولفت إلى ارتفاع إنتاج الأسمنت بنسبة 100% في العامين الأخيرين مشيرًا إلى أن الطلب على الأسمنت بلغ من37 إلى 40 مليون طن عام 2007 في حين وصل العرض إلى 50 مليون طن رغم عدم اكتمال خطوط الإنتاج في التوسعات الجديدة لعدة مصانع محلية.

وكشف الدكتور خالد بن سكيت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العقار ، أن الجمعية حصلت على موافقة مجلس الشورى بإعداد نظام لتقنين العقار في المملكة، حيث سيكون علامة فارقة في تاريخ العقار، حيث سيتم العمل على تطوير نظام العقار بكل جوانبه، من عمليات المبايعة والاستثمار وتقديم التسهيلات للمستثمرين للدخول للسوق السعودية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي، ووضع نظام متكامل لكل ما يتعلق بعمليات العقار في المملكة بما فيها نظام الرهن العقاري، وفي الوقت نفسه ستتم الاستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال، هذا حسبما ذكرت جريدة الاقتصادية السعودية.

وقال السكيت:" ستقوم الجمعية السعودية لعلوم العقار عمل دراسات لوضع السوق العقارية يتم في ضوئها وضع النظام الذي سوف يرفع لمجلس الشورى خلال الأشهر القليلة المقبلة للموافقة عليه والعمل به، وسوف تضع لجنة العقار آليات لعمل السمسرة وتنظيم المساهمات العقارية، وتنظيم الملاك، وغيرها من الآليات التي من شأنها دعم القطاع العقاري السعودي ليصل إلى مصاف الدول المتقدمة".

وأوضح السكيت" إذا أقر النظام من قبل مجلس الشورى وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء سيتم تعميمه على جميع الجهات المعنية بالعقار في المملكة للعمل به بما فيها وزارة التجارة وكتابة العدل والغرف التجارية والبلديات وجميع الجهات المعنية بهذا القطاع في المملكة ".

وشدد الدكتور السكيت على أهمية وجود نظام يحمي حقوق المستثمر ويحمي حقوق المالك سواء أكان مواطنا أم أجنبيا، وقال:" إن مشكلة غياب البيئة الاستثمارية القوية في المنطقة تسببت في تخاذل كثير من المستثمرين وأصحاب الرساميل للدخول في السوق بسبب البيئة المعقدة التي تدفعه للفشل قبل بدايته".


وذكر محمد بن فهد العمران بنفس المصدر، إن القرار الاستثماري الاحترافي يعتمد بالدرجة الأولى على وجود مستويات مرتفعة من العائد المتوقع للورقة المالية مع مستويات منخفضة من المخاطر الكلية (علاقة عكسية أيضاً) وهي نقطة جوهرية يدركها جيداً مديرو المحافظ الاحترافيون الذين يؤمنون بـ "مؤشر شارب" الذي يساعد على تحقيق أعلى معدلات الأداء، ومن هنا تأتي أهمية وجود مستويات منخفضة للانحراف المعياري للوصول إلى أدنى مستوى ممكن للمخاطر.


وتوقع محمد المدرس الرئيس التنفيذي لشر كة "سيسكو" بأن يشهد الاكتتاب على زيادة رأسمال الشركة خلال الأيام المقبلة إقبالاً كبيرًا من قبل مُلاك أسهم الشركة المقيدين في سجلاتها قبل انعقاد الجمعية (24 أغسطس 2008)، مشيرًا إلى أن طرح سهم الشركة بسعر تنافسي عند 11.5 ريالاً للاكتتاب العام يُعد مغرياً للاكتتاب، وذلك في تصريح لجريدة الوطن اليوم

و أشار بشر بخيت رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية الى انه بالنظر تاريخيا الى تداولات السوق خلال أشهر رمضان الماضية يظهر بوضوح تراجعات في احجام هذه التداولات خلال هذا الشهر عن باقي أشهر السنة في نسبة قد تصل الى 60% وهو ما حدث العام الماضي، مؤكدا على ان ذلك يحدث ايضا في أشهر الصيف، جاء هذا في حوار له مع قناة العربية اليوم.

وأضاف بخيت: ان معدل التداول اليومي منذ بداية رمضان هو أقل من 3 مليار مقارنة بأشهر عام 2008 الاخرى والتى كان معدل التداول فيها 9 مليار ريال، ولذا فالاسباب معروفة وهو عزوف المستثمرين عن التداول بالاسواق خلال شهر رمضان وأشهر الصيف.

ومن ناحية أخرى، نفى بخيت وجود علاقة مباشرة بين أسعار الاسهم ومؤشر السوق من جهة وضعف أحجام التداولات أو السيولة من جهة اخرى، مشيرا الى ان السوق قد يرتفع في ظل احجام تداول منخفضة وهو ما حدث في اشهر رمضان سابقة.